بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما
.
.
.
قصة: كان لراعي أغنام اغنام و مواشي كثر، لكنه اضطر يوما للمضي في أمر، فهل يعقل أن يترك
الأغنام (التي لا تفقه شيئا) أن ترعى وحدها دون راع آخر لانه أراها طريق المرعى مدّة من الزمان؟!
.
.
.
لنرجع بدل كل هذه الشبهات إلى الحق الثابت: الله سبحانه و تعالى..
يقول سبحانه و تعالى في كتابه عن سنن الأولين:
الملك لله وحده :
"وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ (109)"
"ألَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (107)"
من يملك الملك، فهو يعطيه لمن يشاء:
"قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(26)"
"أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53)"
و قد أعطاه و خصّ به آل ابراهيم ع :
"أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا(54)فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55)"
"قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ(73)"
من يتولى طاعة الطاغوت في غير من آتاهم الله من الملك فهو غير مؤمن، و لن يؤمن حتى يسلّم أمره إليهم ع:
"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)"
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا (60)"
"فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمً" (65)"
دورهم و السبب في تظاهر الناس عليهم :دعاءهم بحاكمية الله فقط دون حاكمية الناس أو غيرهم:
"وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)"
صدق الله العلي العظيم
فإن راعي الغنم لا يترك شويهاته دونما راع يرعاهم دونه، فكيف بالله تعالى؟ ثم نبيه ابراهيم ع؟ ثم اسماعيل ع؟ ثم.. ثم.. ثم.. حتى محمد ص؟، أفختلف الأمرعلى زمانه ص فقط ؟..
إن طول الحكم للطواغيت لا يدل على أحقيتهم.. فكم سنة حكم فيها أعداء نوح ع، و هو يتجرّع كاسات الالم منهم، ألف سنة و أكثر..
و كذلك حكم الكنائس، كم من الأعوام استمر، فهل كان على حق ايضا؟..
و قلة قليلة من المؤمنين بالأنبياء ليس بامر جديد على تاريخ البشرية الاسود"سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا(62)" ،"... وقليل من عبادي الشكور(13) "
بالله عليكم،لم اتكلم بكلام الرجال و فقههم (فلست منهم و لله الحمد).. بل بسنن الله تعالى في الأرض، و لكم أن تبحثوا في هذه السنن، و ستجدوا جميع الأجوبة لكل سؤال عن الحكم يخطر ببالكم..
فالله وحده حسبكم..
اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما
.
.
.
قصة: كان لراعي أغنام اغنام و مواشي كثر، لكنه اضطر يوما للمضي في أمر، فهل يعقل أن يترك
الأغنام (التي لا تفقه شيئا) أن ترعى وحدها دون راع آخر لانه أراها طريق المرعى مدّة من الزمان؟!
.
.
.
لنرجع بدل كل هذه الشبهات إلى الحق الثابت: الله سبحانه و تعالى..
يقول سبحانه و تعالى في كتابه عن سنن الأولين:
الملك لله وحده :
"وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ (109)"
"ألَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (107)"
من يملك الملك، فهو يعطيه لمن يشاء:
"قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(26)"
"أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53)"
و قد أعطاه و خصّ به آل ابراهيم ع :
"أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا(54)فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55)"
"قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ(73)"
من يتولى طاعة الطاغوت في غير من آتاهم الله من الملك فهو غير مؤمن، و لن يؤمن حتى يسلّم أمره إليهم ع:
"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)"
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا (60)"
"فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمً" (65)"
دورهم و السبب في تظاهر الناس عليهم :دعاءهم بحاكمية الله فقط دون حاكمية الناس أو غيرهم:
"وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)"
صدق الله العلي العظيم
فإن راعي الغنم لا يترك شويهاته دونما راع يرعاهم دونه، فكيف بالله تعالى؟ ثم نبيه ابراهيم ع؟ ثم اسماعيل ع؟ ثم.. ثم.. ثم.. حتى محمد ص؟، أفختلف الأمرعلى زمانه ص فقط ؟..
إن طول الحكم للطواغيت لا يدل على أحقيتهم.. فكم سنة حكم فيها أعداء نوح ع، و هو يتجرّع كاسات الالم منهم، ألف سنة و أكثر..
و كذلك حكم الكنائس، كم من الأعوام استمر، فهل كان على حق ايضا؟..
و قلة قليلة من المؤمنين بالأنبياء ليس بامر جديد على تاريخ البشرية الاسود"سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا(62)" ،"... وقليل من عبادي الشكور(13) "
بالله عليكم،لم اتكلم بكلام الرجال و فقههم (فلست منهم و لله الحمد).. بل بسنن الله تعالى في الأرض، و لكم أن تبحثوا في هذه السنن، و ستجدوا جميع الأجوبة لكل سؤال عن الحكم يخطر ببالكم..
فالله وحده حسبكم..
و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
Comment