بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
سئل قائم آل محمد السيد أحمد اليماني صلى الله عليه وآله :عن معنى الآية
[align=center](( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ )) (يوسف:4) .[/align]فأجاب صلى الله عليه وآله :
((( هذه رؤيا رآها يوسف(ع) وقد تحققت ومعناها الشمس (راحيل) أم يوسف والقمر يعقوب والأحد عشر كوكباً أخوة يوسف وسجودهم ليوسف (ع) ، أي أن يوسف قبلة لهم والقبلة تقصد ويحج إليها وقد تحقق هذا فقد قصدوا في النهاية يوسف (ع) وحجوا إليه واستقروا معه في مصر وبقيت ذرية يعقوب (ع) في مصر إلى أن بعث موسى (ع) وأخرجهم من مصر ، هذا فيما مضى وخبر من كان قبلكم
أما فيما بقى فالشمس رسول الله محمد (ص) والقمر علي (ع) والأحد عشر كوكباً هم فاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي (ع) ، أما يوسف فهو الإمام المهدي (ع) وسجودهم له ، أي أنه يُقصد إليه وقبلتهم التي يرومون الوصول إليها صلوات الله عليهم فهو خاتمهم
والإمام المهدي (ع) هو المنفذ لشريعة الله في أرضه ، والرسول محمد (ص) جاء بالشريعة الإسلامية ليطبقها وينفذها في النهاية الإمام المهدي (ع) ، فالرسول (ص) والإمام علي (ع) وفاطمة (ع) والأئمة (ع) جميعاً ممهدون لدولة لاإله إلا الله التي سيقيمها الإمام المهدي (ع) على الأرض بل أنه صلوات الله عليه قبلة جميع الأنبياء والمرسلين فجميعهم مهدوا ويمهدون لإعلاء كلمة الله
والإمام المهدي (ع) هو من سيعلي كلمة الله فهو قبلة لهم من حيث إنه منفذ شريعة الله ، ولاتتوهم أن القبلة أفضل ممن يستقبلها على الدوام ، فرسول الله محمد (ص) يستقبل الكعبة وهو أفضل منها قطعاً . وقد رآه رسول الله (ص) في المعراج هو والأئمة (ع) وقد ميزه رسول الله (ص) عنهم فقال ما معناه وقائمهم في أوسطهم وكأنه كوكب دري . وذلك لأن [align=center]
نوره سيشرق على كل بقعة في الأرض وسلطانه سيهيمن على كل الأرض
قال تعالى ( وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا )(الزمر: 69)
ورب الأرض هو الأمام المهدي (ع) كما ورد عنهم (ع) .))) [/align]
الحمد لله وحده وحده وحده
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
سئل قائم آل محمد السيد أحمد اليماني صلى الله عليه وآله :عن معنى الآية
[align=center](( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ )) (يوسف:4) .[/align]فأجاب صلى الله عليه وآله :
((( هذه رؤيا رآها يوسف(ع) وقد تحققت ومعناها الشمس (راحيل) أم يوسف والقمر يعقوب والأحد عشر كوكباً أخوة يوسف وسجودهم ليوسف (ع) ، أي أن يوسف قبلة لهم والقبلة تقصد ويحج إليها وقد تحقق هذا فقد قصدوا في النهاية يوسف (ع) وحجوا إليه واستقروا معه في مصر وبقيت ذرية يعقوب (ع) في مصر إلى أن بعث موسى (ع) وأخرجهم من مصر ، هذا فيما مضى وخبر من كان قبلكم
أما فيما بقى فالشمس رسول الله محمد (ص) والقمر علي (ع) والأحد عشر كوكباً هم فاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي (ع) ، أما يوسف فهو الإمام المهدي (ع) وسجودهم له ، أي أنه يُقصد إليه وقبلتهم التي يرومون الوصول إليها صلوات الله عليهم فهو خاتمهم
والإمام المهدي (ع) هو المنفذ لشريعة الله في أرضه ، والرسول محمد (ص) جاء بالشريعة الإسلامية ليطبقها وينفذها في النهاية الإمام المهدي (ع) ، فالرسول (ص) والإمام علي (ع) وفاطمة (ع) والأئمة (ع) جميعاً ممهدون لدولة لاإله إلا الله التي سيقيمها الإمام المهدي (ع) على الأرض بل أنه صلوات الله عليه قبلة جميع الأنبياء والمرسلين فجميعهم مهدوا ويمهدون لإعلاء كلمة الله
والإمام المهدي (ع) هو من سيعلي كلمة الله فهو قبلة لهم من حيث إنه منفذ شريعة الله ، ولاتتوهم أن القبلة أفضل ممن يستقبلها على الدوام ، فرسول الله محمد (ص) يستقبل الكعبة وهو أفضل منها قطعاً . وقد رآه رسول الله (ص) في المعراج هو والأئمة (ع) وقد ميزه رسول الله (ص) عنهم فقال ما معناه وقائمهم في أوسطهم وكأنه كوكب دري . وذلك لأن [align=center]
نوره سيشرق على كل بقعة في الأرض وسلطانه سيهيمن على كل الأرض
قال تعالى ( وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا )(الزمر: 69)
ورب الأرض هو الأمام المهدي (ع) كما ورد عنهم (ع) .))) [/align]
الحمد لله وحده وحده وحده
Comment