بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين وصلي على محمد وال محمد الائمه والمهدين وسلم تسليما كثيرا
اخوتي وسادتي وأحبائي انصار الله انصار الحق يا من عرفتم الحق سأضع بيدكم رويات عن اهل البيت ع عن صفات المؤمنين لكن هل طبقنا هذه الصفات اولا احاسب نفسي الحقيره المملوئه بذنوب واسأل الله ان يكفينا شر انفسنا وارجو الكل القرأءه اقسم عليكم بل الامام احمد ع والله لحرصي عليكم ومحبتن بكم يا احبائي واحباء الله ولكن لا نقرء فقط يجب ان نطبق هذا على ارض الواقع يجب ان نتذكر احباء محمد وال محمد ص واحباء السيد احمد الحسن ع ممن عبرو للنور ونبذو هذه الدنيا العفنه وطبقر الاخلاق الالهيه
الهم صلي وبارك على محمد وال محمد الائمه والمهدين وسلم تسليما كثيرا برحتمك يا ارحم الراحمين
بسم الله الرحمن الرحيم
- صفات المؤمن -
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 226 - 230
1 - محمد بن جعفر ، عن محمد بن إسماعيل ، عن عبد الله بن داهر ، عن الحسن ابن يحيى ، عن قثم أبي قتادة الحراني ، عن عبد الله بن يونس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قام رجل يقال له : همام - وكان عابدا ، ناسكا ، مجتهدا - إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو يخطب ، فقال : يا أمير المؤمنين صف لنا صفة المؤمن كأننا ننظر إليه ؟ فقال : يا همام المؤمن هو الكيس الفطن ، بشره في وجهه ، وحزنه في قلبه ، أوسع شئ صدرا ( 2 ) وأذل شئ نفسا ، زاجر عن كل فان ( 3 ) ، حاض على كل حسن ( 4 ) ، ‹ صفحة 227 › لا حقود ولا حسود ، ولا وثاب ( 1 ) ، ولأسباب ، ولا عياب ، ولا مغتاب ، يكره الرفعة ويشنأ السمعة ( 2 ) طويل الغم ( 3 ) ، بعيد الهم ، كثير الصمت ( 4 ) ، وقور ( 5 ) ذكور ، صبور ، شكور ، مغموم بفكره ( 6 ) ، مسرور بفقره ، سهل الخليقة ، لين العريكة ( 7 ) ، رصين الوفاء ، قليل الأذى ، لا متأفك ( 8 ) ولا متهتك . إن ضحك لم يخرق ، وإن غضب لم ينزق ( 9 ) ، ضحكه تبسم ، واستفهامه تعلم ومراجعته تفهم . كثير علمه ، عظيم حلمه ، كثير الرحمة ، لا يبخل ، ولا يعجل ، ولا يضجر ، ولا يبطر ( 10 ) ، ولا يحيف في حكمه ، ولا يجور في علمه ( 11 ) ، نفسه أصلب من الصلد ، ومكادحته أحلى من الشهد ( 12 ) ، لا جشع ولا هلع ولا عنف ولا صلف ولا ‹ صفحة 228 › متكلف ولا متعمق ( 1 ) ، جميل المنازعة ، كريم المراجعة . عدل إن غضب ، رفيق إن طلب ، لا يتهور ولا يتهتك ولا يتجبر ( 2 ) ، خالص الود ، وثيق العهد ، وفي العقد شفيق ، وصول ، حليم ، خمول ( 3 ) قليل الفضول ، راض عن الله عز وجل ، مخالف لهواه ، لا يغلظ على من دونه ، ولا يخوض فيما لا يعنيه ، ناصر للدين ، محام عن المؤمنين كهف للمسلمين ، لا يخرق الثناء سمعه ( 4 ) ، ولا ينكي الطمع قلبه ، ولا يصرف اللعب حكمه ، ولا يطلع الجاهل علمه ، قوال ، عمال ، عالم حازم ، لا بفحاش ولا بطياش ( 5 ) ، وصول في غير عنف ، بذول في غير سرف ، لا بختال ( 6 ) ولا بغدار ، ولا يقتفي أثرا ، ( 7 ) ولا يحيف بشرا ، رفيق بالخلق ، ساع في الأرض ، عون للضعيف غوث للملهوف ، لا يهتك سترا ولا يكشف سرا ، كثير البلوى ، قليل الشكوى ، إن ‹ صفحة 229 › رأى خيرا ذكره ، وإن عاين شرا ستره ، يستر العيب ، ويحفظ الغيب ويقيل العثرة ويغفر الزلة لا يطلع على نصح فيذره ( 1 ) ، ولا يدع جنح حيف فيصلحه ، أمين ، رصين تقي ، نقي ، زكي ، رضي ( 2 ) ، يقبل العذر ويجمل الذكر ، ويحسن بالناس الظن ، ويتهم على الغيب نفسه ( 3 ) يحب في الله بفقه وعلم ، ويقطع في الله بحزم وعزم لا يخرق به فرح ، ولا يطيش به مرح ( 4 ) ، مذكر للعالم ، معلم للجاهل ، لا يتوقع له بائقة ( 5 ) ، ولا يخاف له غائلة ، كل سعي أخلص عنده من سعيه ، وكل نفس أصلح عنده من نفسه ، عالم بعيبه ، شاغل بغمه ، لا يثق بغير ربه ، غريب وحيد جريد [ حزين ] ، يحب في الله ويجاهد في الله ليتبع رضاه ولا ينتقم لنفسه بنفسه ولا يوالي في سخط ربه ، مجالس لأهل الفقر ، مصادق لأهل الصدق ، مؤازر لأهل الحق . عون للقريب ، أب لليتيم ، بعل للأرملة ( 6 ) ، حفي بأهل المسكنة ، مرجو لكل كريهة ، مأمول لكل شدة ، هشاش ، بشاش ( 7 ) ، لا بعباس ولا بجساس ، صليب ، كظام ، بسام ، دقيق النظر عظيم الحذر ( 8 ) [ لا يجهل وإن جهل عليه يحلم ] لا يبخل وإن بخل عليه صبر ، عقل فاستحيى ، ‹ صفحة 230 › وقنع فاستغنى ، حياؤه يعلو شهوته ، ووده يعلو حسده ، وعفوه يعلو حقده ، لا ينطق بغير صواب ، ولا يلبس إلا الاقتصاد ، مشيه التواضع ، خاضع لربه بطاعته ، راض عنه في كل حالاته ، نيته خالصة ، أعماله ليس فيها غش ولا خديعة ، نظره عبرة ، سكوته فكرة ، وكلامه حكمة ، مناصحا متباذلا متواخيا ، ناصح في السر والعلانية ، لا يهجر أخاه ، ولا يغتابه ، ولا يمكر به ، ولا يأسف على ما فاته ، ولا يحزن على ما أصابه ، ولا يرجو ما لا يجوز له الرجاء ، ولا يفشل في الشدة ، ولا يبطر في الرخاء ، يمزج الحلم بالعلم ، والعقل بالصبر ، تراه بعيدا كسله ، دائما نشاطه ، قريبا أمله ، قليلا زلله ، متوقعا لأجله ( 1 ) ، خاشعا قلبه ، ذاكرا ربه ، قانعة نفسه ، منفيا جهله ، سهلا أمره ، حزينا لذنبه ، ميتة شهوته ، كظوما غيظه ، صافيا خلقه ، آمنا منه جاره ، ضعيفا كبره ، قانعا بالذي قدر له ، متينا صبره ، محكما أمره ، كثيرا ذكره ، يخالط الناس ليعلم ، ويصمت ليسلم ، ويسأل ليفهم ، ويتجر ليغنم ، لا ينصت للخبر ليفجر به ، ولا يتكلم ليتجبر به على من سواه ، نفسه منه في عناء والناس منه في راحة ، أتعب نفسه لآخرته فأراح الناس من نفسه ، إن بغي عليه صبر حتى يكون الله الذي ينتصر له ، بعده ممن تباعد منه بغض ونزاهة ، ودنوه ممن دنا منه لين ورحمة ، ليس تباعده تكبرا ولا عظمة ، ولا دنوه خديعة ولا خلابة ( 2 ) ، بل يقتدي بمن كان قبله من أهل الخير ، فهو إمام لمن بعده من أهل البر . قال : فصاح همام صيحة ، ثم وقع مغشيا عليه ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أما والله لقد كنت أخافها عليه وقال : هكذا تصنع الموعظة البالغة بأهلها ، فقال له قائل : فما بالك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : إن لكل أجلا لا يعدوه وسببا لا يجاوزه ، فمهلا لا تعد فإنما نفث ( 3 ) على لسانك شيطان .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 230 - 231
2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن عبد الله بن غالب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثمان خصال : ‹ صفحة 231 › وقور عند الهزاهز ، صبور عند البلاء ، شكور عند الرخاء ، قانع بما رزقه الله ، لا يظلم الأعداء ولا يتحامل للأصدقاء ( 1 ) ، بدنه منه في تعب والناس منه في راحة ، إن العلم خليل المؤمن ، والحلم وزيره ، والصبر أمير جنوده ، والرفق أخوه واللين والده .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 231
3 - أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن منصور بن يونس ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : المؤمن يصمت ليسلم ، وينطق ليغنم ، لا يحدث أمانته الأصدقاء ولا يكتم شهادته من البعداء ( 2 ) ولا يعمل شيئا من الخير رياء ولا يتركه حياء ، إن زكي خاف مما يقولون ويستغفر الله لما لا يعلمون ، لا يغره قول من جهله ويخاف إحصاء ما عمله .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 235
18 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن منذر بن جيفر ( 4 ) ، عن آدم أبي الحسين اللؤلؤي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : المؤمن من طاب مكسبه ، وحسنت خليقته ، وصحت سريرته ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من كلامه ، وكفى الناس شره وأنصف الناس من نفسه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 235
ي ، عن أبي كهمس ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أنبئكم بالمؤمن ؟ من ائتمنه المؤمنون على أنفهسم ، وأموالهم ، ألا أنبئكم بالمسلم ؟ من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر السيئات وترك ما حرم الله والمؤمن حرام على المؤمن أن يظلمه أو يخذله أو يغتابه أو يدفعه دفعة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 236 - 237
24 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عمرو بن الأشعث ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : شيعتنا ‹ صفحة 237 › المتباذلون في ولايتنا ، المتحابون في مودتنا ، المتزاورون في إحياء أمرنا ، الذين إن غضبوا لم يظلموا ، وإن رضوا لم يسرفوا ، بركة على من جاوروا ، سلم لمن خالطوا .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 237 - 238
26 - عنه ، عن بعض أصحابه من العراقيين ، رفعه قال : خطب الناس الحسن ابن علي ( صلوات الله عليهما ) فقال : أيها الناس أنا أخبركم عن أخ لي كان من أعظم الناس في عيني وكان رأس ما عظم به في عيني صغر الدنيا في عينه ، كان خارجا من سلطان بطنه ، فلا يشتهي مالا يجد ولا يكثر إذا وجد ، كان خارجا من سلطان فرجه ، فلا يستخف له عقله ولا رأيه ( 2 ) ، كان خارجا من سلطان الجهالة فلا يمد يده إلا على ثقة لمنفعة ، كان لا يتشهى ولا يتسخط ولا يتبرم ( 3 ) ، كان أكثر دهره صماتا ، فإذا قال بذ القائلين ( 4 ) كان لا يدخل في مراء ، ولا يشارك في دعوى ، ولا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا ( 5 ) وكان لا يغفل عن إخوانه ، ولا يخص نفسه بشئ دونهم ، كان ضعيفا ‹ صفحة 238 › مستضعفا فإذا جاء الجد كان ليثا عاديا ( 1 ) ، كان لا يلوم أحدا فيما يقع العذر في مثله حتى يرى اعتذارا ( 2 ) ، كان يفعل ما يقول ويفعل ما لا يقول ، كان إذا ابتزه أمران ( 3 ) لا يدري أيهما أفضل نظر إلى أقربهما إلى الهوى فخالفه ، كان لا يشكو وجعا إلا عند من يرجو عنده البرء ، ولا يستشير إلا من يرجو عنده النصيحة ، كان لا يتبرم ولا يتسخط ولا يتشكى ولا يتشهي ولا ينتقم ولا يغفل عن العدو ، فعليكم بمثل هذه الأخلاق الكريمة ، إن أطقتموها ، فإن لم تطيقوها كلها فأخذ القليل خير من ترك الكثير . ولا حول ولا قوة إلا بالله .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 241 - 242
39 - علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن سهل بن الحارث ، عن الدلهاث مولى الرضا ( عليه السلام ) قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلاث خصال : سنة من ربه وسنة من نبيه ، وسنة من وليه ، فأما السنة من ربه فكتمان سره ، قال الله عز وجل : " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول ( 4 ) " وأما السنة من نبيه فمداراة الناس فإن الله ‹ صفحة 242 › عز وجل أمر نبيه ( صلى الله عليه وآله ) بمداراة الناس فقال : " خذ العفو وأمر بالعرف ( 1 ) " وأما السنة من وليه فالصبر في البأساء والضراء .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 48 - ص 261 - 262
15 - رجال الكشي : حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن داود بن محمد ، عن أحمد ابن محمد ، قال : وقف علي أبو الحسن في بني زريق فقال لي : وهو رافع صوته : يا أحمد ! قلت : لبيك قال : إنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله جهد الناس في إطفاء نور الله فأبى الله إلا أن يتم نوره بأمير المؤمنين عليه السلام فلما توفي أبو الحسن عليه السلام جهد علي بن أبي حمزة وأصحابه في إطفاء نور الله فأبى الله إلا أن يتم نوره ، وإن أهل الحق إذا دخل عليهم داخل سروا به ، وإذا خرج عنهم خارج لم يجزعوا عليه ، و ‹ صفحة 262 › ذلك أنهم على يقين من أمرهم ، وإن أهل الباطل إذا دخل فيهم داخل سروا به وإذا خرج عنهم خارج جزعوا عليه ، وذلك أنهم على شك من أمرهم ، إن الله جل جلاله يقول : " فمستقر ومستودع " ( 1 ) قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : المستقر الثابت ، والمستودع المعار ( 2 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 29 - ص 355
وخرج الحاكم في " المستدرك " عن علي رضي الله عنه ، فسأله رجل عن المهدي فقال علي : هيهات ، ثم عقد بيده سبعا ، فقال : ذلك يخرج في آخر الزمان ، إذا قال الرجل : الله الله ، قتل ، ويجمع الله له قوما قزعا كقزع السحاب يؤلف الله بين قلوبهم فلا يستوحشون إلى أحد ، ولا يفرحون بأحد دخل فيهم ، عدتهم على عدة أهل بدر ، لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون ، وعلى عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لا تنسو الدعاء للأمام ع والمضلومين
والحمد الله رب العالمين
اخوتي وسادتي وأحبائي انصار الله انصار الحق يا من عرفتم الحق سأضع بيدكم رويات عن اهل البيت ع عن صفات المؤمنين لكن هل طبقنا هذه الصفات اولا احاسب نفسي الحقيره المملوئه بذنوب واسأل الله ان يكفينا شر انفسنا وارجو الكل القرأءه اقسم عليكم بل الامام احمد ع والله لحرصي عليكم ومحبتن بكم يا احبائي واحباء الله ولكن لا نقرء فقط يجب ان نطبق هذا على ارض الواقع يجب ان نتذكر احباء محمد وال محمد ص واحباء السيد احمد الحسن ع ممن عبرو للنور ونبذو هذه الدنيا العفنه وطبقر الاخلاق الالهيه
الهم صلي وبارك على محمد وال محمد الائمه والمهدين وسلم تسليما كثيرا برحتمك يا ارحم الراحمين
بسم الله الرحمن الرحيم
- صفات المؤمن -
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 226 - 230
1 - محمد بن جعفر ، عن محمد بن إسماعيل ، عن عبد الله بن داهر ، عن الحسن ابن يحيى ، عن قثم أبي قتادة الحراني ، عن عبد الله بن يونس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قام رجل يقال له : همام - وكان عابدا ، ناسكا ، مجتهدا - إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو يخطب ، فقال : يا أمير المؤمنين صف لنا صفة المؤمن كأننا ننظر إليه ؟ فقال : يا همام المؤمن هو الكيس الفطن ، بشره في وجهه ، وحزنه في قلبه ، أوسع شئ صدرا ( 2 ) وأذل شئ نفسا ، زاجر عن كل فان ( 3 ) ، حاض على كل حسن ( 4 ) ، ‹ صفحة 227 › لا حقود ولا حسود ، ولا وثاب ( 1 ) ، ولأسباب ، ولا عياب ، ولا مغتاب ، يكره الرفعة ويشنأ السمعة ( 2 ) طويل الغم ( 3 ) ، بعيد الهم ، كثير الصمت ( 4 ) ، وقور ( 5 ) ذكور ، صبور ، شكور ، مغموم بفكره ( 6 ) ، مسرور بفقره ، سهل الخليقة ، لين العريكة ( 7 ) ، رصين الوفاء ، قليل الأذى ، لا متأفك ( 8 ) ولا متهتك . إن ضحك لم يخرق ، وإن غضب لم ينزق ( 9 ) ، ضحكه تبسم ، واستفهامه تعلم ومراجعته تفهم . كثير علمه ، عظيم حلمه ، كثير الرحمة ، لا يبخل ، ولا يعجل ، ولا يضجر ، ولا يبطر ( 10 ) ، ولا يحيف في حكمه ، ولا يجور في علمه ( 11 ) ، نفسه أصلب من الصلد ، ومكادحته أحلى من الشهد ( 12 ) ، لا جشع ولا هلع ولا عنف ولا صلف ولا ‹ صفحة 228 › متكلف ولا متعمق ( 1 ) ، جميل المنازعة ، كريم المراجعة . عدل إن غضب ، رفيق إن طلب ، لا يتهور ولا يتهتك ولا يتجبر ( 2 ) ، خالص الود ، وثيق العهد ، وفي العقد شفيق ، وصول ، حليم ، خمول ( 3 ) قليل الفضول ، راض عن الله عز وجل ، مخالف لهواه ، لا يغلظ على من دونه ، ولا يخوض فيما لا يعنيه ، ناصر للدين ، محام عن المؤمنين كهف للمسلمين ، لا يخرق الثناء سمعه ( 4 ) ، ولا ينكي الطمع قلبه ، ولا يصرف اللعب حكمه ، ولا يطلع الجاهل علمه ، قوال ، عمال ، عالم حازم ، لا بفحاش ولا بطياش ( 5 ) ، وصول في غير عنف ، بذول في غير سرف ، لا بختال ( 6 ) ولا بغدار ، ولا يقتفي أثرا ، ( 7 ) ولا يحيف بشرا ، رفيق بالخلق ، ساع في الأرض ، عون للضعيف غوث للملهوف ، لا يهتك سترا ولا يكشف سرا ، كثير البلوى ، قليل الشكوى ، إن ‹ صفحة 229 › رأى خيرا ذكره ، وإن عاين شرا ستره ، يستر العيب ، ويحفظ الغيب ويقيل العثرة ويغفر الزلة لا يطلع على نصح فيذره ( 1 ) ، ولا يدع جنح حيف فيصلحه ، أمين ، رصين تقي ، نقي ، زكي ، رضي ( 2 ) ، يقبل العذر ويجمل الذكر ، ويحسن بالناس الظن ، ويتهم على الغيب نفسه ( 3 ) يحب في الله بفقه وعلم ، ويقطع في الله بحزم وعزم لا يخرق به فرح ، ولا يطيش به مرح ( 4 ) ، مذكر للعالم ، معلم للجاهل ، لا يتوقع له بائقة ( 5 ) ، ولا يخاف له غائلة ، كل سعي أخلص عنده من سعيه ، وكل نفس أصلح عنده من نفسه ، عالم بعيبه ، شاغل بغمه ، لا يثق بغير ربه ، غريب وحيد جريد [ حزين ] ، يحب في الله ويجاهد في الله ليتبع رضاه ولا ينتقم لنفسه بنفسه ولا يوالي في سخط ربه ، مجالس لأهل الفقر ، مصادق لأهل الصدق ، مؤازر لأهل الحق . عون للقريب ، أب لليتيم ، بعل للأرملة ( 6 ) ، حفي بأهل المسكنة ، مرجو لكل كريهة ، مأمول لكل شدة ، هشاش ، بشاش ( 7 ) ، لا بعباس ولا بجساس ، صليب ، كظام ، بسام ، دقيق النظر عظيم الحذر ( 8 ) [ لا يجهل وإن جهل عليه يحلم ] لا يبخل وإن بخل عليه صبر ، عقل فاستحيى ، ‹ صفحة 230 › وقنع فاستغنى ، حياؤه يعلو شهوته ، ووده يعلو حسده ، وعفوه يعلو حقده ، لا ينطق بغير صواب ، ولا يلبس إلا الاقتصاد ، مشيه التواضع ، خاضع لربه بطاعته ، راض عنه في كل حالاته ، نيته خالصة ، أعماله ليس فيها غش ولا خديعة ، نظره عبرة ، سكوته فكرة ، وكلامه حكمة ، مناصحا متباذلا متواخيا ، ناصح في السر والعلانية ، لا يهجر أخاه ، ولا يغتابه ، ولا يمكر به ، ولا يأسف على ما فاته ، ولا يحزن على ما أصابه ، ولا يرجو ما لا يجوز له الرجاء ، ولا يفشل في الشدة ، ولا يبطر في الرخاء ، يمزج الحلم بالعلم ، والعقل بالصبر ، تراه بعيدا كسله ، دائما نشاطه ، قريبا أمله ، قليلا زلله ، متوقعا لأجله ( 1 ) ، خاشعا قلبه ، ذاكرا ربه ، قانعة نفسه ، منفيا جهله ، سهلا أمره ، حزينا لذنبه ، ميتة شهوته ، كظوما غيظه ، صافيا خلقه ، آمنا منه جاره ، ضعيفا كبره ، قانعا بالذي قدر له ، متينا صبره ، محكما أمره ، كثيرا ذكره ، يخالط الناس ليعلم ، ويصمت ليسلم ، ويسأل ليفهم ، ويتجر ليغنم ، لا ينصت للخبر ليفجر به ، ولا يتكلم ليتجبر به على من سواه ، نفسه منه في عناء والناس منه في راحة ، أتعب نفسه لآخرته فأراح الناس من نفسه ، إن بغي عليه صبر حتى يكون الله الذي ينتصر له ، بعده ممن تباعد منه بغض ونزاهة ، ودنوه ممن دنا منه لين ورحمة ، ليس تباعده تكبرا ولا عظمة ، ولا دنوه خديعة ولا خلابة ( 2 ) ، بل يقتدي بمن كان قبله من أهل الخير ، فهو إمام لمن بعده من أهل البر . قال : فصاح همام صيحة ، ثم وقع مغشيا عليه ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أما والله لقد كنت أخافها عليه وقال : هكذا تصنع الموعظة البالغة بأهلها ، فقال له قائل : فما بالك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : إن لكل أجلا لا يعدوه وسببا لا يجاوزه ، فمهلا لا تعد فإنما نفث ( 3 ) على لسانك شيطان .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 230 - 231
2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن عبد الله بن غالب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثمان خصال : ‹ صفحة 231 › وقور عند الهزاهز ، صبور عند البلاء ، شكور عند الرخاء ، قانع بما رزقه الله ، لا يظلم الأعداء ولا يتحامل للأصدقاء ( 1 ) ، بدنه منه في تعب والناس منه في راحة ، إن العلم خليل المؤمن ، والحلم وزيره ، والصبر أمير جنوده ، والرفق أخوه واللين والده .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 231
3 - أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن منصور بن يونس ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : المؤمن يصمت ليسلم ، وينطق ليغنم ، لا يحدث أمانته الأصدقاء ولا يكتم شهادته من البعداء ( 2 ) ولا يعمل شيئا من الخير رياء ولا يتركه حياء ، إن زكي خاف مما يقولون ويستغفر الله لما لا يعلمون ، لا يغره قول من جهله ويخاف إحصاء ما عمله .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 235
18 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن منذر بن جيفر ( 4 ) ، عن آدم أبي الحسين اللؤلؤي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : المؤمن من طاب مكسبه ، وحسنت خليقته ، وصحت سريرته ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من كلامه ، وكفى الناس شره وأنصف الناس من نفسه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 235
ي ، عن أبي كهمس ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أنبئكم بالمؤمن ؟ من ائتمنه المؤمنون على أنفهسم ، وأموالهم ، ألا أنبئكم بالمسلم ؟ من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر السيئات وترك ما حرم الله والمؤمن حرام على المؤمن أن يظلمه أو يخذله أو يغتابه أو يدفعه دفعة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 236 - 237
24 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عمرو بن الأشعث ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : شيعتنا ‹ صفحة 237 › المتباذلون في ولايتنا ، المتحابون في مودتنا ، المتزاورون في إحياء أمرنا ، الذين إن غضبوا لم يظلموا ، وإن رضوا لم يسرفوا ، بركة على من جاوروا ، سلم لمن خالطوا .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 237 - 238
26 - عنه ، عن بعض أصحابه من العراقيين ، رفعه قال : خطب الناس الحسن ابن علي ( صلوات الله عليهما ) فقال : أيها الناس أنا أخبركم عن أخ لي كان من أعظم الناس في عيني وكان رأس ما عظم به في عيني صغر الدنيا في عينه ، كان خارجا من سلطان بطنه ، فلا يشتهي مالا يجد ولا يكثر إذا وجد ، كان خارجا من سلطان فرجه ، فلا يستخف له عقله ولا رأيه ( 2 ) ، كان خارجا من سلطان الجهالة فلا يمد يده إلا على ثقة لمنفعة ، كان لا يتشهى ولا يتسخط ولا يتبرم ( 3 ) ، كان أكثر دهره صماتا ، فإذا قال بذ القائلين ( 4 ) كان لا يدخل في مراء ، ولا يشارك في دعوى ، ولا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا ( 5 ) وكان لا يغفل عن إخوانه ، ولا يخص نفسه بشئ دونهم ، كان ضعيفا ‹ صفحة 238 › مستضعفا فإذا جاء الجد كان ليثا عاديا ( 1 ) ، كان لا يلوم أحدا فيما يقع العذر في مثله حتى يرى اعتذارا ( 2 ) ، كان يفعل ما يقول ويفعل ما لا يقول ، كان إذا ابتزه أمران ( 3 ) لا يدري أيهما أفضل نظر إلى أقربهما إلى الهوى فخالفه ، كان لا يشكو وجعا إلا عند من يرجو عنده البرء ، ولا يستشير إلا من يرجو عنده النصيحة ، كان لا يتبرم ولا يتسخط ولا يتشكى ولا يتشهي ولا ينتقم ولا يغفل عن العدو ، فعليكم بمثل هذه الأخلاق الكريمة ، إن أطقتموها ، فإن لم تطيقوها كلها فأخذ القليل خير من ترك الكثير . ولا حول ولا قوة إلا بالله .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 241 - 242
39 - علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن سهل بن الحارث ، عن الدلهاث مولى الرضا ( عليه السلام ) قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلاث خصال : سنة من ربه وسنة من نبيه ، وسنة من وليه ، فأما السنة من ربه فكتمان سره ، قال الله عز وجل : " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول ( 4 ) " وأما السنة من نبيه فمداراة الناس فإن الله ‹ صفحة 242 › عز وجل أمر نبيه ( صلى الله عليه وآله ) بمداراة الناس فقال : " خذ العفو وأمر بالعرف ( 1 ) " وأما السنة من وليه فالصبر في البأساء والضراء .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 48 - ص 261 - 262
15 - رجال الكشي : حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن داود بن محمد ، عن أحمد ابن محمد ، قال : وقف علي أبو الحسن في بني زريق فقال لي : وهو رافع صوته : يا أحمد ! قلت : لبيك قال : إنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله جهد الناس في إطفاء نور الله فأبى الله إلا أن يتم نوره بأمير المؤمنين عليه السلام فلما توفي أبو الحسن عليه السلام جهد علي بن أبي حمزة وأصحابه في إطفاء نور الله فأبى الله إلا أن يتم نوره ، وإن أهل الحق إذا دخل عليهم داخل سروا به ، وإذا خرج عنهم خارج لم يجزعوا عليه ، و ‹ صفحة 262 › ذلك أنهم على يقين من أمرهم ، وإن أهل الباطل إذا دخل فيهم داخل سروا به وإذا خرج عنهم خارج جزعوا عليه ، وذلك أنهم على شك من أمرهم ، إن الله جل جلاله يقول : " فمستقر ومستودع " ( 1 ) قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : المستقر الثابت ، والمستودع المعار ( 2 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 29 - ص 355
وخرج الحاكم في " المستدرك " عن علي رضي الله عنه ، فسأله رجل عن المهدي فقال علي : هيهات ، ثم عقد بيده سبعا ، فقال : ذلك يخرج في آخر الزمان ، إذا قال الرجل : الله الله ، قتل ، ويجمع الله له قوما قزعا كقزع السحاب يؤلف الله بين قلوبهم فلا يستوحشون إلى أحد ، ولا يفرحون بأحد دخل فيهم ، عدتهم على عدة أهل بدر ، لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون ، وعلى عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لا تنسو الدعاء للأمام ع والمضلومين
والحمد الله رب العالمين
Comment