Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
قيل
أنه مات ملك أحد الولايات فانقلب وزيره على ولي العهد الحدث السن , فأشار عليه المخلصون أن يهرب بجلده حتى لايقتل , و بعد استتباب الأمن في البلاد يرجع ليتولى أمور الدولة .
فلم يأخذ ولي العهد معه إلا ختم الملك , وخرج بالملابس التي عليه بلا زاد ولا ماء .
ومشى مدة طويلة حتى أخذ منه التعب والجوع والعطش منه مأخذه .
وصادف أن رأى مسافرا يسلك نفس الطريق ومعه صرة فيها زاد وماء . فقال في نفسه: لأصاحب هذا الرجل لعله يشاركني زاده .
فمشى إليه وصاحبه وتجاذبا أطراف الحديث لبرهة من الزمن , ولكن هذا المسافر كلما أراد التزود تنحى جانبا وأكل وشرب لوحده ولم يقل لولي العهد حتى كلمة تفضل !!
وظلت هذه الحال مدة ثلاثة أيام , فعرف ولي العهد أن لا خير في هذا الرجل , فتنحى عنه وسلك الطريق لوحده .
ولم تمض فترة وجيزة واذا به على أطلال مدينة فيها عمال يبنون بناء .
فطلب منهم أن يعمل معهم مقابل أجر , فدلَوه على كبيرهم , وقبل كبير العمال أن يستأجره .
ولكنه لم يستطع العمل لشدة ضعفه . فطلب من كبير العمال قليلا من الزاد ليستقوي على العمل على أن يخصمه من أجرته .
وقبل كبير العمال وزوده بالطعام والشراب .
فأكل من الزاد وأقبل على العمل بكل همة ونشاط .
كان كبير العمال رجلا ذا فراسه ,فتوسم في ولي العهد أنه ليس برجل عادي , فذهب وأخبر صاحبة البناء عنه , وكانت امرأة ذات أموال وجمال ولم تكن متزوجة .
وحينما رأته المرأه أعجبت به وبأدبه فاستضافته . وكان اعجابها به يزداد بمرور الأيام ..عرضت عليه الزواج .
قبل ولي العهد وتزوجا وولته إدارة أموالها .
تمكن المخلصون من قتل الوزير الخائن وأعوانه واستتب الأمن في البلاد , وأرسلوا الرسل لمختلف الدول المجاورة ينادون على ملكهم ليرجع البلاد .
وسمع الملك المناداة , وأعطى الرسول البشارة وأراه الختم الملكي وأخبره أن يعلم الناس بمجيئه قريبا . وأخبر زوجته الكريمه بحقيقته وجمعا أمرهما وذهبا لملكه .
فرح الناس برجوع الملك الشاب وأقاموا الاحتفالات بذلك .
ونظرا لما عاناه الملك من السفر , بنى محطات للمسافرين على مسافات متقاربة , فيها كل ما يحتاجه المسافر .
وأمر أن يؤتوه بكل عابر للسبيل يرد على المملكة , ليستضيفه في قصره ثلاثة ايام .
وفي أحد الأيام ورد على المملكة عابر سبيل كان هو نفسه المسافر الذي صاحبه الملك الشاب اثناء سفره .
حينما رآه الملك عرفه . ولم يتعرف الرجل على الملك .
سأله الملك :" أعرفتني ؟ .. أنا صاحبك في السفر "
وحينها تمنى المسافر الخسيس أن تنشق الأرض وتبلعه خجلا وخوفا من الملك .
ولكن طمأنه الملك قائلا :" لا بأس عليك , لن ترى مني ما تكره "
وأكرمه وبالغ في إكرامه فجعل خواص خدمه يتولون جميع شئونه وأطعمه من طعام الملك الخاص وألبسه من لباسه و حتى أنه جعله يبيت في سريره .
وفي الصباح سأل الخدم الموكلين به : " كيف حال ضيفنا ؟"
أجابوا : " هو يغط في نوم عميق "
قال الملك : " أخطأتم , بل هو ميت , اذهبوا وتفقدوه"
تفقدوا الرجل وفعلا كان الأمر كما قال الملك .
عندها قال الملك :
" لقد مات الرجل أسفا وحسرة وندامة , وهذا ما كنت أريده "
.........
نعم وهكذا يكون حال البعض حينما تنكشف الحقائق يوم الدين
ففي روايه عن الرسول الاعظم (ص) تصف حال الناس يوم القيامة وقت الحساب وما ينالهم من الخجل والحسره على ما فرطوا في جنب الله بحيث أن العبد يتصبب عرقا من شدة الخجل, فيتمنى لو يسوقوه إلى جهنم ليتخلص من هذا الموقف
اقول
ياترى مايكون موقفكم شيعة المراجع ومقلدة الفقهاء؟،
ما يكون موقفك ايها المعاند يا من لاتقبل بيماني آل محمد ص بعد كل تلك البينات التي جاء بها؟
حينما تنكشف الحقيقة ..حين ينادي المنادي..... ألا لعنة الله على القوم الظالمين
حينها ستنادي
وااسفاه من خجلتي وافتضاحي و والهفاه من سوء عملي واجتراحي
على ما جنيته على ولي الله وابن وليه
أرجو من السميع المجيب
أن يرينا هذا اليوم قريبا عاجلا
ويشفي صدور قوم مؤمنين
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
قيل
أنه مات ملك أحد الولايات فانقلب وزيره على ولي العهد الحدث السن , فأشار عليه المخلصون أن يهرب بجلده حتى لايقتل , و بعد استتباب الأمن في البلاد يرجع ليتولى أمور الدولة .
فلم يأخذ ولي العهد معه إلا ختم الملك , وخرج بالملابس التي عليه بلا زاد ولا ماء .
ومشى مدة طويلة حتى أخذ منه التعب والجوع والعطش منه مأخذه .
وصادف أن رأى مسافرا يسلك نفس الطريق ومعه صرة فيها زاد وماء . فقال في نفسه: لأصاحب هذا الرجل لعله يشاركني زاده .
فمشى إليه وصاحبه وتجاذبا أطراف الحديث لبرهة من الزمن , ولكن هذا المسافر كلما أراد التزود تنحى جانبا وأكل وشرب لوحده ولم يقل لولي العهد حتى كلمة تفضل !!
وظلت هذه الحال مدة ثلاثة أيام , فعرف ولي العهد أن لا خير في هذا الرجل , فتنحى عنه وسلك الطريق لوحده .
ولم تمض فترة وجيزة واذا به على أطلال مدينة فيها عمال يبنون بناء .
فطلب منهم أن يعمل معهم مقابل أجر , فدلَوه على كبيرهم , وقبل كبير العمال أن يستأجره .
ولكنه لم يستطع العمل لشدة ضعفه . فطلب من كبير العمال قليلا من الزاد ليستقوي على العمل على أن يخصمه من أجرته .
وقبل كبير العمال وزوده بالطعام والشراب .
فأكل من الزاد وأقبل على العمل بكل همة ونشاط .
كان كبير العمال رجلا ذا فراسه ,فتوسم في ولي العهد أنه ليس برجل عادي , فذهب وأخبر صاحبة البناء عنه , وكانت امرأة ذات أموال وجمال ولم تكن متزوجة .
وحينما رأته المرأه أعجبت به وبأدبه فاستضافته . وكان اعجابها به يزداد بمرور الأيام ..عرضت عليه الزواج .
قبل ولي العهد وتزوجا وولته إدارة أموالها .
تمكن المخلصون من قتل الوزير الخائن وأعوانه واستتب الأمن في البلاد , وأرسلوا الرسل لمختلف الدول المجاورة ينادون على ملكهم ليرجع البلاد .
وسمع الملك المناداة , وأعطى الرسول البشارة وأراه الختم الملكي وأخبره أن يعلم الناس بمجيئه قريبا . وأخبر زوجته الكريمه بحقيقته وجمعا أمرهما وذهبا لملكه .
فرح الناس برجوع الملك الشاب وأقاموا الاحتفالات بذلك .
ونظرا لما عاناه الملك من السفر , بنى محطات للمسافرين على مسافات متقاربة , فيها كل ما يحتاجه المسافر .
وأمر أن يؤتوه بكل عابر للسبيل يرد على المملكة , ليستضيفه في قصره ثلاثة ايام .
وفي أحد الأيام ورد على المملكة عابر سبيل كان هو نفسه المسافر الذي صاحبه الملك الشاب اثناء سفره .
حينما رآه الملك عرفه . ولم يتعرف الرجل على الملك .
سأله الملك :" أعرفتني ؟ .. أنا صاحبك في السفر "
وحينها تمنى المسافر الخسيس أن تنشق الأرض وتبلعه خجلا وخوفا من الملك .
ولكن طمأنه الملك قائلا :" لا بأس عليك , لن ترى مني ما تكره "
وأكرمه وبالغ في إكرامه فجعل خواص خدمه يتولون جميع شئونه وأطعمه من طعام الملك الخاص وألبسه من لباسه و حتى أنه جعله يبيت في سريره .
وفي الصباح سأل الخدم الموكلين به : " كيف حال ضيفنا ؟"
أجابوا : " هو يغط في نوم عميق "
قال الملك : " أخطأتم , بل هو ميت , اذهبوا وتفقدوه"
تفقدوا الرجل وفعلا كان الأمر كما قال الملك .
عندها قال الملك :
" لقد مات الرجل أسفا وحسرة وندامة , وهذا ما كنت أريده "
.........
نعم وهكذا يكون حال البعض حينما تنكشف الحقائق يوم الدين
ففي روايه عن الرسول الاعظم (ص) تصف حال الناس يوم القيامة وقت الحساب وما ينالهم من الخجل والحسره على ما فرطوا في جنب الله بحيث أن العبد يتصبب عرقا من شدة الخجل, فيتمنى لو يسوقوه إلى جهنم ليتخلص من هذا الموقف
اقول
ياترى مايكون موقفكم شيعة المراجع ومقلدة الفقهاء؟،
ما يكون موقفك ايها المعاند يا من لاتقبل بيماني آل محمد ص بعد كل تلك البينات التي جاء بها؟
حينما تنكشف الحقيقة ..حين ينادي المنادي..... ألا لعنة الله على القوم الظالمين
حينها ستنادي
وااسفاه من خجلتي وافتضاحي و والهفاه من سوء عملي واجتراحي
على ما جنيته على ولي الله وابن وليه
أرجو من السميع المجيب
أن يرينا هذا اليوم قريبا عاجلا
ويشفي صدور قوم مؤمنين
Comment