بســم الله الرحمــن الرحيــم
اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلــم تسليمــاً كثيــراً
( :: فضـل الدعــآآء :: )
قآل رسول الله صلى الله عليه وآله : مامن شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء .
عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : قلت للباقر عليه السلام : أي العبادة أفضل ؟ فقال مامن شئ أحب إلى الله عز وجل من أن يسأل ويطلب مما عنده . وما أحد أبغض الله عز وجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسأل مما عنده .
عن الإمام الصادق عليه السلام قال : من لم يسأل الله من فضله أفتقر .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يرد القضاء إلا الدعاء .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السموات والآرض .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدر أرزاقكم ؟ قالوا بلى : يا رسول الله ، قال : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فإن سلاح المؤمن الدعاء .
عن الإمام الحسين بن علي عليهما السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله : يرفع يديه إذا ابتهل ودعاء كما يستطعم المسكين .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أعجز الناس من عجز عن الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : مامن مسلم دعا الله تعالى بدعوه ليس فيها قطعية رحم ولا استجلاب إثم إلا أعطاه الله تعالى بها إحدى خصال ثلاث : إما أن يعجل له الدعوة ، وإما أن يدخرها له في الآخره ، وإما أن يرفع عنه مثلها من السوء .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : لا تستحقروا دعوة أحد ، فإنه قد يستجاب اليهودي فيكم ولا يستجاب له في نفسه .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : أحب الأعمال إلى الله عز وجل في الأرض الدعاء وأفضل العبادات العفاف .
عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام : الدعاء يرد القضاء بعدما أبرم إبراما ، فأكثروا من الدعاء ، فإنه مفتاح كل رحمة ونجاح وكل حاجة ، ولا ينال ما عند الله إلا بالدعاء ، وليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه .
عن أبي عبد الله عليه السلام : الدعاء كهف الإجابه كما أن السحاب كهف المطر .
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما أبرز عبد يده إلى الله العزيز الجبار عز وجل إلا استحيا الله عز إسمه أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء ، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى يمسح على رأسه ووجهه .
عن هاشم بن سالم قال : قال أبي عبد الله عليه السلام : هل تعرفون طول البلاء من قصره ؟ قيل لا ، قال : إذا ألهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير .
وقال ابي عبد الله عليه السلام : إن الدعاء في الرخاء لينجز الحوائج في البلاء .
وقال أبي عبد الله عليه السلام : أوحى الله تبارك وتعالى إلى داوود عليه السلام اذكرني في سرائك استجب لك في ضرائك .
وقال عليه السلام : من تخوف بلاء يصيبه فتقدم فيه بالدعاء لم يره الله عزوجل ذلك البلاء ابداً .
وعن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام قالا : والله ما يلح عبد على الله إلا استجاب له .
قال أبي عبد الله عليه السلام : من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين فأتم ركوعهما وسجودهما ثم سلم وأثنى على الله عز وجل وعلى رسوله صلى الله عليه وآله ثم سأل حاجته ، فقد طلب الخير في مظانه ، ومن طلب الخير في مظانه لم يخب .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : البلاء يتعلق بين السماء والأرض مثل القنديل ، فإذا سأل العبد ربه العافيه صرف الله عنه البلاء وقال : سلوا الله عز وجل ما بدا لكم من حوائجكم حتى شسع النعل ، فإنه لم ييسره لم يتيسر ، وقال : ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع .
قال الإمام الصادق عليه السلام : إن الله عز وجل جعل أرزاق المؤمنين من حيث لم يحتسبوا وذلك أن العبد إذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعاؤه .
وعنه عليه السلام قال : من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء .
عن الإمام الرضا عليه السلام قال : دعوة العبد سراً دعوة واحدة سبعين دعوة علانية .
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعا ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج .
وعنه عليه السلام قال : إن الله عز وجل لا يستجب دعاءاً يظهر من قلب ساه فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن بالإجابه .
وعنه عليه السلام قال : إن الله عز وجل كره إلحاح الناس بعضهم بعض في المسأله وأحب ذلك لنفسه ، إن الله عز وجل يحب أن يسأل ويطلب ما عنده .
عن الإمام الرضا عليه السلام قال : أنه كان يقول لأصحابه : عليكم بسلاح الأنبياء ، فقيل : وما سلاح الأنبياء ؟ قال عليه السلام : الدعاء .
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال : الدعاء أنفذ من السنان .
وعن حماد بن عثمان قال : سمعته يقول عليه السلام : الدعاء يرد القضاء وينقضه كما ينقض السلك وقد أبرم إبراماً .
عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : عليكم بالدعاء ، فإن الدعاء والطلب إلى الله عز وجل يرد البلاء وقد قدر وقضى فلم يبق إلا إمضاؤه ، فإنه إذا دعا الله وسأله صرف البلاء صرفا .
قال الإمام الصادق عليه السلام : عليك بالدعاء ، فإن فيه شفاء من كل داء .
وقال عليه السلام : من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء ، وقيل : صوت معروف ولم يحجب عن السماء ، ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء ، وقالت الملائكة : إن ذا الصوت لا نعرفه .
عن الإمام زين العابدين عليه السلام قال : الدعاء بعد ما ينزل البلاء لا ينفع .
عن الإمام الصادق عليه السلام قال : إذا دعوت فأقبل بقلبك وظن أن حاجتك بالباب .
وقال عليه السلام : لا يلح عد مؤمن على الله تعالى في حاجة إلا قضاها له .
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : رحم الله عبدا طلب من الله عز وجل حاجته وألح في الدعاء استجيب له أم لم يستجب وتلا هذه الآيه " وأدعوا ربي عسى أن لا أكن بدعاء ربي شقيا " .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : ما من أحد ابتلى وإن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافي الذي يأمن البلاء .
( :: في الأوقآت المرجوة لإجابة الدعآء :: )
قال ابو عبد الله عليه السلام : اطلبوا الدعاء في أربع ساعات : عبد هبوب الرياح ، وزوال الأفياء ، ونزول المطر ، وأول قطرة من دم قتيل المؤمن الشهيد ، فإن أبواب السماء تفتح عند هذه الأشياء .
وعنه عليه السلام قال : يستجاب الدعاء في أربع : في الوتر ، وبعد الفجر ، وبعد الظهر ، وبعد المغرب .
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال : اغتنموا الدعاء عند أربع : عند قراءة القرآن ، وعند الأذان ، وعند نزول الغيث ، وعند التقاء الصفين للشهادة .
عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان أبي إذا كان تله إلى الله عز وجل حاجة طلبها هذه الساعة يعني زوال الشمس .
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا رق أحدكم فليدع ، فإن القلب لا يرق حتى يخلص .
عن عمر إبن أذينه قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن في الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي ويدعو الله عز وجل فيها إلا استجاب الله تعالى له في كل ليلة ، قلت : أصلحك الله وأي ساعة هي من الليل ؟ قال : إذا مضى نصف الليل وهي السدس الأول من أول النصف .
وعن أبي اسحاق ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الرغبة أن تستقبل ببطن كفيك إلى السماء ، والرهبة أن تجعل ظهر كفيك إلى السماء .
وعنه عليه السلام : أنه ذكر الرغبة ، وأبرز بطن راحتيه إلى السماء وهكذا الرهية .
وعن أبي جعفر عليه السلام قال : في حجة الوداع : إن الروح الأمين نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله واجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء شئ من الرزق أن تطلبوا بشئ من معصية الله ، فإن الله قسم الأرزاق بين خلقه حلالا ولم يقسمها حراماً فمن اتقى الله وصبر اتاه رزقه من حله ، ومن هتك حجاب ستر الله واخذه من غير حله ، قص به من رزقه الحلال وحوسب عليه .
عن الإمام علي عليه السلام قال : من اعطى الدعاء لم يحرم الإجابة .
قال الإمام الصادق عليه السلام : أنه سُئل عن الأية فقال تقول حين تصبح وحين تمسي عشر مرات ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك له الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير ) .
والحمــــــد لله وحــــــده
Comment