قوله تعالى:
)بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ- إلى قوله تعالى- عَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ ما يَلْفِظُ مِنْ 1- 9(
1- ابن بابويه: بإسناده المذكور في أوائل السور المصدرة بالحروف المقطعة ، عن سفيان بن سعيد الثوري ، عن الصادق (عليه السلام) ، وسئل عن معنى ق؟ قال: « [وأما] (ق) فهوالجبل المحيط بالأرض ، وخضرة السماء منه ، وبه يمسك الله الأرض أن تميد بأهلها».[685]
2- علي بن إبراهيم ، قال: حدثنا أحمد بن علي وأحمد بن إدريس ، قالا: حدثنا محمد بن أحمد العلوي ، عن العمركي ، عن محمد بن جمهور ، قال: حدثنا سليمان بن سماعة ، عن عبد الله بن القاسم ، عن يحيى بن ميسرة الخثعمي ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: سمعته يقول: « (ق) جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر وخضرة السماء من ذلك الجبل».[686]
3- سعد بن عبد الله: عن سلمة بن الخطاب ، عن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربه الصيرفي ، عن محمد بن سليمان ، عن يقطين الجواليقي ، عن فلفلة ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: «إن الله عز وجل[687] جبلا محيطا بالدنيا من زبرجدة خضراء ، وإنما خضرة السماء من خضرة ذلك الجبل ، وخلق خلقه لم يفترض عليهم شيئا مما افترض على خلقه من صلاة وزكاة ، وكلهم يلعن رجلين من هذه الأمة»[688].[689]
4- وعنه: عن أحمد بن الحسين ، عن علي بن الريان ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ، قال: سمعته يقول: «إن الله خلق هذا النطاق[690] زبرجدة خضراء ، منها أخضرت السماء».
قلت وما النطاق؟ قال: «الحجاب ، ولله عز وجل وراء ذلك سبعون ألف عالم أكثر من عدد الجن والإنس ، وكلهم يلعن فلانا وفلانا».[691]
5- وفي كتاب (منهج التحقيق إلى سواء الطريق) لبعض الإمامية- في حديث طويل- في سؤال الحسن أباه (عليهما السلام) ، أن يريه ما فضله الله تعالى به من الكرامة ، وساق الحديث إلى أن قال: ثم إن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، أمر الريح فصارت بناء إلى جبل (ق) فانتهينا إليه ، فإذا هومن زمردة خضراء ، وعليها ملك على صورة النسر ، فلما نظر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال الملك: السلام عليك يا وصي رسول رب العالمين وخليفته ، أ تأذن لي في الرد؟ فرد (عليه السلام) وقال له: «إن شئت تكلم ، وإن شئت أخبرتك عما تسألني عنه». فقال الملك: بل تقول يا أمير المؤمنين. قال: «تريد أن آذن لك أن تزور الخضر (عليه السلام)». فقال: نعم ، قال (عليه السلام): «قد أذنت لك».
فأسرع الملك بعد أن قال: بسم الله الرحمن الرحيم.
ثم تمشينا على الجبل هنيئة ، فإذا بالملك قد عاد إلى مكانه بعد زيارة الخضر (عليه السلام). فقال سلمان: يا أمير المؤمنين ، رأيت الملك ما زار الخضر إلا حين أخذ إذنك؟ فقال (عليه السلام): «والذي رفع السماء بغير عمد لوأن أحدهم رام أن يزول من مكانه بقدر نفس واحد ، لما زال حتى آذن له ، وكذا يصير حال ولدي الحسن ، وبعده الحسين ، وتسعة من ولد الحسين تاسعهم قائمهم».
فقلنا: ما اسم الملك الموكل بقاف؟ فقال: (عليه السلام): «ترجائيل».
فقلنا: يا أمير المؤمنين ، كيف تأتي كل ليلة إلى هذا الموضع وتعود؟ فقال (عليه السلام): «كما أتيت بكم ، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، إني لأملك من ملكوت السماوات والأرض ، ما لوعلمتم ببعضه لما احتمله جنانكم ، إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، عند آصف بن برخيا حرف واحد فتكلم به فخسف الله تعالى الأرض ما بينه وبين عرش بلقيس ، حتى تناول السرير ، ثم عادت الأرض كما كانت ، أسرع من طرفة النظر ، وعندنا نحن- والله- اثنان وسبعون حرفا ، وحرف واحد عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، عرفنا من عرفنا ، وأنكرنا من أنكرنا».[692]
)بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ- إلى قوله تعالى- عَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ ما يَلْفِظُ مِنْ 1- 9(
1- ابن بابويه: بإسناده المذكور في أوائل السور المصدرة بالحروف المقطعة ، عن سفيان بن سعيد الثوري ، عن الصادق (عليه السلام) ، وسئل عن معنى ق؟ قال: « [وأما] (ق) فهوالجبل المحيط بالأرض ، وخضرة السماء منه ، وبه يمسك الله الأرض أن تميد بأهلها».[685]
2- علي بن إبراهيم ، قال: حدثنا أحمد بن علي وأحمد بن إدريس ، قالا: حدثنا محمد بن أحمد العلوي ، عن العمركي ، عن محمد بن جمهور ، قال: حدثنا سليمان بن سماعة ، عن عبد الله بن القاسم ، عن يحيى بن ميسرة الخثعمي ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: سمعته يقول: « (ق) جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر وخضرة السماء من ذلك الجبل».[686]
3- سعد بن عبد الله: عن سلمة بن الخطاب ، عن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربه الصيرفي ، عن محمد بن سليمان ، عن يقطين الجواليقي ، عن فلفلة ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: «إن الله عز وجل[687] جبلا محيطا بالدنيا من زبرجدة خضراء ، وإنما خضرة السماء من خضرة ذلك الجبل ، وخلق خلقه لم يفترض عليهم شيئا مما افترض على خلقه من صلاة وزكاة ، وكلهم يلعن رجلين من هذه الأمة»[688].[689]
4- وعنه: عن أحمد بن الحسين ، عن علي بن الريان ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) ، قال: سمعته يقول: «إن الله خلق هذا النطاق[690] زبرجدة خضراء ، منها أخضرت السماء».
قلت وما النطاق؟ قال: «الحجاب ، ولله عز وجل وراء ذلك سبعون ألف عالم أكثر من عدد الجن والإنس ، وكلهم يلعن فلانا وفلانا».[691]
5- وفي كتاب (منهج التحقيق إلى سواء الطريق) لبعض الإمامية- في حديث طويل- في سؤال الحسن أباه (عليهما السلام) ، أن يريه ما فضله الله تعالى به من الكرامة ، وساق الحديث إلى أن قال: ثم إن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، أمر الريح فصارت بناء إلى جبل (ق) فانتهينا إليه ، فإذا هومن زمردة خضراء ، وعليها ملك على صورة النسر ، فلما نظر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال الملك: السلام عليك يا وصي رسول رب العالمين وخليفته ، أ تأذن لي في الرد؟ فرد (عليه السلام) وقال له: «إن شئت تكلم ، وإن شئت أخبرتك عما تسألني عنه». فقال الملك: بل تقول يا أمير المؤمنين. قال: «تريد أن آذن لك أن تزور الخضر (عليه السلام)». فقال: نعم ، قال (عليه السلام): «قد أذنت لك».
فأسرع الملك بعد أن قال: بسم الله الرحمن الرحيم.
ثم تمشينا على الجبل هنيئة ، فإذا بالملك قد عاد إلى مكانه بعد زيارة الخضر (عليه السلام). فقال سلمان: يا أمير المؤمنين ، رأيت الملك ما زار الخضر إلا حين أخذ إذنك؟ فقال (عليه السلام): «والذي رفع السماء بغير عمد لوأن أحدهم رام أن يزول من مكانه بقدر نفس واحد ، لما زال حتى آذن له ، وكذا يصير حال ولدي الحسن ، وبعده الحسين ، وتسعة من ولد الحسين تاسعهم قائمهم».
فقلنا: ما اسم الملك الموكل بقاف؟ فقال: (عليه السلام): «ترجائيل».
فقلنا: يا أمير المؤمنين ، كيف تأتي كل ليلة إلى هذا الموضع وتعود؟ فقال (عليه السلام): «كما أتيت بكم ، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، إني لأملك من ملكوت السماوات والأرض ، ما لوعلمتم ببعضه لما احتمله جنانكم ، إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، عند آصف بن برخيا حرف واحد فتكلم به فخسف الله تعالى الأرض ما بينه وبين عرش بلقيس ، حتى تناول السرير ، ثم عادت الأرض كما كانت ، أسرع من طرفة النظر ، وعندنا نحن- والله- اثنان وسبعون حرفا ، وحرف واحد عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، عرفنا من عرفنا ، وأنكرنا من أنكرنا».[692]
Comment