بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة و المهديين وسلم تسليما
قد يفهم بعض الجهلة ان اخلاق و تواضع الانبياء هو ذم واهانة لهم ، ونتيجة فهمهم هذا هو التسرع؛ وفي بعض الاحيان البغض والحقد اتجاه شخص معين يؤدي بالانسان الاساءة الى خير خلق الله الانبياء و الرسل دون ان يشعر .
قد ذكر الشيخ عبد الله المامقاني ( 1290 ـ 1351 هـ ). في كتابه (( مِرآة الرشاد ـ في الوصيّة إلى الأحبّة والذرّيّة والأولاد )) بعض الوصايا و الاخلاق التي يحب ان يتحلى بها ذريته وهي عبارة عن مواقف حصلت مع الانبياء والرسل الاخيار
جاء في كتابه عبرة و قصة رائعة عن انبياء اولي العزم نوح و موسى عليهم السلام : النهي عن الاستحقار
وإيّاك بُنيّ وأنْ تَستحقِر شيئاً من المخلوقات، فإنّه إهانة للصانع. ألا تَرى أنّ نوحاً عليه السّلام مَرَّ على كلب أجرب فقال: ما هذا الكلب ؟ فنطق الكلب وقال: يا نوح! هكذا خلقني ربّي، فإنْ قدرتَ أنْ تغيّر صورتي بأحسن من هذه الصورة فَافْعَل. فنَدِم نوح عليه السّلام على ما قال، وبكى على مقالته أربعين سنة حتّى سمَّاه الله تعالى: نوحاً، وقد كان اسمُه: عبدالجبار، فقال تعالى: «إلى متى تنوح يا نوح ؟! فقد تُبْتُ عليك»(193).
وكذلك موسى عليه السّلام لمَّا أمره الله تعالى باستصحاب مَن يكون موسى عليه السّلام خيراً منه لمّا استصحب الكلب الأجرب، ثمّ أرسله في أثناء الطريق، فلمّا ذهب للمناجاة أقسم الله تعالى على أنه لو كان آتياً به بزَعْمِ أنّه خيرٌ منه لَمحَاه عن ديوان النبوّة.
فلا تحسب بُنيّ نفسك خيراً حتّى من الكلب الأجرب.
نسأل الله سبحانه و تعالى ان يجعلنا ممن يسمعون القول الحسن و يتبعوه .
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة و المهديين وسلم تسليما
قد يفهم بعض الجهلة ان اخلاق و تواضع الانبياء هو ذم واهانة لهم ، ونتيجة فهمهم هذا هو التسرع؛ وفي بعض الاحيان البغض والحقد اتجاه شخص معين يؤدي بالانسان الاساءة الى خير خلق الله الانبياء و الرسل دون ان يشعر .
قد ذكر الشيخ عبد الله المامقاني ( 1290 ـ 1351 هـ ). في كتابه (( مِرآة الرشاد ـ في الوصيّة إلى الأحبّة والذرّيّة والأولاد )) بعض الوصايا و الاخلاق التي يحب ان يتحلى بها ذريته وهي عبارة عن مواقف حصلت مع الانبياء والرسل الاخيار
جاء في كتابه عبرة و قصة رائعة عن انبياء اولي العزم نوح و موسى عليهم السلام : النهي عن الاستحقار
وإيّاك بُنيّ وأنْ تَستحقِر شيئاً من المخلوقات، فإنّه إهانة للصانع. ألا تَرى أنّ نوحاً عليه السّلام مَرَّ على كلب أجرب فقال: ما هذا الكلب ؟ فنطق الكلب وقال: يا نوح! هكذا خلقني ربّي، فإنْ قدرتَ أنْ تغيّر صورتي بأحسن من هذه الصورة فَافْعَل. فنَدِم نوح عليه السّلام على ما قال، وبكى على مقالته أربعين سنة حتّى سمَّاه الله تعالى: نوحاً، وقد كان اسمُه: عبدالجبار، فقال تعالى: «إلى متى تنوح يا نوح ؟! فقد تُبْتُ عليك»(193).
وكذلك موسى عليه السّلام لمَّا أمره الله تعالى باستصحاب مَن يكون موسى عليه السّلام خيراً منه لمّا استصحب الكلب الأجرب، ثمّ أرسله في أثناء الطريق، فلمّا ذهب للمناجاة أقسم الله تعالى على أنه لو كان آتياً به بزَعْمِ أنّه خيرٌ منه لَمحَاه عن ديوان النبوّة.
فلا تحسب بُنيّ نفسك خيراً حتّى من الكلب الأجرب.
نسأل الله سبحانه و تعالى ان يجعلنا ممن يسمعون القول الحسن و يتبعوه .
والحمد لله رب العالمين
Comment