أعمال أول الشهر لدفع الأمراض (موسوعة طب الأئمة (ع))
السلام عليكم أخوتي الكرام ورحمة الله تعالى وبركاته
أنقل لكم ماورد عن أحاديث وأخبار أئمتنا المعصومين (عليهم السلام) عن بعض الأعمال تدفع الأمراض في الشهر أو في السنة /
روي أن قراءة سورة الأنعام ، في أول ليلة من الشهر يؤمن ذلك الشهر.
وعن الجواد (عليه السلام) ، قال : إذا دخل الشهر ، فصل أول منه ركعتين في الأولى ، بالحمد مرة والتوحيد ثلاثين مرة ، والثانية بالحمد مرة والقدر ثلاثين مرة ، وتصدق بما تيسّر ، تشترِ بذلك سلامة ذلك الشهر.
وروي أيضاً : الاكتفاء بالقدر مرة ، والتوحيد مرة.
وروي عن الصادق (عليه السلام) : من صلى يوم الأربعاء ، قبل الزوال أربعاً ، يقرأ في الأولى (الحمد) مرة و (القدر) خمساً وعشرين مرة لم يمرض إلاّ مرض الموت.
وعن النبي (صلّ الله عليه وآلهِ وسلم) ، قال : من صلّى في كل يوم أربعاً عند الزوال ، يقرأ قي كل ركعة (الحمد) ، و (آية الكرسي) ، عصمهُ الله وأهله ، وماله ، ودينه ودنياه.
وعن الصادق (عليه السلام) ، قال : من صلّى أول ليلة من الشهر ، ركعتين بسورة ، وسأل الله أن يكفيه ، كفاه الله تعالى ، ما يخاف في ذلك الشهر ، ووقاه المخاوف والأسقام.
وعنهُ (عليه السلام) : إنّ من ضرب وجههُ بكف من ماء ورد ، أمن ذلك اليوم ، من الذل والفقر ، ومن وضع على رأسه ماءَ الورد ، أمن تلك السنة من البرسام ، فلا تدعوا مانوصيكم به ، ومن مسح وجهه ، كل صباح بماء ورد ، لم ير بؤساً .
وفي الفقيه : عن العبد الصالح موسى بن جعفر (عليهما السلام) ، قال : أدع بهذا الدعاء ، في شهر رمضان ، مستقبل دخول السنة ، وذكر أن من دعا به ، محتسباً مخلصاً ، لم تصبهُ في تلك السنة فتنة ، ولا آفة في دينهِ ودنياه وبدنه ، ووقاه الله شر ما يأتي به في تلك السنة وهو :
دعاء استقبال شهر رمضان
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِإسْمِكَ الَّذي دانَ لَهُ كُلُّ شَيْء وَبِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء
وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي تَواضَعَ لَها كُلُّ شَيْء وَبِعِزَّتِكَ الَّتي قَهَرَتْ كُلَّ شَيْء
وَبِقُوَّتِكَ الَّتي خَضَعَ لَها كُلُّ شَيْء وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَىْء
وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيْء يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ قبْلَ كُلِّ شَيْء
وَيا باقِياً بَعْدَ كُلِّ شَيْء يا اَللهُ يا رَحْمنُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّرُ النِّعَمَ وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ
وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَقْطَعُ الرَّجاءَ وَاغْفِرْ لايَ ِالذُّنُوبَ الَّتي تُديلُ الاَعْداءَ
وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتى تَرُدُّ الدُّعاءَ وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي يُسْتَحَقُّ بِها نُزُولُ الْبَلاءِ
وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّماءِ وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَكْشِفُ الْغِطاءَ
وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُعَجِّلُ الْفَناءَ وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُورِثُ النَّدَمَ
وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ وَاَلْبِسْني دِرْعَكَ الْحَصينَةَ الَّتي لا تُرامُ
وَعافِني مِنْ شَرِّ ما اُحاذِرُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ في مُسْتَقْبِلِ سَنَتي هذِهِ
اَللّـهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الاَرَضينَ السَّبْعِ وَما فيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ
وَرَبَّ السْبْعِ الْمَثاني، وَالْقُرْآنِ الْعَظيمِ وَرَبَّ اِسْرافيلَ وَميكائيلَ وَجَبْرائيلَ
وَرَبَّ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ سَيِّدِ الْمُرْسَلينَ وَخاتَمِ النَّبِيّينَ
اَسْاَلُكَ بكَ وَبِما سَمَّيْتَ بهِ نَفْسَكَ يا عَظيمُ، اَنْتَ الَّذي تَمُنَّ بِالْعَظيمِ وَتَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُور
وَتُعْطي كُلَّ جَزِيل، وَتُضاعِفُ الْحَسَناتِ بِالْقَليلِ وَبِالْكَثيرِ وَتَفْعَلُ ما تَشاءُ
يا قَديرُ يا اَللهُ يا رَحْمن، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَاَلْبِسْني في مُسْتَقْبَلِ سَنَتي هذِهِ سِتْرَكَ
وَنَضِّرْ وَجْهي بِنُورِكَ وَاَحِبَّني بِمَحبَّتِكَ، وَبَلِّغْني رِضْوانَكَ، وَشَريفَ كَرامَتِكَ
وَجَسيمَ عَطِيَّتِكَ وَاَعْطِني مِنْ خَيْرِ ما عِنْدَكَ وَمِنْ خَيْرِ ما اَنْتَ مُعْطيهِ اَحَداً مِنْ خَلْقِكَ
وَاَلْبِسْني مَعَ ذلِكَ عافِيَتَكَ يا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى، وَيا شاهِدَ كُلِّ نَجْوى وَيا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّة
وَيا دافِعَ ما تَشاءُ مِنْ بَلِيَّة، يا كَريمَ الْعَفْوِ يا حَسَنَ التَّجاوُزِ
تَوَفَّني عَلى مِلَّةِ اِبْراهيمَ وَفِطْرَتِهِ وَعَلى دينِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسُنَّتِهِ
وَعَلى خَيْرِ الْوَفاةِ فَتَوَفَّني مُوالِياً لاَِولِيائِكَ، وَمُعادِياً لاَِعْدائِكَ
اَللّـهُمَّ وَجَنِّبْني في هذِهِ السَّنَةِ كُلَّ عَمَل اَوْ قَوْل اَوْ فِعْل يُباعِدُني مِنْكَ
وَاَجْلِبْني ا لَى كُلِّ عَمَل اَوْ قَوْل اَوْ فِعْل يُقَرِّبُني مِنْكَ في هذِهِ السَّنَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وَامْنَعْني مِنْ كُلِّ عَمَل اَوْ قَوْل اَوْ فِعْل يَكُونُ مِنّي اَخافُ ضَرَرَ عاقِبَتهِ
وَاَخافُ مَقْتَكَ اِيّايَ عَلَيْهِ حِذارَ اَنْ تَصْرِفَ وَجْهَكَ الْكَريمَ عَنّي
فَاَستَوجِبَ بِهِ نَقْصاً مِنْ حَظٍّ لي عِنْدَكَ يا رَؤوفُ يا رَحيمُ
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني في مُسْتَقْبَلِ سَنَتي هذِهِ في حِفْظِكَ َوفي جِوارِكَ وَفي كَنَفِكَ
وَجَلِّلْني سِتْرَ عافِيَتِكَ، وَهَبْ لي كَرامَتَكَ، عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ وَلا اِلـهَ غَيْرُكَ
اَللّـهُمَّ اجْعَلني تابِعاً لِصالِحي مَنْ مَضى مِنْ اَوْلِيائِكَ وَاَلْحِقْني بِهِمْ
وَاَجْعَلْني مُسْلِماً لِمَنْ قالَ بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ مِنْهُمْ وَاَعُوذُ بِكَ
اَللّـهُمَّ اَنْ تُحيطَ بي خَطيئَتي وَظُلْمي وَاِسْرافي عَلى نَفْسي، وَاتِّباعي لِهَوايَ واشْتِغالي بِشَهَواتي
فَيَحُولُ ذلِكَ بَيْني وَبَيْنَ رَحْمَتِكَ وَرِضْوانِكَ فَاَكُونُ مَنْسِيّاً عِنْدَكَ مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِكَ وَنِقْمَتِكَ
اَللّـهُمَّ وَفِّقْني لِكُلِّ عَمَل صالِح تَرْضى بِهِ عَنّي وَقَرِّبْني اِلَيْكَ زُلْفى
اَللّـهُمَّ كَما كَفَيْتَ نَبيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَفَرَّجْتَ هَمَّهُ
وَكَشَفْتَ غَمَّهُ، وَصَدَقْتَهُ، وَعْدَكَ، وَاْنجَزْتَ لَهُ عَهْدَكَ
اَللّـهُمَّ فَبِذلِكَ فَاكْفِني هَوْلَ هذهِ السَّنَةِ وَآفاتِها وَاَسقامَها وَفِتْنَتَها وَشُرُورَها وَاَحزانَها
وَضيقَ الْمَعاشِ فيها وَبَلِّغْني بِرَحْمَتِكَ كَمالَ الْعافِيَةِ بِتَمامِ دَوامِ النِّعْمَةِ عِنْدي
اِلى مُنْتَهى اَجَلَي اَسْاَلُكَ سُؤالَ مَنْ اَساءَ وَظَلَمَ وَاسْتَكانَ وَاعْتَرَفَ
وَاَسْأَلفكَ اَنْ تَغْفِرَ لي ما مَضى مِنَ الذُّنُوبِ الَّتي حَصْرَتَها حَفَظَتُكَ
وَاَحْصَتْها كِرامُ مَلائِكَتِكَ عَلَيَّ، وَاَنْ تَعْصِمَني يا اِلـهي مِنَ الذُّنُوبِ فيـما بَقِيَ مِنْ عمْري
اِلى مُنْتَهى اَجَلي يا اَللهُ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ وصَلِّ عَلَى مُحمَّد وَاَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد
وَآتِني كُلَّ ما سَاَلْتُكَ وَرَغِبْتُ اِلَيْكَ فيهِ، فَاِنكَ اَمَرْتَني بِالدُّعاءِ وَتَكَفَّلْتَ لي بِالاِجابَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
قال رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) : من أكل الملح قبل كل شيء ، أو بعد كل شيء رفع الله عنه ثلاث مائة وثلاثين نوعاً من البلاء ، أهونها الجذام.
وقال (ص) : من أكل مايسقط من المائدة ، عاش ماعاش في سَعَة من رزقه ، وعوفي في ولده ، وولد ولده.
وقال (ص) : عليكم بالفواكه في إقبالها ، فإنها مصحة للأبدان ، ومطردة للأحزان ، والقوها في أدبارها فإنها داء الأبدان.
وقال (ص) : تقليم الأظافر يمنع الداء الأعظم ، ويزيد في الرزق.
وفي الصادقي من قلّم أظفاره ، وقصّ شاربه في كل جمعة ، ثم قال :
((بسم الله ، وبالله ، وعلى سُنّة محمد وآل محمد))
لم تسقط منه قلامة ولا جزازة ، إلا كتب الله له بها عتق نسمة ولم يمرض إلا مرضه الذي يموت فيه.
وفي الرضوي : إن رفع الصوت بالأذان في المنزل يذهب السقم ، ويُكثر الأولاد.
وفي الوضوء قبل الطعام وبعده ، روايات كثيرة ، إنه يعيش في سعة ، ويعافى من بلوى في جسده .
وفي الزبيب روايات كثيرة منها من أصطبح بإحدى وعشرين زبيبة حمراء كل يوم على الريق لم يمرض إلاّ مرض الموت.
وقد ورد إن ماء الفرات ، وماء الميزاب ، وماء زمزم ، شفاء ومصحة للأبدان.
وقال الصادق (عليه السلام) : من تصدّق بصدقة إذا أصبح ، رفع الله نحس ذلك اليوم.
مصدر الأحاديث الشريفة / من كِتاب
موسوعة طب الأئمة
(صلوت الله وسلامه عليهم أجمعين)
السلام عليكم أخوتي الكرام ورحمة الله تعالى وبركاته
أنقل لكم ماورد عن أحاديث وأخبار أئمتنا المعصومين (عليهم السلام) عن بعض الأعمال تدفع الأمراض في الشهر أو في السنة /
روي أن قراءة سورة الأنعام ، في أول ليلة من الشهر يؤمن ذلك الشهر.
وعن الجواد (عليه السلام) ، قال : إذا دخل الشهر ، فصل أول منه ركعتين في الأولى ، بالحمد مرة والتوحيد ثلاثين مرة ، والثانية بالحمد مرة والقدر ثلاثين مرة ، وتصدق بما تيسّر ، تشترِ بذلك سلامة ذلك الشهر.
وروي أيضاً : الاكتفاء بالقدر مرة ، والتوحيد مرة.
وروي عن الصادق (عليه السلام) : من صلى يوم الأربعاء ، قبل الزوال أربعاً ، يقرأ في الأولى (الحمد) مرة و (القدر) خمساً وعشرين مرة لم يمرض إلاّ مرض الموت.
وعن النبي (صلّ الله عليه وآلهِ وسلم) ، قال : من صلّى في كل يوم أربعاً عند الزوال ، يقرأ قي كل ركعة (الحمد) ، و (آية الكرسي) ، عصمهُ الله وأهله ، وماله ، ودينه ودنياه.
وعن الصادق (عليه السلام) ، قال : من صلّى أول ليلة من الشهر ، ركعتين بسورة ، وسأل الله أن يكفيه ، كفاه الله تعالى ، ما يخاف في ذلك الشهر ، ووقاه المخاوف والأسقام.
وعنهُ (عليه السلام) : إنّ من ضرب وجههُ بكف من ماء ورد ، أمن ذلك اليوم ، من الذل والفقر ، ومن وضع على رأسه ماءَ الورد ، أمن تلك السنة من البرسام ، فلا تدعوا مانوصيكم به ، ومن مسح وجهه ، كل صباح بماء ورد ، لم ير بؤساً .
وفي الفقيه : عن العبد الصالح موسى بن جعفر (عليهما السلام) ، قال : أدع بهذا الدعاء ، في شهر رمضان ، مستقبل دخول السنة ، وذكر أن من دعا به ، محتسباً مخلصاً ، لم تصبهُ في تلك السنة فتنة ، ولا آفة في دينهِ ودنياه وبدنه ، ووقاه الله شر ما يأتي به في تلك السنة وهو :
دعاء استقبال شهر رمضان
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِإسْمِكَ الَّذي دانَ لَهُ كُلُّ شَيْء وَبِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء
وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي تَواضَعَ لَها كُلُّ شَيْء وَبِعِزَّتِكَ الَّتي قَهَرَتْ كُلَّ شَيْء
وَبِقُوَّتِكَ الَّتي خَضَعَ لَها كُلُّ شَيْء وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَىْء
وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيْء يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ قبْلَ كُلِّ شَيْء
وَيا باقِياً بَعْدَ كُلِّ شَيْء يا اَللهُ يا رَحْمنُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّرُ النِّعَمَ وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ
وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَقْطَعُ الرَّجاءَ وَاغْفِرْ لايَ ِالذُّنُوبَ الَّتي تُديلُ الاَعْداءَ
وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتى تَرُدُّ الدُّعاءَ وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي يُسْتَحَقُّ بِها نُزُولُ الْبَلاءِ
وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّماءِ وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَكْشِفُ الْغِطاءَ
وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُعَجِّلُ الْفَناءَ وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُورِثُ النَّدَمَ
وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ وَاَلْبِسْني دِرْعَكَ الْحَصينَةَ الَّتي لا تُرامُ
وَعافِني مِنْ شَرِّ ما اُحاذِرُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ في مُسْتَقْبِلِ سَنَتي هذِهِ
اَللّـهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الاَرَضينَ السَّبْعِ وَما فيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ
وَرَبَّ السْبْعِ الْمَثاني، وَالْقُرْآنِ الْعَظيمِ وَرَبَّ اِسْرافيلَ وَميكائيلَ وَجَبْرائيلَ
وَرَبَّ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ سَيِّدِ الْمُرْسَلينَ وَخاتَمِ النَّبِيّينَ
اَسْاَلُكَ بكَ وَبِما سَمَّيْتَ بهِ نَفْسَكَ يا عَظيمُ، اَنْتَ الَّذي تَمُنَّ بِالْعَظيمِ وَتَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُور
وَتُعْطي كُلَّ جَزِيل، وَتُضاعِفُ الْحَسَناتِ بِالْقَليلِ وَبِالْكَثيرِ وَتَفْعَلُ ما تَشاءُ
يا قَديرُ يا اَللهُ يا رَحْمن، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَاَلْبِسْني في مُسْتَقْبَلِ سَنَتي هذِهِ سِتْرَكَ
وَنَضِّرْ وَجْهي بِنُورِكَ وَاَحِبَّني بِمَحبَّتِكَ، وَبَلِّغْني رِضْوانَكَ، وَشَريفَ كَرامَتِكَ
وَجَسيمَ عَطِيَّتِكَ وَاَعْطِني مِنْ خَيْرِ ما عِنْدَكَ وَمِنْ خَيْرِ ما اَنْتَ مُعْطيهِ اَحَداً مِنْ خَلْقِكَ
وَاَلْبِسْني مَعَ ذلِكَ عافِيَتَكَ يا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى، وَيا شاهِدَ كُلِّ نَجْوى وَيا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّة
وَيا دافِعَ ما تَشاءُ مِنْ بَلِيَّة، يا كَريمَ الْعَفْوِ يا حَسَنَ التَّجاوُزِ
تَوَفَّني عَلى مِلَّةِ اِبْراهيمَ وَفِطْرَتِهِ وَعَلى دينِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسُنَّتِهِ
وَعَلى خَيْرِ الْوَفاةِ فَتَوَفَّني مُوالِياً لاَِولِيائِكَ، وَمُعادِياً لاَِعْدائِكَ
اَللّـهُمَّ وَجَنِّبْني في هذِهِ السَّنَةِ كُلَّ عَمَل اَوْ قَوْل اَوْ فِعْل يُباعِدُني مِنْكَ
وَاَجْلِبْني ا لَى كُلِّ عَمَل اَوْ قَوْل اَوْ فِعْل يُقَرِّبُني مِنْكَ في هذِهِ السَّنَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
وَامْنَعْني مِنْ كُلِّ عَمَل اَوْ قَوْل اَوْ فِعْل يَكُونُ مِنّي اَخافُ ضَرَرَ عاقِبَتهِ
وَاَخافُ مَقْتَكَ اِيّايَ عَلَيْهِ حِذارَ اَنْ تَصْرِفَ وَجْهَكَ الْكَريمَ عَنّي
فَاَستَوجِبَ بِهِ نَقْصاً مِنْ حَظٍّ لي عِنْدَكَ يا رَؤوفُ يا رَحيمُ
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني في مُسْتَقْبَلِ سَنَتي هذِهِ في حِفْظِكَ َوفي جِوارِكَ وَفي كَنَفِكَ
وَجَلِّلْني سِتْرَ عافِيَتِكَ، وَهَبْ لي كَرامَتَكَ، عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ وَلا اِلـهَ غَيْرُكَ
اَللّـهُمَّ اجْعَلني تابِعاً لِصالِحي مَنْ مَضى مِنْ اَوْلِيائِكَ وَاَلْحِقْني بِهِمْ
وَاَجْعَلْني مُسْلِماً لِمَنْ قالَ بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ مِنْهُمْ وَاَعُوذُ بِكَ
اَللّـهُمَّ اَنْ تُحيطَ بي خَطيئَتي وَظُلْمي وَاِسْرافي عَلى نَفْسي، وَاتِّباعي لِهَوايَ واشْتِغالي بِشَهَواتي
فَيَحُولُ ذلِكَ بَيْني وَبَيْنَ رَحْمَتِكَ وَرِضْوانِكَ فَاَكُونُ مَنْسِيّاً عِنْدَكَ مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِكَ وَنِقْمَتِكَ
اَللّـهُمَّ وَفِّقْني لِكُلِّ عَمَل صالِح تَرْضى بِهِ عَنّي وَقَرِّبْني اِلَيْكَ زُلْفى
اَللّـهُمَّ كَما كَفَيْتَ نَبيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَفَرَّجْتَ هَمَّهُ
وَكَشَفْتَ غَمَّهُ، وَصَدَقْتَهُ، وَعْدَكَ، وَاْنجَزْتَ لَهُ عَهْدَكَ
اَللّـهُمَّ فَبِذلِكَ فَاكْفِني هَوْلَ هذهِ السَّنَةِ وَآفاتِها وَاَسقامَها وَفِتْنَتَها وَشُرُورَها وَاَحزانَها
وَضيقَ الْمَعاشِ فيها وَبَلِّغْني بِرَحْمَتِكَ كَمالَ الْعافِيَةِ بِتَمامِ دَوامِ النِّعْمَةِ عِنْدي
اِلى مُنْتَهى اَجَلَي اَسْاَلُكَ سُؤالَ مَنْ اَساءَ وَظَلَمَ وَاسْتَكانَ وَاعْتَرَفَ
وَاَسْأَلفكَ اَنْ تَغْفِرَ لي ما مَضى مِنَ الذُّنُوبِ الَّتي حَصْرَتَها حَفَظَتُكَ
وَاَحْصَتْها كِرامُ مَلائِكَتِكَ عَلَيَّ، وَاَنْ تَعْصِمَني يا اِلـهي مِنَ الذُّنُوبِ فيـما بَقِيَ مِنْ عمْري
اِلى مُنْتَهى اَجَلي يا اَللهُ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ وصَلِّ عَلَى مُحمَّد وَاَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد
وَآتِني كُلَّ ما سَاَلْتُكَ وَرَغِبْتُ اِلَيْكَ فيهِ، فَاِنكَ اَمَرْتَني بِالدُّعاءِ وَتَكَفَّلْتَ لي بِالاِجابَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
قال رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) : من أكل الملح قبل كل شيء ، أو بعد كل شيء رفع الله عنه ثلاث مائة وثلاثين نوعاً من البلاء ، أهونها الجذام.
وقال (ص) : من أكل مايسقط من المائدة ، عاش ماعاش في سَعَة من رزقه ، وعوفي في ولده ، وولد ولده.
وقال (ص) : عليكم بالفواكه في إقبالها ، فإنها مصحة للأبدان ، ومطردة للأحزان ، والقوها في أدبارها فإنها داء الأبدان.
وقال (ص) : تقليم الأظافر يمنع الداء الأعظم ، ويزيد في الرزق.
وفي الصادقي من قلّم أظفاره ، وقصّ شاربه في كل جمعة ، ثم قال :
((بسم الله ، وبالله ، وعلى سُنّة محمد وآل محمد))
لم تسقط منه قلامة ولا جزازة ، إلا كتب الله له بها عتق نسمة ولم يمرض إلا مرضه الذي يموت فيه.
وفي الرضوي : إن رفع الصوت بالأذان في المنزل يذهب السقم ، ويُكثر الأولاد.
وفي الوضوء قبل الطعام وبعده ، روايات كثيرة ، إنه يعيش في سعة ، ويعافى من بلوى في جسده .
وفي الزبيب روايات كثيرة منها من أصطبح بإحدى وعشرين زبيبة حمراء كل يوم على الريق لم يمرض إلاّ مرض الموت.
وقد ورد إن ماء الفرات ، وماء الميزاب ، وماء زمزم ، شفاء ومصحة للأبدان.
وقال الصادق (عليه السلام) : من تصدّق بصدقة إذا أصبح ، رفع الله نحس ذلك اليوم.
مصدر الأحاديث الشريفة / من كِتاب
موسوعة طب الأئمة
(صلوت الله وسلامه عليهم أجمعين)
Comment