الحمد لله و الصلاة و السلام على خير عباد الله و على اله و صحبه أجمعين
نقل احمد الحسن عن حديث ورد في الكافي عن ابي عبدالله علية السلام في قول الله
عز و جل (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) فقال (( نَحْنُ وَاللَّهِ اْلَأسْمَاءُ اْلحُسْنَى الَّتِي لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلا إلَّا بمعرفتنَا)) .انتهى .
وهنا رد اية الله البرقعي على هذا الحديث في سنده و متنه ....
حديث 4 : سنده : مجهول كما قال المجلسي . وأمّا متنه ، فقد نقل هؤلاء المجهولون نقلاً خلافاً للقرآن عن الإمام الصادق حيث قال في قوله تعالى ـ من سورة الأعراف الآية 081 ـ { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } قال الإمام : نحن أسماء الله الحسنى ، مع أن الله تعالى عيّن أسماءه في القرآن وعلى لسان رسوله ^ ، وعلى سبيل المثال قال في سورة الإسراء الآية : 011 : { قُل ادعُوا الله أو ادعوا الرحمن أياًّ ما تدْعُوا فله الأسماءُ الحسنى } فعَيَّن الله تعالى في هذه السورة أَنَّ أسماءه الحسنى هي الله ، والرحمن ، وفي سورة الحشر يقول : { هو الله الخالق البارئ المصوّرُ له الأسماءُ الحسنى } كأنَّ الإمام لم يكن مطلعاً على القرآن ، أو عمد إلى الغلو كالراوي ! وقال نحنُ واللَّهِ الأسماءُ الحسنى ، وحلف الإمام بصدق قوله ! ولكننا نقول إن الإمام اطلع على آيات القرآن ولا يتكلم خلاف كلام الله ! إن هؤلاء الرواة الكذابين قد نسبوا ذلك إلى الإمام ليُحكموا ضربتهم للإسلام ! والكليني أصبح ناشراً لهذه الخرافات ومقلدوه يقلدونه بلا علم ! والعجيب ما جاء في آخر الحديث ( التي ـ أي أسماءنا ـ ... لا يقبلُ اللَّهُ من العبادِ عملاً إلا بمعرفتنا ) ، يجب القول ، إن كان معرفة الإمام هو أنهم بشر كسائر البشر ، ( بشر مثلكم ) وهم كانوا تابعين للإسلام ، فكل المسلمين يقولون ذلك ، وإن لم يكونوا بشراً ولم يكونوا تابعين للإسلام بل كانوا أصلَ الدين وأبناء عم الله ومعشوق الله ـ نعوذ بالله ـ فإله كهذا أو إمام كهذا ؛ لا يصلح إلا لأولئك الرواة الوضاعين الذين لا علم لهم بالله تعالى .
اخواني هذا نقل امامك من الكافي و هذا رد البرقعي فلكم الحكم .....
نسأل الله ان يهدينا و يهديكم و يهدى احمد الحسن الى السراط المستقيم ...
نقل احمد الحسن عن حديث ورد في الكافي عن ابي عبدالله علية السلام في قول الله
عز و جل (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) فقال (( نَحْنُ وَاللَّهِ اْلَأسْمَاءُ اْلحُسْنَى الَّتِي لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلا إلَّا بمعرفتنَا)) .انتهى .
وهنا رد اية الله البرقعي على هذا الحديث في سنده و متنه ....
حديث 4 : سنده : مجهول كما قال المجلسي . وأمّا متنه ، فقد نقل هؤلاء المجهولون نقلاً خلافاً للقرآن عن الإمام الصادق حيث قال في قوله تعالى ـ من سورة الأعراف الآية 081 ـ { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } قال الإمام : نحن أسماء الله الحسنى ، مع أن الله تعالى عيّن أسماءه في القرآن وعلى لسان رسوله ^ ، وعلى سبيل المثال قال في سورة الإسراء الآية : 011 : { قُل ادعُوا الله أو ادعوا الرحمن أياًّ ما تدْعُوا فله الأسماءُ الحسنى } فعَيَّن الله تعالى في هذه السورة أَنَّ أسماءه الحسنى هي الله ، والرحمن ، وفي سورة الحشر يقول : { هو الله الخالق البارئ المصوّرُ له الأسماءُ الحسنى } كأنَّ الإمام لم يكن مطلعاً على القرآن ، أو عمد إلى الغلو كالراوي ! وقال نحنُ واللَّهِ الأسماءُ الحسنى ، وحلف الإمام بصدق قوله ! ولكننا نقول إن الإمام اطلع على آيات القرآن ولا يتكلم خلاف كلام الله ! إن هؤلاء الرواة الكذابين قد نسبوا ذلك إلى الإمام ليُحكموا ضربتهم للإسلام ! والكليني أصبح ناشراً لهذه الخرافات ومقلدوه يقلدونه بلا علم ! والعجيب ما جاء في آخر الحديث ( التي ـ أي أسماءنا ـ ... لا يقبلُ اللَّهُ من العبادِ عملاً إلا بمعرفتنا ) ، يجب القول ، إن كان معرفة الإمام هو أنهم بشر كسائر البشر ، ( بشر مثلكم ) وهم كانوا تابعين للإسلام ، فكل المسلمين يقولون ذلك ، وإن لم يكونوا بشراً ولم يكونوا تابعين للإسلام بل كانوا أصلَ الدين وأبناء عم الله ومعشوق الله ـ نعوذ بالله ـ فإله كهذا أو إمام كهذا ؛ لا يصلح إلا لأولئك الرواة الوضاعين الذين لا علم لهم بالله تعالى .
اخواني هذا نقل امامك من الكافي و هذا رد البرقعي فلكم الحكم .....
نسأل الله ان يهدينا و يهديكم و يهدى احمد الحسن الى السراط المستقيم ...
Comment