أفضال أول عشر من ذي الحجة:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال : ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز و جل من أيام العشر - يعنى عشر ذي الحجة - ، قالوا : يا رسول الله ! ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال صلى الله عليه وآله : ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ .
عن النبي صلوات الله عليه وآله قال : ما من أيام أزكى عند الله تعالى ولا أعظم أجرا من خير في عشر الأضحى ، قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال صلى الله عليه وآله : ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع من ذلك بشئ . و كان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه .
اقبال الاعمال ص317
(لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) [سورة الحج : 28]
عن الصادق صلوات الله عليه : ( ان الأيام المعلومات عشر ذي الحجة. )
المصباح المتهجد : 671
و في فضل احياء ليلة و يوم عرفة:
ورد الحديث في تفسير قوله جل جلاله : ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) [ المائدة:32 ] : من هدى نفسا ضالة إلى هداها فقد أحياها
تفسير البرهان 1 : 463 ، الكافي 2 : 21 .
و في فضل زيارة الإمام الحسين عليه السلام يوم عرفة:
روى السيد ابن طاووس الحسني بإسناده إلى أبى جعفر بن بابويه بإسناده في كتاب ثواب الأعمال إلى أبى عبد الله عليه السلام في ثواب من زار الحسين عليه السلام فقال : من أتاه في يوم عرفة عارفا بحقه ، كتب له ألف حجة ، وألف عمرة مقبولة ، وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل (1) .
وفى رواية أخرى : ومن أتاه في يوم عرفة عارفا بحقه كتب الله له ألف حجة ، وألف عمرة متقبلات ، وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل ، قال : قلت : وكيف لي بمثل الموقف ؟ قال : فنظر إلى شبه المغضب ، ثم قال : يا فلان ان المؤمن إذا أتى قبر الحسين يوم عرفة ، واغتسل بالفرات ، ثم توجه إليه كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها ، ولا اعلمه إلا قال : وعمرة (2) .
ومن ذلك ما رواه بإسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام : ان الله تبارك وتعالى يتجلى لزوار قبر الحسين عليه السلام قبل أهل عرفات ، ويقضى حوائجهم ، ويغفر ذنوبهم ، ويشفعهم في مسائلهم ، ثم يأتي أهل عرفة فيفعل بهم ذلك (3) .
ومن ذلك عن الصادق عليه السلام أيضا انه قال : من زار الحسين بن على عليهما السلام يوم عرفة كتب الله عز وجل له ألف ألف حجة مع القائم ، وألف ألف عمرة
مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعتق ألف ألف نسمة ، وحملان ألف ألف فرس في سبيل الله ، وسماه الله عبدى الصديق آمن بوعدي (4)
(1) رواه الصدوق في ثواب الاعمال : 115 ، الامالى : 143 ، اورده الشيخ في اماليه 1 : 204 ، عنهم البحار 101 : 85 .
(2) ثواب الاعمال : 115 مع اختلاف ، الفقيه 2 : 58 ، أورده في كامل الزيارات : 169 ، عنه البحار 101 : 85 .
(3) ثواب الاعمال : 116 ، رواه الشيخ في مصباح المتهجد : 715 ، وابن قولويه في الكامل : 170 ، عنهم البحار 101 : 86 .
(4) رواه ابن قولويه في كامل الزيارات : 172 ، عنه البحار 101 : 88 ، مستدرك الوسائل 2 : 210 ، والشيخ في مصباح المتهجد : 715 ، التهذيب 6 : 49 ، الوسائل 10 : 395 ، وفى مصباح الكفعمي : 501 ، روضة الواعظين : 323 ، المزار للمفيد : 54 .
أعمال أول عشر من ذي الحجة:
عن جعفر بن محمد عليه السلام، قال : قال لي أبى محمد بن علي عليه السلام :
يا بنى لا تتركن ان تصلى كل ليلة بين المغرب والعشاء الاخرة من ليالى عشر ذى الحجة ركعتين ‘تقرء في كل ركعة( فاتحة الكتاب ) و ( قل هو الله احد ) مرة واحدة ، وهذه الاية : ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر فتم ميقات ربه اربعين ليلة وقال موسى لاخيه هرون اخلفنى في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين) الاعراف 7: 142
فإذا فعلت ذلك شاركت الحاج في ثوابهم وان لم تحج .
إقبال الأعمال:327
عن مولانا الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، أنه قال : من صلى يوم عرفة قبل أن يخرج إلى الدعاء في ذلك ويكون بارزا تحت السماء ركعتين ، و اعترف لله عز وجل بذنوبه ، وأقر له بخطاياه ، نال ما نال الواقفون بعرفة من الفوز ، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
وسائل الشيعة ج8 ص183
عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال : ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز و جل من أيام العشر - يعنى عشر ذي الحجة - ، قالوا : يا رسول الله ! ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال صلى الله عليه وآله : ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ .
عن النبي صلوات الله عليه وآله قال : ما من أيام أزكى عند الله تعالى ولا أعظم أجرا من خير في عشر الأضحى ، قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال صلى الله عليه وآله : ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع من ذلك بشئ . و كان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه .
اقبال الاعمال ص317
(لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) [سورة الحج : 28]
عن الصادق صلوات الله عليه : ( ان الأيام المعلومات عشر ذي الحجة. )
المصباح المتهجد : 671
و في فضل احياء ليلة و يوم عرفة:
ورد الحديث في تفسير قوله جل جلاله : ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) [ المائدة:32 ] : من هدى نفسا ضالة إلى هداها فقد أحياها
تفسير البرهان 1 : 463 ، الكافي 2 : 21 .
و في فضل زيارة الإمام الحسين عليه السلام يوم عرفة:
روى السيد ابن طاووس الحسني بإسناده إلى أبى جعفر بن بابويه بإسناده في كتاب ثواب الأعمال إلى أبى عبد الله عليه السلام في ثواب من زار الحسين عليه السلام فقال : من أتاه في يوم عرفة عارفا بحقه ، كتب له ألف حجة ، وألف عمرة مقبولة ، وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل (1) .
وفى رواية أخرى : ومن أتاه في يوم عرفة عارفا بحقه كتب الله له ألف حجة ، وألف عمرة متقبلات ، وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل ، قال : قلت : وكيف لي بمثل الموقف ؟ قال : فنظر إلى شبه المغضب ، ثم قال : يا فلان ان المؤمن إذا أتى قبر الحسين يوم عرفة ، واغتسل بالفرات ، ثم توجه إليه كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها ، ولا اعلمه إلا قال : وعمرة (2) .
ومن ذلك ما رواه بإسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام : ان الله تبارك وتعالى يتجلى لزوار قبر الحسين عليه السلام قبل أهل عرفات ، ويقضى حوائجهم ، ويغفر ذنوبهم ، ويشفعهم في مسائلهم ، ثم يأتي أهل عرفة فيفعل بهم ذلك (3) .
ومن ذلك عن الصادق عليه السلام أيضا انه قال : من زار الحسين بن على عليهما السلام يوم عرفة كتب الله عز وجل له ألف ألف حجة مع القائم ، وألف ألف عمرة
مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعتق ألف ألف نسمة ، وحملان ألف ألف فرس في سبيل الله ، وسماه الله عبدى الصديق آمن بوعدي (4)
(1) رواه الصدوق في ثواب الاعمال : 115 ، الامالى : 143 ، اورده الشيخ في اماليه 1 : 204 ، عنهم البحار 101 : 85 .
(2) ثواب الاعمال : 115 مع اختلاف ، الفقيه 2 : 58 ، أورده في كامل الزيارات : 169 ، عنه البحار 101 : 85 .
(3) ثواب الاعمال : 116 ، رواه الشيخ في مصباح المتهجد : 715 ، وابن قولويه في الكامل : 170 ، عنهم البحار 101 : 86 .
(4) رواه ابن قولويه في كامل الزيارات : 172 ، عنه البحار 101 : 88 ، مستدرك الوسائل 2 : 210 ، والشيخ في مصباح المتهجد : 715 ، التهذيب 6 : 49 ، الوسائل 10 : 395 ، وفى مصباح الكفعمي : 501 ، روضة الواعظين : 323 ، المزار للمفيد : 54 .
أعمال أول عشر من ذي الحجة:
عن جعفر بن محمد عليه السلام، قال : قال لي أبى محمد بن علي عليه السلام :
يا بنى لا تتركن ان تصلى كل ليلة بين المغرب والعشاء الاخرة من ليالى عشر ذى الحجة ركعتين ‘تقرء في كل ركعة( فاتحة الكتاب ) و ( قل هو الله احد ) مرة واحدة ، وهذه الاية : ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر فتم ميقات ربه اربعين ليلة وقال موسى لاخيه هرون اخلفنى في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين) الاعراف 7: 142
فإذا فعلت ذلك شاركت الحاج في ثوابهم وان لم تحج .
إقبال الأعمال:327
عن مولانا الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، أنه قال : من صلى يوم عرفة قبل أن يخرج إلى الدعاء في ذلك ويكون بارزا تحت السماء ركعتين ، و اعترف لله عز وجل بذنوبه ، وأقر له بخطاياه ، نال ما نال الواقفون بعرفة من الفوز ، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
وسائل الشيعة ج8 ص183
Comment