Tweet
ما معنى " مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ " ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السؤال/421: السلام عليكم آل محمد ورحمة الله وبركاته، السلام على يماني آل محمد وعلى ذريتك الطيبين الطاهرين.
ورد في القرآن سيدي هذه الآية المباركة: ﴿وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾([1]). فما معنى أو تأويل هذه الكلمات من الآية: ﴿مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ﴾، وإن الله سبحانه كان يتكلم عن الأشجار والنباتات ويقول مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ فما عنى الله فيها، هل عنى نفس الموضوع، أم فيها آل محمد <ص>. والحمد لله وحده.
المرسل: الشيخ إياد - إيران
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
إذا نظرت إلى أوراق وأغصان شجرتي الزيتون والرمان فستجد بينهما شبهاً ولكن ثمرهما غير متشابه.
كذلك فإن الله يظهر من أوليائه علوم ينتفع بها عباده، فمع أن أولياء الله متشابهون ولكن علومهم والثمار التي يظهرها الله منهم لا تكون متشابهة، وكمثال فأنت تجد أن الله أظهر الدعاء على لسان زين العابدين علي بن الحسينع وأظهر الفقه على لسان الصادق جعفر بن محمد ع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحمد الحسن
ربيع الأول/ 1431 هـ
[1]- الإنعام: 99.
المصدر : جواب المنير عبر الاثير - جزء الخامس لامام احمد الحسن ع
والحمدلله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السؤال/421: السلام عليكم آل محمد ورحمة الله وبركاته، السلام على يماني آل محمد وعلى ذريتك الطيبين الطاهرين.
ورد في القرآن سيدي هذه الآية المباركة: ﴿وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾([1]). فما معنى أو تأويل هذه الكلمات من الآية: ﴿مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ﴾، وإن الله سبحانه كان يتكلم عن الأشجار والنباتات ويقول مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ فما عنى الله فيها، هل عنى نفس الموضوع، أم فيها آل محمد <ص>. والحمد لله وحده.
المرسل: الشيخ إياد - إيران
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
إذا نظرت إلى أوراق وأغصان شجرتي الزيتون والرمان فستجد بينهما شبهاً ولكن ثمرهما غير متشابه.
كذلك فإن الله يظهر من أوليائه علوم ينتفع بها عباده، فمع أن أولياء الله متشابهون ولكن علومهم والثمار التي يظهرها الله منهم لا تكون متشابهة، وكمثال فأنت تجد أن الله أظهر الدعاء على لسان زين العابدين علي بن الحسينع وأظهر الفقه على لسان الصادق جعفر بن محمد ع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحمد الحسن
ربيع الأول/ 1431 هـ
[1]- الإنعام: 99.
المصدر : جواب المنير عبر الاثير - جزء الخامس لامام احمد الحسن ع
والحمدلله رب العالمين
