بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اضع بين ايديكم بعضا من قصص واحوال اصحاب الامام الرضا عليه السلام ,,, فارجوا من الله الفائدة لكم ولي
المصدر : موسوعة صحف الطيبين
حســــن الأنباري :
عن الحسن بن الحسين الأنباري ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : كتبت إليه أربع عشرة سنة أستأذنه في عمل السلطان .
فلما كان في آخر كتاب كتبته إليه أذكر :
أني أخاف على خيط عنقي وإن السلطان يقول : إنك رافضي .
ولسنا نشك في أنك تركت العمل للسلطان للرفض .
فكتب إلي أبو الحسن عليه السلام :
قد فهمت كتابك وما ذكرت من الخوف على نفسك .
فإن كنت تعلم :
أنك إذا وليت عملت في عملك بما أمر به رسول الله صلى الله عليه وآله .
ثم يصير أعوانك وكتابك أهل ملتك .
فإذا صار إليك شيء : واسيت به فقراء المؤمنين ، حتى تكون واحدا منهم ، كان ذا بذا .
وإلا فلا.
أحمد البزنطي :
عن البزنطي قال : إني كنت من الواقفة على موسى بن جعفر وأشك في الرضا عليه السلام فكتبت أسأله عن مسائل ونسيت ما كان أهم المسائل إلي فجاء الجواب من جميعها ثم قال : وقد نسيت ما كان أهم المسائل عندك .
فاستبصرت .
ثم قلت له : يا ابن رسول الله أشتهي أن تدعوني إلى دارك في أوقات تعلم أنه لا مفسدة لنا من الدخول عليكم من أيدي الأعداء .
قال : ثم إنه بعث إلى مركوبا في آخر يوم فخرجت وصليت معه العشاءين ، وقعد يملي على العلوم ابتداء ، وأسأله فيجيبني إلى أن مضى كثير من الليل ثم قال للغلام : هات الثياب التي أنام فيها لينام أحمد البزنطي فيها .
قال : فخطر ببالي : ليس في الدنيا من هو أحسن حالا مني ، بعث الإمام مركوبه إلي وجاء وقعد إلي ، ثم أمر لي بهذا الإكرام .
وكان قد اتكأ على يديه لينهض ، فجلس وقال : يا أحمد لا تفخر على أصحابك بذلك .
فان صعصعة بن صوحان مرض فعاده أمير المؤمنين عليه السلام وأكرمه ووضع يده على جبهته ، وجعل يلاطفه ، فلما أراد النهوض قال : يا صعصعة لا تفخر على إخوانك بما فعلت، فإني إنما فعلت جميع ذلك لأنه كان تكليفا لي .
وعن الحسن بن علي بن نعمان، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال : كنت عند الرضا عليه السلام فأمسيت عنده ، فقلت أنصرف .
فقال لي : لا تنصرف فقد أمسيت . قال فأقمت عنده .
قال فقال لجاريته : هاتي مضربتي ووسادتي فأفرشي لأحمد في ذلك البيت.
قال : فلما صرت في البيت دخلني شيء فجعل يخطر ببالي من مثلي في بيت ولي الله ، و على مهاده .
فناداني : يا أحمد إن أمير المؤمنين عليه السلام عاد صعصعة بن صوحان ، فقال عليه السلام : يا صعصعة لا تجعل عيادتي إياك فخرا على قومك و تواضع لله يرفعك الله
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اضع بين ايديكم بعضا من قصص واحوال اصحاب الامام الرضا عليه السلام ,,, فارجوا من الله الفائدة لكم ولي
المصدر : موسوعة صحف الطيبين
حســــن الأنباري :
عن الحسن بن الحسين الأنباري ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : كتبت إليه أربع عشرة سنة أستأذنه في عمل السلطان .
فلما كان في آخر كتاب كتبته إليه أذكر :
أني أخاف على خيط عنقي وإن السلطان يقول : إنك رافضي .
ولسنا نشك في أنك تركت العمل للسلطان للرفض .
فكتب إلي أبو الحسن عليه السلام :
قد فهمت كتابك وما ذكرت من الخوف على نفسك .
فإن كنت تعلم :
أنك إذا وليت عملت في عملك بما أمر به رسول الله صلى الله عليه وآله .
ثم يصير أعوانك وكتابك أهل ملتك .
فإذا صار إليك شيء : واسيت به فقراء المؤمنين ، حتى تكون واحدا منهم ، كان ذا بذا .
وإلا فلا.
أحمد البزنطي :
عن البزنطي قال : إني كنت من الواقفة على موسى بن جعفر وأشك في الرضا عليه السلام فكتبت أسأله عن مسائل ونسيت ما كان أهم المسائل إلي فجاء الجواب من جميعها ثم قال : وقد نسيت ما كان أهم المسائل عندك .
فاستبصرت .
ثم قلت له : يا ابن رسول الله أشتهي أن تدعوني إلى دارك في أوقات تعلم أنه لا مفسدة لنا من الدخول عليكم من أيدي الأعداء .
قال : ثم إنه بعث إلى مركوبا في آخر يوم فخرجت وصليت معه العشاءين ، وقعد يملي على العلوم ابتداء ، وأسأله فيجيبني إلى أن مضى كثير من الليل ثم قال للغلام : هات الثياب التي أنام فيها لينام أحمد البزنطي فيها .
قال : فخطر ببالي : ليس في الدنيا من هو أحسن حالا مني ، بعث الإمام مركوبه إلي وجاء وقعد إلي ، ثم أمر لي بهذا الإكرام .
وكان قد اتكأ على يديه لينهض ، فجلس وقال : يا أحمد لا تفخر على أصحابك بذلك .
فان صعصعة بن صوحان مرض فعاده أمير المؤمنين عليه السلام وأكرمه ووضع يده على جبهته ، وجعل يلاطفه ، فلما أراد النهوض قال : يا صعصعة لا تفخر على إخوانك بما فعلت، فإني إنما فعلت جميع ذلك لأنه كان تكليفا لي .
وعن الحسن بن علي بن نعمان، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال : كنت عند الرضا عليه السلام فأمسيت عنده ، فقلت أنصرف .
فقال لي : لا تنصرف فقد أمسيت . قال فأقمت عنده .
قال فقال لجاريته : هاتي مضربتي ووسادتي فأفرشي لأحمد في ذلك البيت.
قال : فلما صرت في البيت دخلني شيء فجعل يخطر ببالي من مثلي في بيت ولي الله ، و على مهاده .
فناداني : يا أحمد إن أمير المؤمنين عليه السلام عاد صعصعة بن صوحان ، فقال عليه السلام : يا صعصعة لا تجعل عيادتي إياك فخرا على قومك و تواضع لله يرفعك الله