بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الائمه والمهديين وسلم تسليما
رؤيا لأحد الأنصارياترأتها بالإمام ع وأعطاها دعاء يخبرها أن تعطيه الى الأنصار والدعاء هو:
اللهم صل على محمد واله الائمه والمهديين وسلم تسليما
رؤيا لأحد الأنصارياترأتها بالإمام ع وأعطاها دعاء يخبرها أن تعطيه الى الأنصار والدعاء هو:
((إلهي كم من موبقة حلمتَعن مقابلتها بنقمتك، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك. إلهي إن طال في عصيانك عمري،وعظم في الصحف ذنبي، فما أنا مؤمل غير غفرانك، ولا أنا براجٍ غير رضوانك)).
((إلهي أفكر في عفوك، فتهون علي خطيئتي، ثمأذكر العظيم من أخذك، فتعظم علي بليتي)). آه إن أنا قرأت في الصحف سيئة أنا ناسيها،وأنت محصيها، فتقول: خذوه، فياله من مأخوذ لا تنجيه عشيرته، ولا تنفعه قبيلته ولا يرحمهالملأ إذا أذن فيه بالنداء)) ((آه من نار تنضج الأكباد والكلى، آه من نار نزاعة للشوى،آه من لهبات لظى.
وهذا الدعاء بحثت عنه فوجدت انه مناجاة للأمام علي ع وهذه هي قصة هذه المناجاة كما وجدته في احد المنتديات :
يشير عروة بن الزبير في حديث له عن أبي الدرداء:
قال:شهدت علي بن أبي طالب بشويحطات النجار، وقد اعتزل عن مواليه، واختفى ممن يليه، واستتربمغيلات النخل، فافتقدته، وبعد عن مكانه، فقلت: الحق بمنزله، فإذا أنا بصوت حزين ونغمشجي، وهو يقول: ((إلهي كم من موبقة حلمتَ عن مقابلتها بنقمتك، وكم من جريرة تكرمت عنكشفها بكرمك.
إلهيإن طال في عصيانك عمري، وعظم في الصحف ذنبي، فما أنا مؤمل غير غفرانك، ولا أنا براجٍغير رضوانك)).
فشغلنيالصوت، واقتفيت الأثر، فإذا هو علي بن أبي طالب (ع) بعينه، فاستترت له وأخملت الحركة،فركع ركعات في جوف الليل الغامر، ثم فرغ إلى الدعاء والبكاء، والبث والشكوى، فكان مماناجى به الله تعالى أن قال:
((إلهيأفكر في عفوك، فتهون علي خطيئتي، ثم أذكر العظيم من أخذك، فتعظم علي بليتي)).
ثمقال: ((آه إن أنا قرأت في الصحف سيئة أنا ناسيها، وأنت محصيها، فتقول: خذوه، فيالهمن مأخوذ لا تنجيه عشيرته، ولا تنفعه قبيلته ولا يرحمه الملأ إذا أذن فيه بالنداء)).
ثمقال: ((آه من نار تنضج الأكباد والكلى، آه من نار نزاعة للشوى، آه من لهبات لظى)).
قالأبو الدرداء، ثم أمعن في البكاء، فلم أسمع له حساً، ولا حركة.
فقلت:غلب عليه النوم لطول السهر، أوقظه لصلاة الفجر، فأتيته، فإذا هو كالخشبة الملقاة، فحركته،فلم يتحرك، وزويته فلم ينزو.
فقلت:إنا لله وإنا إليه راجعون مات والله علي بن أبي طالب، فأتيت منزله مبادراً أنعاه إليهم.
فقالتلي فاطمة (ع): يا أبا الدرداء ما كان من شأنه ومن قصته؟
فأخبرتهاالخبر.
فقالت(هي والله ـ يا أبا الدرداء ـ الغشية التي تأخذه من خشية الله)).
ثمأتوه بماء فنضحوه على وجهه، فأفاق، ونظر إلي وأنا أبكي فقال: مما بكاؤك يا أبا الدرداء؟
فقلت:مما أراه تنزله بنفسك.
فقال(يا أبا الدرداء، فكيف لو رأيتني، ودعي بي إلى الحساب، وأيقن أهل الجرائم العذاب،واحتوشتني ملائكة غلاظ وزبانية فظاظ، فوقفت بين يدي الملك الجبار، قد أسلمني الأحباءورفضني أهل الدنيا، لكنت اشد رمة لي بين يدي مَن لا تخفى عليه خافية)).
فقالأبو الدرداء: ((فوالله ما رأيت ذلك لأحد من أصحاب رسول الله (ص) )).
Comment