إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

قصة في ايام امير المؤمنين (ع) تحمل الينا الكثير من المعاني والعبر

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • shahad ahmad
    عضو مميز
    • 15-11-2009
    • 1995

    قصة في ايام امير المؤمنين (ع) تحمل الينا الكثير من المعاني والعبر

    --------------------------------------------------------------------------------

    [ بسم الله الرحمن الرحيم




    وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما





    قصة في ايام امير المؤمنين (ع) تحمل الينا الكثير من المعاني والعبر






    جاء ثلاثة أشخاص مُمسكين بشاب إلى الامام علي بن إبي طالب (عليه السلام)
    وقالوا : يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا...

    قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : لماذا قتلته؟

    قال الرجل : إني راعي إبل وماعز.. وأحد جمالي أكل شجرة من أرض أبيهم،
    فضربه أبوهم بحجر فمات، فامسكت نفس الحجر وضربت أباهم به فمات

    قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إذاً سأقيم عليك الحد

    قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير،
    فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي

    فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن يضمنك؟

    فنظر الرجل في وجوه الناس فقال: هذا الرجل

    فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل؟
    فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين

    فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إنك لا تعرفه، وإن هرب أقمت عليك الحد

    فقال أبو ذر: أنا أضمنه يا أمير المؤمنين

    ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث،
    وكل الناس كانت قلقة على أبي ذر،
    حتى لا يُقام عليه الحد، وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل
    وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق
    ووقف بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام)

    قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد

    فاستغرب أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال :
    ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟

    فقال الرجل : خشيت أن يُقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

    فسأل أمير المؤمنين (عليه السلام) أبا ذر: لماذا ضمنته؟؟؟

    فقال أبو ذر : خشيت أن يُقال لقد ذهب الخير من الناس

    فتأثر أولاد القتيل

    فقالوا لقد عفونا عنه

    فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): لماذا ؟

    فقالوا نخشى أن يُقال لقد ذهب العفو من الناس

    و أما أنا
    فأرسلتها لكي لا يُقال ذهبت دعوة الخير من الناس



    اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا وتوفنا مع الابرار بحق مظلومية صاحب العصر والزمان والقائم بامره ع
  • أبوذرشوقي
    عضو جديد
    • 26-09-2008
    • 47

    #2
    رد: قصة في ايام امير المؤمنين (ع) تحمل الينا الكثير من المعاني والعبر

    رحم الله أبي ذر
    ورحم الأيام التي عاش فيها مع أمير المؤمنين عليه السلام
    وستتكرر هذه الأيام بإذنه تعالي
    في عهد إمامنا عليه السلام
    فهو أملنا
    بعد أن عزت الآمال
    حيا الله حبيبي شاهد
    وجزاه الله عنا كل الخير

    Comment

    • علم الهدى أحمد
      عضو نشيط
      • 02-08-2011
      • 178

      #3
      رد: قصة في ايام امير المؤمنين (ع) تحمل الينا الكثير من المعاني والعبر

      كان هذا في ذلك الزمان اما في زماننا فقد ذهب الوفاء بالعهد وضاع الخير واهله ولم يعد للعفو محل بين الناس فمن يحمل هذه الصفات اعز من الكبريت الاحمر
      مجتمعنا اشبه بغابة من لم يكن فيها ذئب اكلته الذئاب كما قال نبي الرحمة ص
      مشكورين على نقل هذه القصة الجميلة المؤثرة \وفقكم الله لكل خير
      اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما وارزقنا التخلق باخلاقهم ع

      [CENTER][B][COLOR=#800080][SIZE=4][FONT=microsoft sans serif]اِلهي كَفى بي عِزّاً اَنْ اَكُونَ لَكَ عَبْداً،

      وَكَفى بي فَخْراً اَنْ تَكُونَ لي رَبّاً،

      اَنْتَ كَما اُحِبُّ فَاجْعَلْني كَما تُحِبُّ.
      [/FONT][/SIZE][/COLOR][COLOR=#006400][SIZE=4]
      [/SIZE][/COLOR][/B][/CENTER]

      Comment

      • حجج الله
        عضو مميز
        • 12-02-2010
        • 2119

        #4
        رد: قصة في ايام امير المؤمنين (ع) تحمل الينا الكثير من المعاني والعبر

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shahad ahmad مشاهدة المشاركة
        فقال أبو ذر : خشيت أن يُقال لقد ذهب الخير من الناس
        القيم عندهم و الاخلاق راسخة جزء من ضرورات التصرف لا يتصرف بما يراه او وليد اللحظة.

        احيانا كثيرة أفكر_ اعوذ بالله من الأنا_ماهو الشعور الذي اختلج بنفس هذه الشخصيات في هذه اللحظات؟ لحظات مواجهه الانا مثل هذا الموقف و لحظات مواجهه الطواغيت مثل سعيد بن جبير و ميثم التمار و غيرهم. ماهو شعوره بعد الموقف نفسه؟ هل كان يعلم بما سيحدث؟ ام انه اختبار لا يعرف نهايته و عليه ان يثق بالله دون ان يعرف شئ؟ وما سيجري هو إرادة الله.؟ هل توسل ابوذر بقلبه و في لخظة خلواته بالله ان يعود الرجل؟ ام لم يفكر ادنى تفكير بعودته من عدمها؟ كثيرة هي الافكار و نفثات ابليس و كلها اختبارات.

        ولا حول ولا قوة الا بالله

        ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

        صدقت أيها الصديق الأكبر


        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎