فضل حَمَلَةِ القُرآن وأهله
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1) :
«حَمَلة القرآن هم المخصوصُون برحمة الله ، الملبوسون نورَ الله ، المعلّمون كلام الله ،
من عاداهم فقد عادى الله ، ومن والاهم فقد والى الله. يقول الله عزوجل :
يا حملة القرآن تحببوا إِلى الله بتوقير كتابه يزددكم حباً ، ويحبّبكم إِلى خلقه».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (2) :
«إِن أَكرم العباد إِلى الله بعد الاَنبياء العلماء ثم حَمَلة القرآن يخرجون من الدنيا كما يخرج الاَنبياءُ ، ويُحشرون من قبورهم مع الاَنبياء ويمرّون على الصراط مع الاَنبياء ويأْخذون ثواب الاَنبياء ، فطوبى لطالب العلم وَحامل القرآن مما لهم عند الله من الكرامة والشرف».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (3) :
« أَشرافُ أُمتي حَمَلةُ القرآن » .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (4) :
« يا معاشر قرّاءِ القرآن اتقوا الله عزوجل فيما حمّلكم به من كتابه فَإِني مسؤول ،
وإِنكم مسؤولون ، إِني مسؤول عن تبليغ الرسالة ،
وأَما أَنتم فتُسأَلون عمَّا حُمِّلتم من كتاب الله وسنتي ».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (5) :
« أَهل القرآن هم أَهل الله وخاصته » .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (6) :
«يوضع ـ يوم القيامة ـ منابر من نور وعند كل منبر نجيب من نُجُب الجنة ثم ينادي مناد من قِبَل رب العزة : أَين حَمَلة كتاب الله ، اجلسوا على هذه المنابر فلا خوف عليكم ، ولا أَنتم تحزنون حتى يفرغ الله تعالى من حساب الخلائق ، ثم اركبوا على هذه النجُب ، واذهبوا إِلى الجنة».
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (7) :
« حملة القرآن عُرَفاءُ أَهل الجنة » .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (8) :
«إِن الله عزوجل جواد ، يحب الجود ومعالي الاُمور ، ويكره سفسافها ،
وإِن من عِظم جلال الله تعالى إِكرام ثلاثة :
ذي الشيبة في الاِسلام .
والاِمام العادل.
وحامل القرآن غير العادل فيه ولا الجافي عنه » .
المصادر
(1) المستدرك : ج1 / ص290.
(2) مستدرك الوسائل : ج1 / ص290.
(3) من لا يحضره الفقيه : ج2 / ص351.
(4) الكافي : ج2 / ص443.
(5) مجمع البيان : ج1 / ص15.
(6) المستدرك : ج1 / ص290.
( م 4 ـ القرآن )
(7) الكافي : ج2 / ص443.
(8) مستدرك الوسائل : ج1 ص289.
Comment