بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولا قوة الا بالله
وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما
هذا ما وجدته في تفسير البرهان في سورة مريم
- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعلي بن محمد جميعا ، عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يتخلل بساتين الكوفة ، فانتهى إلى نخلة ، فتوضأ عندها ، ثم ركع وسجد ، فأحصيت في سجوده خمسمائة تسبيحة ، ثم استند إلى النخلة ، فدعا بدعوات ، ثم قال: «يا حفص ، إنها- والله- النخلة التي قال الله عز وجل لمريم: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا».[562]
5- وعنه: عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عدة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط ، عن عمه يعقوب بن سالم ، رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليكن أول ما تأكل النفساء الرطب ، فإن الله عز وجل قال لمريم (عليها السلام) (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا). قيل: يا رسول الله ، فإن لم يكن أوان[563] الرطب؟ قال: سبع تمرات من تمر المدينة ، فإن لم يكن فسبع تمرات من تمور أمصاركم ، فإن الله عز وجل يقول: وعزتي وجلالي وعظمتي وارتفاع مكاني ، لا تأكل النفساء يوم تلد الرطب ، فيكون غلاما إلا كان حليما ، فإن كانت جارية كانت حليمة».[564]
ولاحول ولا قوة الا بالله
وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما
هذا ما وجدته في تفسير البرهان في سورة مريم
- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعلي بن محمد جميعا ، عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يتخلل بساتين الكوفة ، فانتهى إلى نخلة ، فتوضأ عندها ، ثم ركع وسجد ، فأحصيت في سجوده خمسمائة تسبيحة ، ثم استند إلى النخلة ، فدعا بدعوات ، ثم قال: «يا حفص ، إنها- والله- النخلة التي قال الله عز وجل لمريم: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا».[562]
5- وعنه: عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عدة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط ، عن عمه يعقوب بن سالم ، رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليكن أول ما تأكل النفساء الرطب ، فإن الله عز وجل قال لمريم (عليها السلام) (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا). قيل: يا رسول الله ، فإن لم يكن أوان[563] الرطب؟ قال: سبع تمرات من تمر المدينة ، فإن لم يكن فسبع تمرات من تمور أمصاركم ، فإن الله عز وجل يقول: وعزتي وجلالي وعظمتي وارتفاع مكاني ، لا تأكل النفساء يوم تلد الرطب ، فيكون غلاما إلا كان حليما ، فإن كانت جارية كانت حليمة».[564]