﴿فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً * فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً * قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً﴾:
يوشع (عليه السلام) وصي موسى (عليه السلام) وهو الذي قاد بني إسرائيل لدخول الأرض المقدسة بعد وفاة موسى(عليه السلام):
في القرآن:
﴿قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾([1]).
وأحد هذين الرجلين هو يوشع بن نون (عليه السلام) وهو خيرهما ؛ لأنه قاد بني إسرائيل لدخول الأرض المقدسة بعد موسى (عليه السلام) وهو وصي موسى (عليه السلام).
وفي الروايات:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، قَالَ: (أَوْصَى مُوسَى (عليه السلام) إِلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ)([2]).
سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) : مَا مَنْزِلَةُ الْأَئِمَّةِ قَالَ (عليه السلام): (كَمَنْزِلَةِ ذِي الْقَرْنَيْنِ وَكَمَنْزِلَةِ يُوشَعَ وَكَمَنْزِلَةِ آصَفَ صَاحِبِ سُلَيْمَانَ قَالَ فَبِمَا تَحْكُمُونَ قَالَ بِحُكْمِ اللَّهِ وَحُكْمِ آلِ دَاوُدَ وَحُكْمِ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) وَيَتَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ)([3]).
عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَر ٍ(عليه السلام) قَالَ: (لَمَّا قُبِضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) قَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (عليه السلام) فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ قُبِضَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ رَجُلٌ مَا سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ وَلَا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ إِنَّهُ كَانَ لَصَاحِبَ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) عَنْ يَمِينِهِ جَبْرَئِيلُ وَعَنْ يَسَارِهِ مِيكَائِيلُ لَا يَنْثَنِي حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ لَهُ وَاللَّهِ مَا تَرَكَ بَيْضَاءَ وَلَا حَمْرَاءَ إِلَّا سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ عَنْ عَطَائِهِ أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ بِهَا خَادِماً لِأَهْلِهِ وَاللَّهِ لَقَدْ قُبِضَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي فِيهَا قُبِضَ وَصِيُّ مُوسَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ .....)([4]).
وفي حديث طويل عن عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَهِدَ إِلَى آدَمَ(عليه السلام) أَنْ لَا يَقْرَبَ هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَلَمَّا بَلَغَ الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ فِي عِلْمِ اللَّهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا نَسِيَ فَأَكَلَ مِنْهَا وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً فَلَمَّا أَكَلَ آدَمُ (عليه السلام) مِنَ الشَّجَرَةِ أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ ....... إلى أن قال (عليه السلام): فَلَمَّا نَزَلَتِ التَّوْرَاةُ عَلَى مُوسَى(عليه السلام) بَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) وَكَانَ بَيْنَ يُوسُفَ وَمُوسَى مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَكَانَ وَصِيُّ مُوسَى يُوشَعَ بْنَ نُونٍ (عليه السلام) وَهُوَ فَتَاهُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ)([5]).
يوشع (عليه السلام) وصي موسى (عليه السلام) وهو الذي قاد بني إسرائيل لدخول الأرض المقدسة بعد وفاة موسى(عليه السلام):
في القرآن:
﴿قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾([1]).
وأحد هذين الرجلين هو يوشع بن نون (عليه السلام) وهو خيرهما ؛ لأنه قاد بني إسرائيل لدخول الأرض المقدسة بعد موسى (عليه السلام) وهو وصي موسى (عليه السلام).
وفي الروايات:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، قَالَ: (أَوْصَى مُوسَى (عليه السلام) إِلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ)([2]).
سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) : مَا مَنْزِلَةُ الْأَئِمَّةِ قَالَ (عليه السلام): (كَمَنْزِلَةِ ذِي الْقَرْنَيْنِ وَكَمَنْزِلَةِ يُوشَعَ وَكَمَنْزِلَةِ آصَفَ صَاحِبِ سُلَيْمَانَ قَالَ فَبِمَا تَحْكُمُونَ قَالَ بِحُكْمِ اللَّهِ وَحُكْمِ آلِ دَاوُدَ وَحُكْمِ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) وَيَتَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ)([3]).
عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَر ٍ(عليه السلام) قَالَ: (لَمَّا قُبِضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) قَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (عليه السلام) فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ قُبِضَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ رَجُلٌ مَا سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ وَلَا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ إِنَّهُ كَانَ لَصَاحِبَ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) عَنْ يَمِينِهِ جَبْرَئِيلُ وَعَنْ يَسَارِهِ مِيكَائِيلُ لَا يَنْثَنِي حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ لَهُ وَاللَّهِ مَا تَرَكَ بَيْضَاءَ وَلَا حَمْرَاءَ إِلَّا سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ عَنْ عَطَائِهِ أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ بِهَا خَادِماً لِأَهْلِهِ وَاللَّهِ لَقَدْ قُبِضَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي فِيهَا قُبِضَ وَصِيُّ مُوسَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ .....)([4]).
وفي حديث طويل عن عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَهِدَ إِلَى آدَمَ(عليه السلام) أَنْ لَا يَقْرَبَ هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَلَمَّا بَلَغَ الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ فِي عِلْمِ اللَّهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا نَسِيَ فَأَكَلَ مِنْهَا وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً فَلَمَّا أَكَلَ آدَمُ (عليه السلام) مِنَ الشَّجَرَةِ أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ ....... إلى أن قال (عليه السلام): فَلَمَّا نَزَلَتِ التَّوْرَاةُ عَلَى مُوسَى(عليه السلام) بَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) وَكَانَ بَيْنَ يُوسُفَ وَمُوسَى مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَكَانَ وَصِيُّ مُوسَى يُوشَعَ بْنَ نُونٍ (عليه السلام) وَهُوَ فَتَاهُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ)([5]).
Comment