بسم الله الرحمان الرحيم
والحمد لله ربي العالمين
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهدي والمهدين وسلم تسليما كثيرا
لقمان كان مثالا حكيما,ولد لقمان في افريقيا حيث ترعرع ونشاء فيها وكان اسمر اللون اجعد الشعر,سريع الحركة,يتنقل في الغابات
ويتسلق الجبال الوعرة وقلة ما يهدء انه شديد السواعد شديد القوى وهذا ماجعله يواجه الحيوانات المفترسة فاكتسب الصلابة والجرئة. كان لقمان كثير التفكر حوله فاليس من شيء الا ويستدعي انتباه من حيوان وطير وجماد يفكر في حركة الكون وكان يسبح الله على ذلك
فكان لايمر برجلين يتقاتلون حتى ويصلح بينهما حتى لايمر يومان الا ويتحابه. يكثر مجالسة الفقهاء والعلماء فاكتسب الحكمة ويتعلم مايغلب به نفسه ويحجز به هواه فاؤتا الحكمة والعصمة.وذات يوم وبينما كان لقمان يستريح غلبه النعاس.فراح في سبات عميق فاءذا
بلملائكة تناديه فيسمع دون ان يراهما. يالقمان هل لك ان يجعلك الله خليفة في الارض تحكم بين الناس بالعدل,فقال اذا امرني الله بذلك فسمعا وطاعتا, لاءنه اذا فعل ذلك ساعدني وعلمني وساعدني وعصمني, وان خيرني قبلت العافية,لماذا يالقمان؟ لان الحكم بين الناس
شديد الصعوبة وقد يخطئ وقد يظلم ومن اظلم وقد يخطئ ومن اخطئ قد اضاع طريق الجنة, ومن كان في هذه الدنيا ضعيفا كان اهون عليه من ان يكون في الاخرة اكمن شريعة, ومن اختار الدنيا على الاخرة فقد خسرهما معا فلا ينال هذه ولايدرك تلك.فتعجبت الملائكة
من حكمته,فلمى امسى ونام في اليل انزل الله عليه الحكمة وهو نائم, فاستيقظ وهواحكم الناس في زمانه وخرج على الناس ينطق بالحكمة
فالقمان هو الذي فضل العافية على الخلافة. ولهاذا اتاه الله الحكمة.وذات يوم ارسله سيده بان يذبح شاة وان ياتيه باطيب ما فيها واخبث مافيها,فعاد لقمان حاملا معه القلب واللسان,فساله سيده لماذا القلب واللسان يالقمان؟ فقال : (القلب واللسان هما اطيب شيء اذا طاب
واخبث شيء اذا خبث).القلب هو الذي يحتوي على مافي فكر الانسان واللسان هو الذي يعبر عنه.فاثبت لقمان لسيده الذي كان عنده ماسور اي (رقيق) بانه ذكي وذات حكمة ربانية فلم يعد يعامله معاملة ( الرقيق) الى ان اذن الله سبحانه وتعالى بلفرج فتحرر, عرف
لقمان بحكمته فاصبح قاضيا في بني اسرائيل في زمن نبي الله داود(ع) الذي منحه الله الخلافة بعد ان عرضها على لقمان ورفضها لحملها, فقبلعا دون ان يفعل لقمان.
[/B]
والحمد لله ربي العالمين
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهدي والمهدين وسلم تسليما كثيرا
لقمان كان مثالا حكيما,ولد لقمان في افريقيا حيث ترعرع ونشاء فيها وكان اسمر اللون اجعد الشعر,سريع الحركة,يتنقل في الغابات
ويتسلق الجبال الوعرة وقلة ما يهدء انه شديد السواعد شديد القوى وهذا ماجعله يواجه الحيوانات المفترسة فاكتسب الصلابة والجرئة. كان لقمان كثير التفكر حوله فاليس من شيء الا ويستدعي انتباه من حيوان وطير وجماد يفكر في حركة الكون وكان يسبح الله على ذلك
فكان لايمر برجلين يتقاتلون حتى ويصلح بينهما حتى لايمر يومان الا ويتحابه. يكثر مجالسة الفقهاء والعلماء فاكتسب الحكمة ويتعلم مايغلب به نفسه ويحجز به هواه فاؤتا الحكمة والعصمة.وذات يوم وبينما كان لقمان يستريح غلبه النعاس.فراح في سبات عميق فاءذا
بلملائكة تناديه فيسمع دون ان يراهما. يالقمان هل لك ان يجعلك الله خليفة في الارض تحكم بين الناس بالعدل,فقال اذا امرني الله بذلك فسمعا وطاعتا, لاءنه اذا فعل ذلك ساعدني وعلمني وساعدني وعصمني, وان خيرني قبلت العافية,لماذا يالقمان؟ لان الحكم بين الناس
شديد الصعوبة وقد يخطئ وقد يظلم ومن اظلم وقد يخطئ ومن اخطئ قد اضاع طريق الجنة, ومن كان في هذه الدنيا ضعيفا كان اهون عليه من ان يكون في الاخرة اكمن شريعة, ومن اختار الدنيا على الاخرة فقد خسرهما معا فلا ينال هذه ولايدرك تلك.فتعجبت الملائكة
من حكمته,فلمى امسى ونام في اليل انزل الله عليه الحكمة وهو نائم, فاستيقظ وهواحكم الناس في زمانه وخرج على الناس ينطق بالحكمة
فالقمان هو الذي فضل العافية على الخلافة. ولهاذا اتاه الله الحكمة.وذات يوم ارسله سيده بان يذبح شاة وان ياتيه باطيب ما فيها واخبث مافيها,فعاد لقمان حاملا معه القلب واللسان,فساله سيده لماذا القلب واللسان يالقمان؟ فقال : (القلب واللسان هما اطيب شيء اذا طاب
واخبث شيء اذا خبث).القلب هو الذي يحتوي على مافي فكر الانسان واللسان هو الذي يعبر عنه.فاثبت لقمان لسيده الذي كان عنده ماسور اي (رقيق) بانه ذكي وذات حكمة ربانية فلم يعد يعامله معاملة ( الرقيق) الى ان اذن الله سبحانه وتعالى بلفرج فتحرر, عرف
لقمان بحكمته فاصبح قاضيا في بني اسرائيل في زمن نبي الله داود(ع) الذي منحه الله الخلافة بعد ان عرضها على لقمان ورفضها لحملها, فقبلعا دون ان يفعل لقمان.
Comment