رأفته بالناس ودعوتنا لمعاملتهم حسب ظاهرهم من كتاب مع العبد الصالح

[اميري احمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام على الامام القائم ص والاخوة الانصار والضيوف ورحمة الله وبركاته
طلب أحد الذين كانوا يبحثون في الحق مساعدة من بعض الانصار ، وكنا مترددين في مساعدته لا لشيء فقط خوفا من أن يكون لديه غرض معين كما اعتاد أهل الباطل فعله مع الحق وأهله ، فنقلت ذلك الى العبد الصالح عليه السلام ، فقال : ( على كل حال ، أنتم لم تفعلوا الا خيرا ، ولا يضركم صدقه من عدمه ، بل هو ان لم يصدق لا يضر غير نفسه ، فأنتم أقصى شيء تخسرونه مبلغا من المال ، أما هو فيخسر شرفه ان لم يكن صادقا .
أنتم دائما عاملوا الناس بحسب ظاهرهم ، فلم يأمر الله حتى الأنبياء أن يعاملوا الناس بحسب بواطنهم ، فمن يطلب مساعدة ويقول أنه في مشكلة وخطر كما يقول نساعده سواء صدق ، أم لم يصدق ).
ثم عاود عليه السلام السؤال عنه ، وقال ( أمير المؤمنين عليه السلام قال : لو كان السائل على حق لهلك المسؤول ، فعاملوا الناس بحسب ظاهرهم ، والله هو من يحاسب يوم القيامة . والله ، أهون علي أن يقال عني ألف وألف مرة أني لا أعرف وجاهل ويخدعني أي أحد بكلمتين من أن ألقى الله يوم القيامة بظلم أحد من عباده ).
والحمدلله وحده وحده وحده

[نرجس]

رد: رأفته بالناس ودعوتنا لمعاملتهم حسب ظاهرهم من كتاب مع العبد الصالح

السلام عليك ايها العبد الصالح ورحمة الله وبركاته