بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين وصلي على بارك على محمد وال محمد الائمه والمهدين وسلم تسليما كثيرا
سال احد الامام احمدع ما معنى الصلاه على محمد وال محمد وأنضر جواب االامام المعصوم ع
سؤال/ 116: ما معنى الصلاة على محمد وآل محمد؟
الجواب: الصلاة معناها الدعاء والتضرع والتوسل إلى الله بطلب شيء منه سبحانه وتعالى، أو التقرب إليه وهو أيضاً طلب، فعندما نقول: اللهم صلِّ على محمد، يعني نطلب من الله سبحانه وتعالى أن يرفع شأن محمد ويعلي مقامه، ومن المؤكد أنّ مقام محمد هو المقام الأقرب الذي ما بعده مقام، فمقامه ثابت وهو صاحب مقام ألقاب قوسين صلوات الله عليه وآله، فيكون الطلب من الله بالصلاة على محمد هو أن يرفع شأن محمد ويعلي مقام محمد عند الناس، أي أن يعرّف الناس بعظيم شأن محمد ، وهذا يحصل عند ظهور الإمام المهدي ؛ لأنه ينشر خمسة وعشرين حرفاً من العلم، فيعرّف الناس بالتوحيد، ويعرّفهم بالرسل، ويعرّفهم بالكتب، ويعرّفهم بالملائكة ، ويعرّفهم بخلق الله سبحانه وتعالى، ويعرفهم بمحمد ، فعندما نقول: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، أي إننا نقول: يا الله أظهر حق محمد وآل محمد، وأظهر عظيم مقام محمد وآل محمد، أي كأننا نقول: يا الله عجّل فرج محمد وآل محمد ، وكأننا نقول: يا الله أظهر العدل والحق والقسط وأمت الجور والفساد والظلم، ولهذا كان هذا الذكر أي: (اللهم صلِّ على محمد وآل
- التوبة : 33.
محمد) هو أفضل الذكر وثوابه عظيم، وما علمته من الإمام المهدي أنّ أفضل الذكر هو قول: (بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وسلم تسليماً).
ومن قالها خمسين مرة لم يكتب من الغافلين في ذلك اليوم، وإن قالها مائة مرة كتب من الذاكرين في ذلك اليوم، وإن قالها ألف مرة كان من الفائزين عند الله وعند الإمام المهدي .
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ ( )، أي أن يطلب المؤمنون من الله أن يصلي على محمد، فيقولوا: (اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وسلّم تسليماً)، ومعنى وسلّم تسليماً: أي أعطهم الأمن والأمان، والأمن هو بيعة القائم ، والأمان يكون في دولة القائم ( )، قال تعالى: ﴿وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً﴾( )، وقال تعالى: ﴿سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ﴾ ( ).
2*****سؤال/ 117: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، من المعلوم أنّ محمداً وآل محمد أفضل من إبراهيم وآل إبراهيم، فكيف يكون الطلب من الله أن يصلي على محمد وآل محمد كما صلّى على إبراهيم وآل إبراهيم ، أليس المفروض أن تكون أفضل مما صلّى على إبراهيم وآل إبراهيم؟
الجواب: الصلاة على محمد وآل محمد تعني الطلب من الله سبحانه وتعالى أن يفرج عن محمد وآل محمد ويظهر قائمهم، ولذلك قرنت بالصلاة على إبراهيم وآل إبراهيم؛ لأن الله سبحانه وتعالى عجّل فرج إبراهيم وآل إبراهيم وأظهر قائمهم، وهو نبي الله موسى . فالطلب من الله بالصلاة على محمد وآل محمد كما صلى على إبراهيم وآل إبراهيم، يعني: يا الله أظهر قائم آل محمد
- الأحزاب : 56.
- في محاورة الامام الصادق مع أبي حنيفة جاء في آخرها : (... فقال أبو بكر الحضرمي جعلت فداك الجواب في المسألتين فقال يا أبا بكر سيروا فيها ليالي وأياما آمنين، فقال: مع قائمنا أهل البيت، وأما قوله ومن دخله كان آمنا، فمن بايعه ودخل معه ومسح على يده ودخل في عقد أصحابه كان آمناً) علل الشرائع : ج1 ص89 – 91.
- آل عمران : 97.
- سـبأ : 18.
كما أظهرت قائم آل إبراهيم وهو موسى ، وكان بنو إسرائيل ينتظرون موسى كما ينتظر المسلمون الإمام المهدي الآن.
كما أظهرت قائم آل إبراهيم وهو موسى ، وكان بنو إسرائيل ينتظرون موسى كما ينتظر المسلمون الإمام المهدي الآن.
كما أظهرت قائم آل إبراهيم وهو موسى ، وكان بنو إسرائيل ينتظرون موسى كما ينتظر المسلمون الإمام المهدي الآن.
والحمد الله رب العالمين
سال احد الامام احمدع ما معنى الصلاه على محمد وال محمد وأنضر جواب االامام المعصوم ع
سؤال/ 116: ما معنى الصلاة على محمد وآل محمد؟
الجواب: الصلاة معناها الدعاء والتضرع والتوسل إلى الله بطلب شيء منه سبحانه وتعالى، أو التقرب إليه وهو أيضاً طلب، فعندما نقول: اللهم صلِّ على محمد، يعني نطلب من الله سبحانه وتعالى أن يرفع شأن محمد ويعلي مقامه، ومن المؤكد أنّ مقام محمد هو المقام الأقرب الذي ما بعده مقام، فمقامه ثابت وهو صاحب مقام ألقاب قوسين صلوات الله عليه وآله، فيكون الطلب من الله بالصلاة على محمد هو أن يرفع شأن محمد ويعلي مقام محمد عند الناس، أي أن يعرّف الناس بعظيم شأن محمد ، وهذا يحصل عند ظهور الإمام المهدي ؛ لأنه ينشر خمسة وعشرين حرفاً من العلم، فيعرّف الناس بالتوحيد، ويعرّفهم بالرسل، ويعرّفهم بالكتب، ويعرّفهم بالملائكة ، ويعرّفهم بخلق الله سبحانه وتعالى، ويعرفهم بمحمد ، فعندما نقول: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، أي إننا نقول: يا الله أظهر حق محمد وآل محمد، وأظهر عظيم مقام محمد وآل محمد، أي كأننا نقول: يا الله عجّل فرج محمد وآل محمد ، وكأننا نقول: يا الله أظهر العدل والحق والقسط وأمت الجور والفساد والظلم، ولهذا كان هذا الذكر أي: (اللهم صلِّ على محمد وآل
- التوبة : 33.
محمد) هو أفضل الذكر وثوابه عظيم، وما علمته من الإمام المهدي أنّ أفضل الذكر هو قول: (بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وسلم تسليماً).
ومن قالها خمسين مرة لم يكتب من الغافلين في ذلك اليوم، وإن قالها مائة مرة كتب من الذاكرين في ذلك اليوم، وإن قالها ألف مرة كان من الفائزين عند الله وعند الإمام المهدي .
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ ( )، أي أن يطلب المؤمنون من الله أن يصلي على محمد، فيقولوا: (اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وسلّم تسليماً)، ومعنى وسلّم تسليماً: أي أعطهم الأمن والأمان، والأمن هو بيعة القائم ، والأمان يكون في دولة القائم ( )، قال تعالى: ﴿وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً﴾( )، وقال تعالى: ﴿سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ﴾ ( ).
2*****سؤال/ 117: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، من المعلوم أنّ محمداً وآل محمد أفضل من إبراهيم وآل إبراهيم، فكيف يكون الطلب من الله أن يصلي على محمد وآل محمد كما صلّى على إبراهيم وآل إبراهيم ، أليس المفروض أن تكون أفضل مما صلّى على إبراهيم وآل إبراهيم؟
الجواب: الصلاة على محمد وآل محمد تعني الطلب من الله سبحانه وتعالى أن يفرج عن محمد وآل محمد ويظهر قائمهم، ولذلك قرنت بالصلاة على إبراهيم وآل إبراهيم؛ لأن الله سبحانه وتعالى عجّل فرج إبراهيم وآل إبراهيم وأظهر قائمهم، وهو نبي الله موسى . فالطلب من الله بالصلاة على محمد وآل محمد كما صلى على إبراهيم وآل إبراهيم، يعني: يا الله أظهر قائم آل محمد
- الأحزاب : 56.
- في محاورة الامام الصادق مع أبي حنيفة جاء في آخرها : (... فقال أبو بكر الحضرمي جعلت فداك الجواب في المسألتين فقال يا أبا بكر سيروا فيها ليالي وأياما آمنين، فقال: مع قائمنا أهل البيت، وأما قوله ومن دخله كان آمنا، فمن بايعه ودخل معه ومسح على يده ودخل في عقد أصحابه كان آمناً) علل الشرائع : ج1 ص89 – 91.
- آل عمران : 97.
- سـبأ : 18.
كما أظهرت قائم آل إبراهيم وهو موسى ، وكان بنو إسرائيل ينتظرون موسى كما ينتظر المسلمون الإمام المهدي الآن.
كما أظهرت قائم آل إبراهيم وهو موسى ، وكان بنو إسرائيل ينتظرون موسى كما ينتظر المسلمون الإمام المهدي الآن.
كما أظهرت قائم آل إبراهيم وهو موسى ، وكان بنو إسرائيل ينتظرون موسى كما ينتظر المسلمون الإمام المهدي الآن.
والحمد الله رب العالمين
Comment