بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمّد وآلِ محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «إن من أفضل الأعمال بعد الفرائض، إدخال السرور على المؤمن» .
وقال أميرالمؤمنين عليه السلام : «من سرَ لنا ولياً، فقد وصل لنا رحماً».
وقال عليه السلام : «فقراء شيعتنا حجة على أغنيائهم».
وروي عن الصادق عليه السلام ، أنه قال : «من رفع أخاه رفع الله قدره - ثم قال : - من أحوج أخاه إلى عدوه ، أحوجه الله تعالى عز وجل إلى شرارخلقه ، وضيق عليه في رزقه».
وقال عليه السلام : «من ترك حاجة لأخيه المؤمن ، ولم يقضها له من ماله وجاهه ويده ورجله ولسانه ، أوجب الله عز وجل عليه ثلاث حوائج لرجل منافق ، يكيده فيها ولا يأجره الله عليها».
وقال : «من سأله أخوه المؤمن حاجة، وعنده قضاؤها ولم يقضها بأنعم الله عنده ، فقد كفر بها، وباء بغضب ، ومأواه جهنم وبئس المصير».
وقال : «من سر مّؤمناً فقد سرّني ، ومن سرّني فقد سر رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن سرّ رسول الله فقد سر الله عز وجل ، ومن سرّ الله أدخله الجنة».
وعن المعلى بن خنيس قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ما حق المؤمن على المؤمن ؟ قال : «سبعة حقوق واجبات ، ما فيها حق إلا وهوعليه واجب ، إن خالفه خرج من ولاية الله وترك طاعته ، ولم يكن لله عز وجل فيه نصيب ».
قال : قلت : جعلت فداك ، حدثني ماهي ؟ قال : «يا معلى إني شفيق عليك ، أخشى أن تضيع ولا تحفظ ، وتعلم ولا تعمل».
قلت : لاقوة إلاّ بالله . قال : «أيسر حق منها، أن تحب له ما تحب لنفسك ، وتكره له ما تكره لنفسك .
والحق الثاني : أن تمشي في حاجته ، وتبتغي رضاه ، ولا تخالف قوله .
والحق الثالث : أن تصله بنفسك ، ومالك ، ويدك ، ورجلك ، ولسانك .
والحق الرابع : أن تكون عينه ووليه ومرآته وقميصه .
والحق الخامس : أن لا تشبع ويجوع، ولا تلبس ويعرى، ولا تروى ويظمأ.
والحق السادس : أن تكون لك امرأة وخادم ، وليس لأخيك امرأة ولا خادم ، أن تبعث خادمك فتغسل ثيابه ، وتصنع طعامه ، تمهد فراشه، فإن ذلك كله إنما جعل بينك وبينه .
والحق السابع : أن تبر قسمه ، وتجيب دعوته ، وتشهد جنازته ، وتعوده في مرضه ، وتشخص بدنك في قضاء حاجته ، ولا تحوجه إلى أن يسألك ، ولكن تبادر إلى قضاء حوائجه ، فإذا فعلت ذلك به وصلت ولايتك بولايته ، وولايته بولاية الله عز وجل».
Comment