س/ما تفسير السورة (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) (النصر:1-3) ؟
جواب الامام احمد الحسن (ع) وصي ورسول الامام المهدي (ع) والمهدي الاول ... المذكور في وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته والموجود الآن....
ج/ بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الفتح المبين بينته في اكثر من موضع في الفاتحة وفي المتشابهات وكذا التوبة وطلب العفو والمغفرة عن الذنب المرافق لصفحة وجود المخلوق وان كان في مرتبة (قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى) وهذا هو الأنا والظلمة التي لابد أن تحتويها صفحة المخلوق مهما كان مقامه . فالسورة هكذا (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) . أما قوله تعالى (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً) فهي في هذا العالم الجسماني تتعلق بالناس فهم التائبون وهم المستغفرون عن ذنب التقصير مع ولي الله وحجته على عباده وأيضاً ولي الله يحمد الله ويستغفر لهم ودونما استغفاره لا يغفر لهم (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً) (النساء:64)
ولولا نصر الله وتأييده لا يتحقق الفتح المبين للرسول ومع الفتح المبين لابد أن يتحقق الفتح في هذا العالم ويدخل الناس في دين الله أفواجا .
والحمد لله رب العالمين
جواب الامام احمد الحسن (ع) وصي ورسول الامام المهدي (ع) والمهدي الاول ... المذكور في وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته والموجود الآن....
ج/ بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الفتح المبين بينته في اكثر من موضع في الفاتحة وفي المتشابهات وكذا التوبة وطلب العفو والمغفرة عن الذنب المرافق لصفحة وجود المخلوق وان كان في مرتبة (قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى) وهذا هو الأنا والظلمة التي لابد أن تحتويها صفحة المخلوق مهما كان مقامه . فالسورة هكذا (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) . أما قوله تعالى (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً) فهي في هذا العالم الجسماني تتعلق بالناس فهم التائبون وهم المستغفرون عن ذنب التقصير مع ولي الله وحجته على عباده وأيضاً ولي الله يحمد الله ويستغفر لهم ودونما استغفاره لا يغفر لهم (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً) (النساء:64)
ولولا نصر الله وتأييده لا يتحقق الفتح المبين للرسول ومع الفتح المبين لابد أن يتحقق الفتح في هذا العالم ويدخل الناس في دين الله أفواجا .
والحمد لله رب العالمين
Comment