سؤال/ 49: في سورة النور من آية:﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾ (سورة النور:35). ما معنى قوله تعالى في هذه الآية؟
الجواب: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾: أي إنّ السماوات والأرض - وهي كتاب الله سبحانه وهي محمد (ص) - إنما هي تجلي الله سبحانه وظهوره في الخلق، أو هي تجلي نور الحقيقة والكنه في الخلق، أو هي تجلي صفات الكمال الإلهي في الخلق، وكل هذه التعبيرات واحد.
﴿مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاة﴾ : محمد (ص) وصدره بالخصوص.
﴿فِيهَا مِصْبَاحٌ﴾ : علم محمد (ص) الصادر منه بعد أن أفاضه الله عليه.
﴿الْمِصْبَاحُ﴾ : علي وصيه (ع) والمبلغ عنه وباسمه (ص).
﴿فِي زُجَاجَة﴾ : فاطمة (ع).
﴿الزُّجَاجَةُ﴾ : الحسن والحسين عليهما السلام.
وهؤلاء الخمسة أصحاب الكساء متداخلين ومشتبكين بعضهم مع بعض، وكذلك تلاحظ زجاجة والزجاجة ، مصباح والمصباح.
﴿كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّي﴾: القائم (ع) ، فهو الكوكب الدري (*).
﴿يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّة﴾: شجرة في وسط الجنة هي شجرة علم محمد وآل محمد (ص) التي نهى الله آدم (ع) عن الأكل منها.
﴿يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ﴾ : لأنها كلمات الله سبحانه وهي القرآن، فهذا الزيت هو المدد الإلهي وهو القرآن.
﴿نُورٌ عَلَى نُور﴾: إمام بعد إمام، وهم علي بن الحسين (ع)، ومحمد بن علي (ع) وجعفر بن محمد (ع) ، وموسى بن جعفر (ع) ، وعلي بن موسى (ع)، ومحمد بن علي (ع) وعلي بن محمد (ع)، والحسن بن علي (ع)، ومحمد بن الحسن المهدي (ع).
﴿يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ﴾: نور الله القائم (ع)، فمن شاء أن يهتدي شاء الله أن يهديه وهداه لنصرته (ع).
هامش:
- عن الصادق جعفر بن محمد (ع) قال: (قال رسول الله (ص): لما اسري بي إلى السماء أوحى إلي ربي (سبحانه وتعالى) فقال: يا محمد إني أطلعت على الأرض إطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبياً وشققت لك من اسمي اسماً، فأنا المحمود وأنت محمد، ثم أطلعت الثانية فاخترت منها علياً وجعلته وصيك وخليفتك وزوج ابنتك وأبا ذريتك، وشققت له اسماً من أسمائي … يا محمد تحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب فقال عز وجل: ارفع رأسك فرفعت رأسي وإذا أنا بأنوار علي وفاطمة والحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي وعلي بن محمد، والحسن بن علي، ومحمد بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب دري
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق : ص252.
كتاب المتشابهات ج2- أحمد الحسن (ع)
رابط القرائة
الجواب: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾: أي إنّ السماوات والأرض - وهي كتاب الله سبحانه وهي محمد (ص) - إنما هي تجلي الله سبحانه وظهوره في الخلق، أو هي تجلي نور الحقيقة والكنه في الخلق، أو هي تجلي صفات الكمال الإلهي في الخلق، وكل هذه التعبيرات واحد.
﴿مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاة﴾ : محمد (ص) وصدره بالخصوص.
﴿فِيهَا مِصْبَاحٌ﴾ : علم محمد (ص) الصادر منه بعد أن أفاضه الله عليه.
﴿الْمِصْبَاحُ﴾ : علي وصيه (ع) والمبلغ عنه وباسمه (ص).
﴿فِي زُجَاجَة﴾ : فاطمة (ع).
﴿الزُّجَاجَةُ﴾ : الحسن والحسين عليهما السلام.
وهؤلاء الخمسة أصحاب الكساء متداخلين ومشتبكين بعضهم مع بعض، وكذلك تلاحظ زجاجة والزجاجة ، مصباح والمصباح.
﴿كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّي﴾: القائم (ع) ، فهو الكوكب الدري (*).
﴿يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّة﴾: شجرة في وسط الجنة هي شجرة علم محمد وآل محمد (ص) التي نهى الله آدم (ع) عن الأكل منها.
﴿يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ﴾ : لأنها كلمات الله سبحانه وهي القرآن، فهذا الزيت هو المدد الإلهي وهو القرآن.
﴿نُورٌ عَلَى نُور﴾: إمام بعد إمام، وهم علي بن الحسين (ع)، ومحمد بن علي (ع) وجعفر بن محمد (ع) ، وموسى بن جعفر (ع) ، وعلي بن موسى (ع)، ومحمد بن علي (ع) وعلي بن محمد (ع)، والحسن بن علي (ع)، ومحمد بن الحسن المهدي (ع).
﴿يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ﴾: نور الله القائم (ع)، فمن شاء أن يهتدي شاء الله أن يهديه وهداه لنصرته (ع).
هامش:
- عن الصادق جعفر بن محمد (ع) قال: (قال رسول الله (ص): لما اسري بي إلى السماء أوحى إلي ربي (سبحانه وتعالى) فقال: يا محمد إني أطلعت على الأرض إطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبياً وشققت لك من اسمي اسماً، فأنا المحمود وأنت محمد، ثم أطلعت الثانية فاخترت منها علياً وجعلته وصيك وخليفتك وزوج ابنتك وأبا ذريتك، وشققت له اسماً من أسمائي … يا محمد تحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب فقال عز وجل: ارفع رأسك فرفعت رأسي وإذا أنا بأنوار علي وفاطمة والحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي وعلي بن محمد، والحسن بن علي، ومحمد بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب دري
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق : ص252.
كتاب المتشابهات ج2- أحمد الحسن (ع)
رابط القرائة
Comment