بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الاستخارة هي سؤال الله سبحانه وتعالى فلابد من عقد العزم فيها على أمور:
الأول: إنك لا ترجح في نفسك طرفاً على آخر بل تساوي الأمرين في نفسك.
والثاني: أن تكون مستعداً لقبول جواب الله بشكل كامل ولا يوجد في نفسك أي رفض للجواب ولا مناقشة ممكنة لما يأتيك من الجواب.
والثالث: أن تقبل الجواب وتعتبره نعمة الله الكبرى عليك أن كلمك الله وأجابك، هذه الأمور الثلاثة كحد أدنى ضرورية لتكون أنت فعلاً
قد استخرت الله. أمّا أن يأتي شخص وهو متردّد في قبول جواب الله له ثم يستخير ويعتبر أن ما فعله استخارة، فالحق إنّ مثل هذا
الشخص ربما ينعم عليه الله الكريم ويجيبه ولكن يا له من خزي لهذا وأمثاله وهو لا يرضى أن يستشيره أحد ثم يذهب لخلاف مشورته
وكأنه استشاره ليخالف قوله، فكيف يرضى أن يفعل هذا مع الله سبحانه، والله إنّ هذا لأمر عظيم وتجرّأ كبير على الله سبحانه وتعالى،
ومع هذا الخبث الصادر من الناس فأنّ الله يعاملهم برأفة ورحمة.
جواب السؤال 236 من كتاب الجواب المنير عبر الاثير
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الاستخارة هي سؤال الله سبحانه وتعالى فلابد من عقد العزم فيها على أمور:
الأول: إنك لا ترجح في نفسك طرفاً على آخر بل تساوي الأمرين في نفسك.
والثاني: أن تكون مستعداً لقبول جواب الله بشكل كامل ولا يوجد في نفسك أي رفض للجواب ولا مناقشة ممكنة لما يأتيك من الجواب.
والثالث: أن تقبل الجواب وتعتبره نعمة الله الكبرى عليك أن كلمك الله وأجابك، هذه الأمور الثلاثة كحد أدنى ضرورية لتكون أنت فعلاً
قد استخرت الله. أمّا أن يأتي شخص وهو متردّد في قبول جواب الله له ثم يستخير ويعتبر أن ما فعله استخارة، فالحق إنّ مثل هذا
الشخص ربما ينعم عليه الله الكريم ويجيبه ولكن يا له من خزي لهذا وأمثاله وهو لا يرضى أن يستشيره أحد ثم يذهب لخلاف مشورته
وكأنه استشاره ليخالف قوله، فكيف يرضى أن يفعل هذا مع الله سبحانه، والله إنّ هذا لأمر عظيم وتجرّأ كبير على الله سبحانه وتعالى،
ومع هذا الخبث الصادر من الناس فأنّ الله يعاملهم برأفة ورحمة.
جواب السؤال 236 من كتاب الجواب المنير عبر الاثير
والحمد لله رب العالمين
Comment