إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

نصائح لمن دَرَب الهدى ,اخي محمد أحمد الملجاوي

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • فاضل طينتكم
    عضو جديد
    • 25-05-2010
    • 47

    نصائح لمن دَرَب الهدى ,اخي محمد أحمد الملجاوي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    مبارك عليك أخي دخولك جنة النعيم , وشربك من ماء نهر "ص"
    جعلنا الله وإياك من الثابتين على ولاية المهديين من آل الرسول ص حتى آخر نفس
    اخي بمناسبة ورودك على هذا الخط أقدم لك بعض النصائح التي كنت احتاج لمن يقدمها لي بداية ورودي لهذا الخط
    الذي القابض عليه كالقابض على الجمر
    اعلم أخي أن ابليس لعنه الله أقسم أن يقعدن صراط الله المستقيم
    وقبل ارتكاز الإيمان في القلب
    حيث ايماننا سواد على بياض كما وصفوه آل البيت ع
    سيتخذ ابليس لعنه نقاط السواد و الضعف هذه ليطعن في ايمانك بالسيد احمد ع المظلوم والباب الذي ابتلي به الناس في اخر الزمان
    فعليك بسلاح الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء
    فوالله لن ينفعك إلا هو جل وعلا فهو العاصم وهو الراحم
    ثم تعزيز إيمانك بالعلم ..
    أكثر من قراءة أدلة الدعوة وكيف الرد عليها من قبل المشككين ..
    وإذا لم تكن من أهل القراءة فادخل للبالتوك ففيه تجد كل ما تحتاج
    حتى من الأنس بإخوانك المؤمنين
    وسترى إنك حينما تكون معهم وكأنك تكون بالجنة بدون مبالغة
    وأحب أن أخبرك شيئا عن الله عزوجل قد تراه الآن سفيها ولكنك ستعلم قيمته حينما يتسلط عليك ابليس بوسوسته
    الله عزوجل هو أهل للثقة
    وأنت وثقت بالله حينما استخرته
    وحاشا لله العظيم أن يغش من استنصحه
    فإذا تسلط عليك ابليس أو أحد جنوده من الإنس وبدأ يشككك في ايمانك بالسيد أحمد ع ( في حينها يكون الإنسان غير منطقي فلا تثبت أدلة الدعوة أمام وساوسهم لأنهم يخوفونك بالأوهام)
    تذكر من الذي هو أهل بالثقه هم ؟ أم الله جل وعلا ؟
    وأنت عرفت الحق من الحق نفسه جل وعلا .. فلا يستخفنك الذين لا يوقنون
    وأضرب لك هذه القصة مثالا لأبين لك ما معنى أن الله لايغش من استنصحه
    روي أن :
    حينما بعث معاوية عمرو بن العاص ليخطب "أرَيْنب" لإبنه يزيد لع
    لقيه في الطريق مولانا الحسين ع
    فسأل عمرو عن مقصده فأخبره
    فطلب منه الحسين ع أن يخطب "أرينب" له أيضا
    فحدث عمرو نفسه أن يخطبها لنفسه أيضا
    وحينما دخل عليها وعرض عليها خطبة الحسين ع
    وخطبة يزيد لع
    وخطبته هو لها
    قالت له : "استنصحك "
    أي تريد من عمرو أن يشير لها بالرأي
    فقال لها :
    إن كنت تريدين الدنيا فخذي يزيد
    وإن كنت تريدين الآخرة فخذي الحسين
    وإن كنت لاتريدين الدنيا ولا الآخرة فخذيني أنا
    أقول إن كان عمرو بن العاص هذا المعروف بدهاءه ومكره وسفالته عزّت على نفسه أن تستنصحه المرأة فلا يتحفها بالرأي السديد
    فكيف بالله العظيم ؟!
  • فاضل طينتكم
    عضو جديد
    • 25-05-2010
    • 47

    #2
    رد: نصائح لمن دَرَب الهدى ,اخي محمد أحمد الملجاوي

    روايات تثبت إمكانية القطع على الإمام بالإستخارة


    13.باب ما روي في صفته و سيرته و فعله و ما نزل من القرآن فيه ع >>
    1.حدثنا علي بن أحمد قال حدثني عبيد الله بن موسى العلوي عن أبي محمد موسى بن هارون بن عيسى المعبدي قال حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثنا جعفر بن محمد ع عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي ع قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين ع فقال له يا أمير المؤمنين نبئنا بمهديكم هذا فقال إذا درج الدارجون و قل المؤمنون و ذهب المجلبون فهناك هناك فقال يا أمير المؤمنين ممن الرجل فقال من بني هاشم من ذروة طود العرب و بحر مغيضها إذا وردت و مخفر أهلها إذا أتيت و معدن صفوتها إذا اكتدرت لا يجبن إذا المنايا هكعت و لا يخور إذا المنون اكتنعت و لا ينكل إذا الكماية اصطرعت مشمر مغلولب ظفر ضرغامة حصد مخدش ذكر سيف من سيوف الله رأس قثم نشؤ رأسه في باذخ السؤدد و عارز مجده في أكرم المحتد فلا يصرفنك عن بيعته صارف عارض ينوص إلى الفتنة كل مناص إن قال فشر قائل و إن سكت فذو دعائر ثم رجع إلى صفة المهدي ع فقال أوسعكم كهفا و أكثركم علما و أوصلكم رحما اللهم فاجعل بعثه خروجا من الغمة و اجمع به شمل الأمة فإن خار الله لك فاعزم و لا تنثن عنه إن وفقت له و لا تجوزن عنه إن هديت إليه هاه و أومأ بيده إلى صدره شوقا إلى رؤيته. الغيبة للنعماني باب 13 الحديث الاول..203>>
    >>
    الغيبة للطوسي ص60>>
    علي بن معاذ قال قلت لصفوان بن يحيى بأي شي‏ء قطعت على علي(أي على امامة علي بن موسى الرضا ع) قال صليت و دعوت الله و استخرت عليه و قطعت عليه. الغيبة للطوسي ص : 61
    فنجى صفوان من فتنة الواقفية الذين انكروا امامة الرضا باستخارته>>
    > >
    - ومنها: ما روي عن الحسن بن علي الوشاء [ قال ]: كنا عند رجل بمرو وكان معنا رجل واقفي (اي وقف على امامة الكاظم ع) ، فقلت له: اتق الله، قد كنت مثلك، ثم نور الله قلبي، فصم الاربعاء والخميس والجمعة واغتسل وصل ركعتين، وسل الله أن يريك في منامك ما تستدل به على هذا الامر. فرجعت إلى البيت، وقد سبقني كتاب أبي الحسن إلي يأمرني فيه أن أدعو إلى هذا الامر ذلك الرجل، فانطلقت إليه، وأخبرته وقلت له: احمد الله واستخره مائه مرة، وقلت: إني وجدت كتاب أبي الحسن قد سبقني إلى الدار [ أن ] أقول لك، وفيه ما كنا فيه وإني لارجو أن ينور الله قلبك فافعل ما قلت لك من الصوم والدعاء. فأتاني يوم السبت في السحر فقال لي: أشهد أنه الامام المفترض الطاعة. فقلت: وكيف ذلك ؟ قال: أتاني أبو الحسن البارحة في النوم فقال: يا إبراهيم - والله - لترجعن إلى الحق. وزعم أنه لم يطلع عليه إلا الله. >>
    القطب الراوندي في الخرائج ج1 ...366>>
    >>

    Comment

    • حجج الله
      عضو مميز
      • 12-02-2010
      • 2119

      #3
      رد: نصائح لمن دَرَب الهدى ,اخي محمد أحمد الملجاوي

      شكرا اخي فاضل طينتكم... موضوع قمة في الإفادة ... و هو فعلا من الخطوات التي يجب ان يتبعها من اراد الثبات و النجاة...و هنيئا للاخ محمد أحمد الملجاوي....

      ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

      صدقت أيها الصديق الأكبر


      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎