بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ايراد ماجاء فيوصف اهل اخر الزمان اقول
من المفروض بنا ونحن رافعو لواء العلم القائم على الايمان بالمحسوس وهل العبقريات التي حققت المستحيلات في هذا العصر وانجزت المعجزات المذهله من المفروض بنا ان نؤمن بالمحسوس ونصدق بما مرت به الانسانية عبر العصور امة بعد امة في مظاهر سرائها وضرائها فاننا فيما نعلم لاتعرف امة تمادت في غيها الا حاقت بها كارثه ارضية او سماوية ادت بها الى الدمار !! لاناخذ ذلك من من الرسل ولا من طرق السماء فحسب بل من اسفار التاريخ التي وضعها الناس للناس والتي نقلت قصص كوارث امم اندرست حضارتها وامم انطمست اثارها وامم اخرى ابتلعها العدم في خوارق مرعبة حين تنكرت للخلق وهزئت بالدين فاندثرت تحت وطاة حرب او وباء او خسف !! فلماذا نبقى نكذب على انفسنا ونخدعها ؟!
ولماذا لانتعرف بان منطق الحكمة المتركز في عقلنا الباطني يقول
(افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لاترجعون )
ومن منا لايجول في ذهنه هذا الاستفهام نحن من اين اتبنا ؟ ولماذا كنا ؟ والى اين نصير ؟! اهي حياة غايتها الاكل والشرب واللهو وتمثيل دور تافه على مسرح حر من مسارح الحياة ثم يتعاقب اليل والنهار ويؤديان بالمرء الى الموت فالعدم فالنسيان !!!!!
لا بل ان العقل المستنير القائم على الايمان بالحقائق لايقبل هذا ويقتنع انه خلق عبثا فينبغي له ان لايتمرد على سنن الطبيعة وان يعيد النظر في سلوكه ويتامل في الغاية من وجوده ويقدر لمصيره ومصير مجتمعه خيرا مماهو عليه كي يكون مساهما في دفع الانسانية نحو هاوية ليس لها قرار بعد ان عرف ان الطبيعة ابت ان تسكت عمن يتنكر لها وعلمتنا انها تنتقم ممن يدنس نواميسها ! فكيف بمن يدنس نواميس السماء ؟!!!
وليكن معلوما اننا في زمان نحن موعودون به ومنتظرون لحلوله وقد حل بكل مايواكبه من ترف رخيص !!!
والعيب الاكبر هو ان نرتضي كوننا اهل ذلك الزمان الذي تلازمه ظواهر طبيعية ستدك الارض وتطبق السماء ثم نهيئ لهذه الظواهر بملء اختيارنا وببذل جميع طاقاتنا تماما كالذي يرى اتون النار الملتهب ويرمي نفسه فيه !!!
اجل انه زمان منتظر تناوله نبينا واوصياؤه ع حينما كانوا يغرسون الانسانية المثلى في نفوس افراد الائمة الاسلامية وذلك حين كانوا يؤثلون العقيدة في قلوبهم ويؤصلونهم على الايمان الذي يكفل سعادة الانسان في الدارين
فاستمع الى وصفهم واعجب من دقة تصويرهم لما نحن عليه وسوف اتي على ذكر ماذكر محمد وال محمد من الروايات المثقلة بالعلم وبالحقائق العجيبة التي حكوا عنها في زمانهم ع
قال رسول الله ص
لاياتي عليكم زمان الا الذي بعده شر منه
المصدر صحيح البخاري ج3 ص49
واذا استقرانا الازمنة التي مرت على المسلمين منذ عهده الكريم حتى اليوم نجد الشر قد ذر قرنه منذ لحوقة ص بالرفيق الاعلى بل من قبيل دفنه ثم راح يتزايد عاما فعاما محقبة بعد حقبة ثم نجد ان زماننا قد اصبح من اشد الازمنة شرا اذ بلغت سائر الشرور ذروتها في ايامنا هذه وصدق فينا القول الشريف الماثور عنه ص يوم قال انكم في زمان من ترك عشر ماامر به هلك وسياتي زمان من عمل عمل بعشر ماامر به نجا
فها نحن نعمل بعشر ماامرنا به لنصبح من الناجين ؟ لا ولكننا اخترنا طريق من لايعمل وقبلنا بلقلقة لسان ليس ورائها شيئ وهاك ماوصفنا به منذ 1400 سنة حيق قال رسول الله ص
ياتي على الناس زمان همهم بطونهم وشرفهم متاعهم وقبلتهم نسائهم ودينهم دراهمهم ودنانيرهم اولائك شر الخلق لاخلاق لهم عند الله المصدر منتخب الاثر ص438
(اي والله ان شرفنا اليوم المتاع والدرهم عندنا صنم !!! بل كل ماعناه هذا الحديث الشريف صنم نعبده ونضحي متن اجله !! )
وروي عنه صلى الله علية واله وسلم سياتي على الناس زمان يخير فيه الرجال بين العجر والفجور فمن ادرك ذلك الزمان فليختر العجر على الفجور
المصدر نهج الفصاحة ج 2 ص 372
(( ونحن لا عاجز ولا متعاجز بيننا عن اتيان الفجور بل العجز للجبناء عن ممارسته في شتى ميادين الحياة
واليك ماهو ادهى من قوله ص
لتامرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر او ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم المصدر نهج الفصاحة ج2 ص 470 471 بشارة الاسلام ص 27
(( وقد صار ذلك كذلك فلا نامر بذاك ولانهينا عن هذا والشرار مصلطون علينا بما كسبت ايدينا وماربك بظلام للعبيد !! ثم وعد بالمعاملة بالربا المتفشي بيننا فقال ص ))
وعندها يظهر الربا ؟؟ ويتعاملون بالرشى ويوضع الدين وترفع الدنيا المصدر بشارة الاسلام ص 26
(( ثم قال ص لياتين على الناس زمان لايبقى احدا الا اكل الربا فان لم ياكله اصابه غباره المصدر نهج الفصاحة ج2 ص 500
((افسلنا كذلك علماء وسوقة ؟! بلى والغبار يغطي عيون المنكرين ولكن استمع الى اي شيئ يؤدي ذلك بحسب قوله ص ))
مامن قوم يظهر فيهم الربا ؟ الا اخذوا بالسنة ((اي الغفله عن الحق )) ومامن قوم يظهر فيهم الرشى الا اخذوا بالرعب المصدر نهج الفصاحة ج 2 ص 557
الزام الناصب ص 182
(( والغفلة تعمر قلوبنا ؟ والرعب يحيق بسائر الناس في مختلف اقطارالدنيا ثم صور بعض مظاهر حياتنا بقوله ص
يكون اسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع ؟ لايؤمن بالله ورسوله المصدر نهج الفصاحة ج2 ص 500 ص 517
لانه يتبع هواه واي لكع فينا غير سعيد ؟ واي حر فينا ينام هادئ البال ؟ ولكنه وعد بما لاتحمد عقباه من جراء ذلك حين قال ص
يذهي الصالحون اسلافا الاول فالاول حتى لايبقى الا حثالة كحثالة التمر والشعير لايبالي الله بهم نهج الفصاحة ج2 ص646
وجاء عنه ص سياتي على امتي زمان تخبث فيه سرائرهم وتحسن علانيتهم طمعا في الدنيا لايريدون ماعند الله عز وجل يكون امرهم رياء لايخالطه الخوف ((اي الخوف من الله )) يعمهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم منتخب الاثر ص 426 بحار الانوار ج 52 ص 190 بشارة الاسلام ص75
ثم قال ص اول مايرفع من هذه الامة الحياء والامانة المصدر نهج الفصاحة ج1 ص 197(وسلام على الحياء والامانة يوم كانا حيين !! واسفا عليهما وقد ارتفعا والحمد لله وحده وحده وحده
وقال ص اذا ظهرت الفاحشة كانت الرجفة واذا جار الحكام قل المطر واذا غدر باهل الذمة ظهر العدو نهج الفصاحة ج1 ص 42 (اي اتصر عدو المسلمين عليهم )
وورد عن رسول الله ص يصف الناس ومروقهم من الدين
يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ! يبيع احد كم دينه بعرض من الدنيا قليل نهج الفصاحة ج1 ص216 _217
وعن الصادق ع
بين يدي القائم ( اي ساعة الظهور ) فتن كقطع اليل المظلم يصبح الرجل منكم مؤمنا ويمسي كافرا يبيع اقوام دينهم بعرض الدنيا (( وكانهما يتكلمان عن اهل عصرنا وارتداد الشباب والشابات عن الدين وعن مروق هذه الاجيال التي تعتنق مبدء وتترك غيره وتدخل في حزب وتخرج من اخر وتنساق مع هذا الخط مرة ومع ذاك ثانية بحيث تصبح في حال وتمسي في حال وبالعكس !!
الله المستعان ان شاء الله اخوتي اكمل هذه السلسلة من الروايات التي تصف اهل اخر الزمان في وقت لاحق ان شاء الله واعتذر لكم عن تقصيري واسال الله ان يكون فيما نكتبة الفائدة والنفع الوفير للضيوف والانصار على حد سواء والسلام عليكم سيدي ومولاي قائم الحق احمد ع
والحمد لله وحده وحده وحده
قبل ايراد ماجاء فيوصف اهل اخر الزمان اقول
من المفروض بنا ونحن رافعو لواء العلم القائم على الايمان بالمحسوس وهل العبقريات التي حققت المستحيلات في هذا العصر وانجزت المعجزات المذهله من المفروض بنا ان نؤمن بالمحسوس ونصدق بما مرت به الانسانية عبر العصور امة بعد امة في مظاهر سرائها وضرائها فاننا فيما نعلم لاتعرف امة تمادت في غيها الا حاقت بها كارثه ارضية او سماوية ادت بها الى الدمار !! لاناخذ ذلك من من الرسل ولا من طرق السماء فحسب بل من اسفار التاريخ التي وضعها الناس للناس والتي نقلت قصص كوارث امم اندرست حضارتها وامم انطمست اثارها وامم اخرى ابتلعها العدم في خوارق مرعبة حين تنكرت للخلق وهزئت بالدين فاندثرت تحت وطاة حرب او وباء او خسف !! فلماذا نبقى نكذب على انفسنا ونخدعها ؟!
ولماذا لانتعرف بان منطق الحكمة المتركز في عقلنا الباطني يقول
(افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لاترجعون )
ومن منا لايجول في ذهنه هذا الاستفهام نحن من اين اتبنا ؟ ولماذا كنا ؟ والى اين نصير ؟! اهي حياة غايتها الاكل والشرب واللهو وتمثيل دور تافه على مسرح حر من مسارح الحياة ثم يتعاقب اليل والنهار ويؤديان بالمرء الى الموت فالعدم فالنسيان !!!!!
لا بل ان العقل المستنير القائم على الايمان بالحقائق لايقبل هذا ويقتنع انه خلق عبثا فينبغي له ان لايتمرد على سنن الطبيعة وان يعيد النظر في سلوكه ويتامل في الغاية من وجوده ويقدر لمصيره ومصير مجتمعه خيرا مماهو عليه كي يكون مساهما في دفع الانسانية نحو هاوية ليس لها قرار بعد ان عرف ان الطبيعة ابت ان تسكت عمن يتنكر لها وعلمتنا انها تنتقم ممن يدنس نواميسها ! فكيف بمن يدنس نواميس السماء ؟!!!
وليكن معلوما اننا في زمان نحن موعودون به ومنتظرون لحلوله وقد حل بكل مايواكبه من ترف رخيص !!!
والعيب الاكبر هو ان نرتضي كوننا اهل ذلك الزمان الذي تلازمه ظواهر طبيعية ستدك الارض وتطبق السماء ثم نهيئ لهذه الظواهر بملء اختيارنا وببذل جميع طاقاتنا تماما كالذي يرى اتون النار الملتهب ويرمي نفسه فيه !!!
اجل انه زمان منتظر تناوله نبينا واوصياؤه ع حينما كانوا يغرسون الانسانية المثلى في نفوس افراد الائمة الاسلامية وذلك حين كانوا يؤثلون العقيدة في قلوبهم ويؤصلونهم على الايمان الذي يكفل سعادة الانسان في الدارين
فاستمع الى وصفهم واعجب من دقة تصويرهم لما نحن عليه وسوف اتي على ذكر ماذكر محمد وال محمد من الروايات المثقلة بالعلم وبالحقائق العجيبة التي حكوا عنها في زمانهم ع
قال رسول الله ص
لاياتي عليكم زمان الا الذي بعده شر منه
المصدر صحيح البخاري ج3 ص49
واذا استقرانا الازمنة التي مرت على المسلمين منذ عهده الكريم حتى اليوم نجد الشر قد ذر قرنه منذ لحوقة ص بالرفيق الاعلى بل من قبيل دفنه ثم راح يتزايد عاما فعاما محقبة بعد حقبة ثم نجد ان زماننا قد اصبح من اشد الازمنة شرا اذ بلغت سائر الشرور ذروتها في ايامنا هذه وصدق فينا القول الشريف الماثور عنه ص يوم قال انكم في زمان من ترك عشر ماامر به هلك وسياتي زمان من عمل عمل بعشر ماامر به نجا
فها نحن نعمل بعشر ماامرنا به لنصبح من الناجين ؟ لا ولكننا اخترنا طريق من لايعمل وقبلنا بلقلقة لسان ليس ورائها شيئ وهاك ماوصفنا به منذ 1400 سنة حيق قال رسول الله ص
ياتي على الناس زمان همهم بطونهم وشرفهم متاعهم وقبلتهم نسائهم ودينهم دراهمهم ودنانيرهم اولائك شر الخلق لاخلاق لهم عند الله المصدر منتخب الاثر ص438
(اي والله ان شرفنا اليوم المتاع والدرهم عندنا صنم !!! بل كل ماعناه هذا الحديث الشريف صنم نعبده ونضحي متن اجله !! )
وروي عنه صلى الله علية واله وسلم سياتي على الناس زمان يخير فيه الرجال بين العجر والفجور فمن ادرك ذلك الزمان فليختر العجر على الفجور
المصدر نهج الفصاحة ج 2 ص 372
(( ونحن لا عاجز ولا متعاجز بيننا عن اتيان الفجور بل العجز للجبناء عن ممارسته في شتى ميادين الحياة
واليك ماهو ادهى من قوله ص
لتامرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر او ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم المصدر نهج الفصاحة ج2 ص 470 471 بشارة الاسلام ص 27
(( وقد صار ذلك كذلك فلا نامر بذاك ولانهينا عن هذا والشرار مصلطون علينا بما كسبت ايدينا وماربك بظلام للعبيد !! ثم وعد بالمعاملة بالربا المتفشي بيننا فقال ص ))
وعندها يظهر الربا ؟؟ ويتعاملون بالرشى ويوضع الدين وترفع الدنيا المصدر بشارة الاسلام ص 26
(( ثم قال ص لياتين على الناس زمان لايبقى احدا الا اكل الربا فان لم ياكله اصابه غباره المصدر نهج الفصاحة ج2 ص 500
((افسلنا كذلك علماء وسوقة ؟! بلى والغبار يغطي عيون المنكرين ولكن استمع الى اي شيئ يؤدي ذلك بحسب قوله ص ))
مامن قوم يظهر فيهم الربا ؟ الا اخذوا بالسنة ((اي الغفله عن الحق )) ومامن قوم يظهر فيهم الرشى الا اخذوا بالرعب المصدر نهج الفصاحة ج 2 ص 557
الزام الناصب ص 182
(( والغفلة تعمر قلوبنا ؟ والرعب يحيق بسائر الناس في مختلف اقطارالدنيا ثم صور بعض مظاهر حياتنا بقوله ص
يكون اسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع ؟ لايؤمن بالله ورسوله المصدر نهج الفصاحة ج2 ص 500 ص 517
لانه يتبع هواه واي لكع فينا غير سعيد ؟ واي حر فينا ينام هادئ البال ؟ ولكنه وعد بما لاتحمد عقباه من جراء ذلك حين قال ص
يذهي الصالحون اسلافا الاول فالاول حتى لايبقى الا حثالة كحثالة التمر والشعير لايبالي الله بهم نهج الفصاحة ج2 ص646
وجاء عنه ص سياتي على امتي زمان تخبث فيه سرائرهم وتحسن علانيتهم طمعا في الدنيا لايريدون ماعند الله عز وجل يكون امرهم رياء لايخالطه الخوف ((اي الخوف من الله )) يعمهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم منتخب الاثر ص 426 بحار الانوار ج 52 ص 190 بشارة الاسلام ص75
ثم قال ص اول مايرفع من هذه الامة الحياء والامانة المصدر نهج الفصاحة ج1 ص 197(وسلام على الحياء والامانة يوم كانا حيين !! واسفا عليهما وقد ارتفعا والحمد لله وحده وحده وحده
وقال ص اذا ظهرت الفاحشة كانت الرجفة واذا جار الحكام قل المطر واذا غدر باهل الذمة ظهر العدو نهج الفصاحة ج1 ص 42 (اي اتصر عدو المسلمين عليهم )
وورد عن رسول الله ص يصف الناس ومروقهم من الدين
يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ! يبيع احد كم دينه بعرض من الدنيا قليل نهج الفصاحة ج1 ص216 _217
وعن الصادق ع
بين يدي القائم ( اي ساعة الظهور ) فتن كقطع اليل المظلم يصبح الرجل منكم مؤمنا ويمسي كافرا يبيع اقوام دينهم بعرض الدنيا (( وكانهما يتكلمان عن اهل عصرنا وارتداد الشباب والشابات عن الدين وعن مروق هذه الاجيال التي تعتنق مبدء وتترك غيره وتدخل في حزب وتخرج من اخر وتنساق مع هذا الخط مرة ومع ذاك ثانية بحيث تصبح في حال وتمسي في حال وبالعكس !!
الله المستعان ان شاء الله اخوتي اكمل هذه السلسلة من الروايات التي تصف اهل اخر الزمان في وقت لاحق ان شاء الله واعتذر لكم عن تقصيري واسال الله ان يكون فيما نكتبة الفائدة والنفع الوفير للضيوف والانصار على حد سواء والسلام عليكم سيدي ومولاي قائم الحق احمد ع
والحمد لله وحده وحده وحده
Comment