بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهعديين وسلم تسليما
لابد على كل مسلم ان يطلع على
تلك العلامات، وحريا به معرفتها وصولا لعيش حالةالانتظار
التي حث عليها خاتم الانبياء وسيد المرسلين(ص) لما لها من
اثر بالغ في ادامة وتقوية علاقة المسلمباللّه ورسوله واهل بيته
صلوات اللّه عليهم، وخلق ارضية صلبة اصيلة يقيم عليها ايمانه
الحق لمواجهةالتحديات المناوئة، وعواصف التيارات المنحرفة
في عصر الغيبة، وفي ذلك لطف من اللّه تعالى كبيرلعباده،
فقد روي عن الامام علي بن الحسين(ع) قوله: «من ثبت على
موالاتنا في غيبة قائمنا اعطاه اللّه عز وجل اجر الف شهيد من
شهداء بدر واحد .
اضف الى ذلك، فان معرفة علامات الظهور تهيب بالانسان
المسلم ان يهيء نفسه، ويهذب خلقه، ويقوم سلوكه،ويصقل
روحه ليكون بمستوى المسؤولية والمواجهة بالشكل الذي
يؤهله ان يحمل صفة المنتظر لامام زمانه،الذاب عن رايته،
والمقاتل بين يديه،
وهذا لا يلقاه الا ذو حظ عظيم، قد حارب هوى نفسه، وعمل
بما اراد اللّه تعالى، والتزم باحاديث الرسول واهل البيت صلوات
اللّه عليهم،
ناهيك عن ان معرفة تلك العلامات يتضمن وجوب معرفة
الامام، وفي ذلك ضرورة ايمانية ملحة لاكمال
العقيدةالاسلامية، والحفاظ على سلامتها، فقد روي عنه(ص)
قوله: «من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتةجاهلية .
ولاجل هذا فقد اهتم المسلمون بهذا الامر مذ نطق به رسول
اللّه(ص) يوم كان بين ظهرانيهم، وتداولوه وتدارسوه،وسالوا
رسول اللّه(ص) عنه، وكذا من جاء بعده من الائمة(ع)،
وما قوله عجل اللّه فرجه الشريف في كتابه للمؤمنين «فليعمل
كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا، ويتجنب مايدنيه من
كراهتنا وسخطنا الا دليل واضح على اهتمامهم صلوات
اللّه عليهم بهذا الامر ايضا لعلمهم بجلاله، وحرصهم على توجيه
وارشاد المؤمنين، وتسديدهم لبلوغ الصراط المستقيم.
وقد استمر اهتمام المسلمين في العصور المختلفة بعلامات
الظهور، وكتبوها وتابعوها ولو على نطاق محدود،وافردوا لها
بعض الدراسات الخاصة .
اما سعيا لا شباع رغبة علمية بحتة، او محاولة جادة لمعرفة امام
زمانهم .
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهعديين وسلم تسليما
لابد على كل مسلم ان يطلع على
تلك العلامات، وحريا به معرفتها وصولا لعيش حالةالانتظار
التي حث عليها خاتم الانبياء وسيد المرسلين(ص) لما لها من
اثر بالغ في ادامة وتقوية علاقة المسلمباللّه ورسوله واهل بيته
صلوات اللّه عليهم، وخلق ارضية صلبة اصيلة يقيم عليها ايمانه
الحق لمواجهةالتحديات المناوئة، وعواصف التيارات المنحرفة
في عصر الغيبة، وفي ذلك لطف من اللّه تعالى كبيرلعباده،
فقد روي عن الامام علي بن الحسين(ع) قوله: «من ثبت على
موالاتنا في غيبة قائمنا اعطاه اللّه عز وجل اجر الف شهيد من
شهداء بدر واحد .
اضف الى ذلك، فان معرفة علامات الظهور تهيب بالانسان
المسلم ان يهيء نفسه، ويهذب خلقه، ويقوم سلوكه،ويصقل
روحه ليكون بمستوى المسؤولية والمواجهة بالشكل الذي
يؤهله ان يحمل صفة المنتظر لامام زمانه،الذاب عن رايته،
والمقاتل بين يديه،
وهذا لا يلقاه الا ذو حظ عظيم، قد حارب هوى نفسه، وعمل
بما اراد اللّه تعالى، والتزم باحاديث الرسول واهل البيت صلوات
اللّه عليهم،
ناهيك عن ان معرفة تلك العلامات يتضمن وجوب معرفة
الامام، وفي ذلك ضرورة ايمانية ملحة لاكمال
العقيدةالاسلامية، والحفاظ على سلامتها، فقد روي عنه(ص)
قوله: «من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتةجاهلية .
ولاجل هذا فقد اهتم المسلمون بهذا الامر مذ نطق به رسول
اللّه(ص) يوم كان بين ظهرانيهم، وتداولوه وتدارسوه،وسالوا
رسول اللّه(ص) عنه، وكذا من جاء بعده من الائمة(ع)،
وما قوله عجل اللّه فرجه الشريف في كتابه للمؤمنين «فليعمل
كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا، ويتجنب مايدنيه من
كراهتنا وسخطنا الا دليل واضح على اهتمامهم صلوات
اللّه عليهم بهذا الامر ايضا لعلمهم بجلاله، وحرصهم على توجيه
وارشاد المؤمنين، وتسديدهم لبلوغ الصراط المستقيم.
وقد استمر اهتمام المسلمين في العصور المختلفة بعلامات
الظهور، وكتبوها وتابعوها ولو على نطاق محدود،وافردوا لها
بعض الدراسات الخاصة .
اما سعيا لا شباع رغبة علمية بحتة، او محاولة جادة لمعرفة امام
زمانهم .
Comment