إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

متى تجهزون الزاد الزاد وتفكرون بالمعاد ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • اميري احمد
    عضو نشيط
    • 26-06-2009
    • 547

    متى تجهزون الزاد الزاد وتفكرون بالمعاد ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصل الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    السلام على الامام القئم ص وعلى الاخوة الانصار والضيوف ورحمة الله
    دخل أمــــــــــــــــــير المؤمنين (ع) سوق البصرة ، فنظر الناس يبيعون ويشترون فبكا بكاء شديدا ، ثم قال يا عبيد الدنيا وعمال أهلها اذا كنتم بالنهار تحلفون وبالليل في فرشكم تنامون وفي خلال ذلك عن الاخرة تغفلون فمتى تجهزون الزاد وتفكرون بالمعاد ؟
    فقال له رجل : يا أمـــــــــــــــــــــــير المــــــــــــــــؤمنين ! لا بد لنا من المعاش ، فكيف نصنع ؟
    فقال أمــــــــــــــــير المـــــــــــؤمنين (ع) : ان طلب المعاش من حله لا يشغل عن عمل الاخرة فان قلت لا بد لنا من الاحتكار لم تكن معذورا .
    فولى الرجل باكيا .
    فقال أمــــير المؤمنين (ع) : أقبل علي أزدك بيانا
    فعاد الرجل اليه فقال له : اعلم يا عبدالله : أن كل عامل في الدنيا للاخرة لا بد أن يوفى أجر عمله في الاخرة وكل عامل للدنيا عمالته في الاخرة نار جهنم ، ثم تلا أمـــــــــــير المـــــــــــؤمنين (ع) قوله تعالى ( فأما من طغى واثر الحياة الدنيا فان الحجيم هي المأوى ) .
    والحمدلله وحده وحده وحده
    [flash=http://dc15.arabsh.com/i/02141/dvu6vsqbun6f.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
  • حجج الله
    عضو مميز
    • 12-02-2010
    • 2119

    #2
    رد: متى تجهزون الزاد الزاد وتفكرون بالمعاد ؟

    سبحان الله هو خط فاصل دقيق بين ان ننحدر في عالم الدنيا او بين ان نغتنمها للاخرة,,, و المسالة ليس سهلة ابدا

    هناك الانا و الشيطان والرغبة و نقص العلم لمعرفة التصرف الصحيح...

    يا كميل ما من حركة إلا و انت محتاج فيها إلى معرفة

    لذلك يقول الإمام أحمد عليه السلام "

    أعينونا بعلم وعمل واخلاص واصلاح ذات بينكم كونوا خير امة اخرجت للناس وان لم يكن أصحاب الكهف فكونوا انتم لمن قبلكم ومن يأتي بعدكم عجبا قال تعالى ((( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً )(الكهف:9)

    يا معين

    ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

    صدقت أيها الصديق الأكبر


    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎