بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
قصص تتجلى بها العبر
فهذه عبر كثيرة نسردها هاهنا
لينــــــــتفع بها الجميع بإذن الله تعالى
ومن لديه كهذه القصص فلا يتردد بوضعها
لأخذ أكبر قدر من العبر من هذه القـــصص
فهذه عبر كثيرة نسردها هاهنا
لينــــــــتفع بها الجميع بإذن الله تعالى
ومن لديه كهذه القصص فلا يتردد بوضعها
لأخذ أكبر قدر من العبر من هذه القـــصص
راجياً من الله العلي القدير التوفيق لذلك
وقبول عملنا بقبول حسن إنه على ذلك قدير
بسم الله نـــــبدأ
◊۩¯−ـ‗إنّي لأستحيي من الإمام الحسين سلام الله عليه* ‗ـ−¯۩◊
كان أحد المؤمنين في كربلاء المقدّسة إذا بلغ كلمة في زيارة الإمام الحسين سلام الله عليه لا يقرأها ويقول:
إني لأستحيي من الإمام الحسين سلام الله عليه أن أكذب وأنا أتكلّم معه،
مع أني أعلم أني كاذب إن أنا تلفّظتُ بها،
كما أنّ الإمام سلام الله عليه عالِم بي أيضاً. وتلك الكلمة في الزيارة هي عبارة
«عبدُك وابنُ عبدِك»
فكان هذا الِمؤمن يقول:
لا أراني بمستوي العبودية للإمام الحسين سلام الله عليه ولذلك لا أتمكن من إنشاء هذه الكلمة إن وصلتُ إليها.
ونحن لا يهمّنا في المقام توجيه هذا العمل ولكنّ المهمّ هو انتباه الرجل إلى أنّه يكلّم الإمام ويعرف أنّ الإمام يسمع الكلام ويردّ جواب السلام(1)،
كما كان واعياً أيضاً معنى كلمة
«عبدك وابن عبدك»
ويعرف أنها درجة لم يبلغها بعد،
ولذلك كان يقول:
يصعب عليَّ إنشاء هذه الكلمة لأنّي أعرف أنّ علاقتي بالإمام الحسين سلام الله عليه لم تكن علاقة العبد بسيده وكما ينبغي وإلاّ لما خالفت أوامره، وإنّي على علم بأنّ الإمام الحسين سلام الله عليه يعرف ذلك منّي أيضاً.
وهذا هو معنى نور الله الذي جعل هذا الرجل يبصر هذه الحقائق، وإلاّ فهناك الألوف بل الملايين الذين يزورون الإمام الحسين سلام الله عليه، وكلّهم يتلفّظ هذه الكلمات مع أنّ حال كثير منهم بعيد كلّ البعد عن فحواها.
إني لأستحيي من الإمام الحسين سلام الله عليه أن أكذب وأنا أتكلّم معه،
مع أني أعلم أني كاذب إن أنا تلفّظتُ بها،
كما أنّ الإمام سلام الله عليه عالِم بي أيضاً. وتلك الكلمة في الزيارة هي عبارة
«عبدُك وابنُ عبدِك»
فكان هذا الِمؤمن يقول:
لا أراني بمستوي العبودية للإمام الحسين سلام الله عليه ولذلك لا أتمكن من إنشاء هذه الكلمة إن وصلتُ إليها.
ونحن لا يهمّنا في المقام توجيه هذا العمل ولكنّ المهمّ هو انتباه الرجل إلى أنّه يكلّم الإمام ويعرف أنّ الإمام يسمع الكلام ويردّ جواب السلام(1)،
كما كان واعياً أيضاً معنى كلمة
«عبدك وابن عبدك»
ويعرف أنها درجة لم يبلغها بعد،
ولذلك كان يقول:
يصعب عليَّ إنشاء هذه الكلمة لأنّي أعرف أنّ علاقتي بالإمام الحسين سلام الله عليه لم تكن علاقة العبد بسيده وكما ينبغي وإلاّ لما خالفت أوامره، وإنّي على علم بأنّ الإمام الحسين سلام الله عليه يعرف ذلك منّي أيضاً.
وهذا هو معنى نور الله الذي جعل هذا الرجل يبصر هذه الحقائق، وإلاّ فهناك الألوف بل الملايين الذين يزورون الإمام الحسين سلام الله عليه، وكلّهم يتلفّظ هذه الكلمات مع أنّ حال كثير منهم بعيد كلّ البعد عن فحواها.
Comment