بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
قال الله جل جلاله في كتابه العزيز : وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [آل عمران : 101
و قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : بالتقوى قرنت العصمة .
عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : من اُلهم العصمة أمِنَ الزلل ، كيف يصبر عن الشهوة من لم تعنه العصمة ، الناس مع الملوك والدنيا إلاّ من عصم الله .
وعن علي (عليه السلام) : إنّ التقوى عصمة لك في حياتك وزلفى لك بعد مماتك ، وبالتقوى قرنت العصمة ، والحكمة عصمة ، والعصمة نعمة .
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) : إذا علم الله تعالى حُسن نيّة من أحد اكتنفه بالعصمة .
قال نوف البكالي : رأيت أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) مُوليّاً مبادراً فقلت : أين تريد يا مولاي ؟ فقال : دعني يا نوف إنّ آمالي تقدّمني في المحبوب . فقلت : يا مولاي وما آمالك ؟ قال : قد علمها المأمول واستغنيت عن تبيينها لغيره ، وكفى بالعبد أدباً ، أن لا يشرك في نعمه وأربه غير ربّه . فقلت : يا أمير المؤمنين ، إنّي خائف على نفسي من الشره ، والتطلّع إلى طمع من أطماع الدنيا ، فقال لي : وأين أنت عن عصمة الخائفين ، وكهف العارفين ؟ فقلت : دُلّني عليه ، قال : الله العليّ العظيم ، تصل أملك بحسن تفضّله ، وتقبل عليه بهمّك ، واعرض عن النازلة في قلبك ، فإن أجّلك بها فأنا الضامن من موردها ، وانقطع إلى الله سبحانه فإنّه يقول : وعزّتي وجلالي لأقطعنَّ أمل كلّ من يؤمّل غيري باليأس ، ولأكسونّه ثوب المذلّة في الناس ، ولاُبعدنّه من قربي ، ولأقطعنّه عن وصلي ...
في المناجاة : إلهي في هذه الدنيا هموم وأحزان وغموم وبلاء ، وفي الآخرة حساب وعقاب ، فأين الراحة والفرج ؟ إلهي خلقتني بغير أمري ، وتميتني بغير اُذني ، ووكلت فيّ عدوّاً لي له عليَّ سلطان ، يسلك بي البلايا مغروراً ، وقلت لي استمسك ، فكيف أستمسك إن لم تمسكني .
إلهي لا حول لي ولا قوّة إلاّ بقدرتك ، ولا نجاة لي من مكاره الدنيا إلاّ بعصمتك ، فأسألك ببلاغة حكمتك ونفاذ مشيئتك أن لا تجعلني لغير جودك متعرّضاً .
في مناجاة المعتصمين : إلهي أسكنتنا داراً حفرت لنا حُفر مكرها ، بك نعتصم من الاغترار بزخارف زينتها ... إلهي فزهدنا فيها وسلّمنا منها بتوفيقك وعصمتك ... وطهّرني بالتوبة وأيّدني بالعصمة ، واستصلحني بالعافية .
مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍأَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى - اتَّقُوا اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ قَالَ يُطَاعُ وَ لَا يُعْصَى وَ يُذْكَرُ وَ لَا يُنْسَى وَ يُشْكَرُ فَلَا يُكْفَرُ
عندما سال الامام الصادق ع معنى التقوى :قال ع : أن لا يفقدك الله حيث أمرك ، ولا يراك حيث نهاك
وقيل لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع صِفْ لَنَاالدُّنْيَا فَقَالَ وَ مَا أَصِفُ لَكُمْ مِنْهَا لِحَلَالِهَا حِسَابٌ وَلِحَرَامِهَا عَذَابٌ لَوْ رَأَيْتُمُ الْأَجَلَ وَ مَسِيرَهُ لَلُهِ يتُمْعَنِ الْأَمَلِ وَ غُرُورِهِ ثُمَّ قَالَ مَنِ اتَّقَى اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ أَعطَاهُ اللَّهُ أُنْساً بِلَا أَنِيسٍ وَ غِنًى بِلَا مَالٍ وَ عِزّاً بِلَاسُلْطَانٍ
ورد في نهج البلاغة للامير ع : وأن التقوى دواء داء القلوب ، وبصر عمى الأفئدة ، وطهور دنس الأنفس
وعن الامام الحسين ص انه قال : أوصيكم بتقوى الله فإن الله قد ضمن لمن اتقاه أن يحوّله عما يكره إلى ما يحب ويرزقه من حيث لا يحتسب
ورد في الخبر الشريف :
عبدي أطعني أجعلك مَثلي أقول للشيء كن فيكون وتقول للشيء كن فيكون
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
قال الله جل جلاله في كتابه العزيز : وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [آل عمران : 101
و قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : بالتقوى قرنت العصمة .
عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : من اُلهم العصمة أمِنَ الزلل ، كيف يصبر عن الشهوة من لم تعنه العصمة ، الناس مع الملوك والدنيا إلاّ من عصم الله .
وعن علي (عليه السلام) : إنّ التقوى عصمة لك في حياتك وزلفى لك بعد مماتك ، وبالتقوى قرنت العصمة ، والحكمة عصمة ، والعصمة نعمة .
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) : إذا علم الله تعالى حُسن نيّة من أحد اكتنفه بالعصمة .
قال نوف البكالي : رأيت أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) مُوليّاً مبادراً فقلت : أين تريد يا مولاي ؟ فقال : دعني يا نوف إنّ آمالي تقدّمني في المحبوب . فقلت : يا مولاي وما آمالك ؟ قال : قد علمها المأمول واستغنيت عن تبيينها لغيره ، وكفى بالعبد أدباً ، أن لا يشرك في نعمه وأربه غير ربّه . فقلت : يا أمير المؤمنين ، إنّي خائف على نفسي من الشره ، والتطلّع إلى طمع من أطماع الدنيا ، فقال لي : وأين أنت عن عصمة الخائفين ، وكهف العارفين ؟ فقلت : دُلّني عليه ، قال : الله العليّ العظيم ، تصل أملك بحسن تفضّله ، وتقبل عليه بهمّك ، واعرض عن النازلة في قلبك ، فإن أجّلك بها فأنا الضامن من موردها ، وانقطع إلى الله سبحانه فإنّه يقول : وعزّتي وجلالي لأقطعنَّ أمل كلّ من يؤمّل غيري باليأس ، ولأكسونّه ثوب المذلّة في الناس ، ولاُبعدنّه من قربي ، ولأقطعنّه عن وصلي ...
في المناجاة : إلهي في هذه الدنيا هموم وأحزان وغموم وبلاء ، وفي الآخرة حساب وعقاب ، فأين الراحة والفرج ؟ إلهي خلقتني بغير أمري ، وتميتني بغير اُذني ، ووكلت فيّ عدوّاً لي له عليَّ سلطان ، يسلك بي البلايا مغروراً ، وقلت لي استمسك ، فكيف أستمسك إن لم تمسكني .
إلهي لا حول لي ولا قوّة إلاّ بقدرتك ، ولا نجاة لي من مكاره الدنيا إلاّ بعصمتك ، فأسألك ببلاغة حكمتك ونفاذ مشيئتك أن لا تجعلني لغير جودك متعرّضاً .
في مناجاة المعتصمين : إلهي أسكنتنا داراً حفرت لنا حُفر مكرها ، بك نعتصم من الاغترار بزخارف زينتها ... إلهي فزهدنا فيها وسلّمنا منها بتوفيقك وعصمتك ... وطهّرني بالتوبة وأيّدني بالعصمة ، واستصلحني بالعافية .
مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍأَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى - اتَّقُوا اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ قَالَ يُطَاعُ وَ لَا يُعْصَى وَ يُذْكَرُ وَ لَا يُنْسَى وَ يُشْكَرُ فَلَا يُكْفَرُ
عندما سال الامام الصادق ع معنى التقوى :قال ع : أن لا يفقدك الله حيث أمرك ، ولا يراك حيث نهاك
وقيل لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع صِفْ لَنَاالدُّنْيَا فَقَالَ وَ مَا أَصِفُ لَكُمْ مِنْهَا لِحَلَالِهَا حِسَابٌ وَلِحَرَامِهَا عَذَابٌ لَوْ رَأَيْتُمُ الْأَجَلَ وَ مَسِيرَهُ لَلُهِ يتُمْعَنِ الْأَمَلِ وَ غُرُورِهِ ثُمَّ قَالَ مَنِ اتَّقَى اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ أَعطَاهُ اللَّهُ أُنْساً بِلَا أَنِيسٍ وَ غِنًى بِلَا مَالٍ وَ عِزّاً بِلَاسُلْطَانٍ
ورد في نهج البلاغة للامير ع : وأن التقوى دواء داء القلوب ، وبصر عمى الأفئدة ، وطهور دنس الأنفس
وعن الامام الحسين ص انه قال : أوصيكم بتقوى الله فإن الله قد ضمن لمن اتقاه أن يحوّله عما يكره إلى ما يحب ويرزقه من حيث لا يحتسب
ورد في الخبر الشريف :
عبدي أطعني أجعلك مَثلي أقول للشيء كن فيكون وتقول للشيء كن فيكون
Comment