بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
مبارك عليك أخي دخولك جنة النعيم , وشربك من ماء نهر "ص"
جعلنا الله وإياك من الثابتين على ولاية المهديين من آل الرسول ص حتى آخر نفس
اخي بمناسبة ورودك على هذا الخط أقدم لك بعض النصائح التي كنت احتاج لمن يقدمها لي بداية ورودي لهذا الخط
الذي القابض عليه كالقابض على الجمر
اعلم أخي أن ابليس لعنه الله أقسم أن يقعدن صراط الله المستقيم
وقبل ارتكاز الإيمان في القلب
حيث ايماننا سواد على بياض كما وصفوه آل البيت ع
سيتخذ ابليس لعنه نقاط السواد و الضعف هذه ليطعن في ايمانك بالسيد احمد ع المظلوم والباب الذي ابتلي به الناس في اخر الزمان
فعليك بسلاح الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء
فوالله لن ينفعك إلا هو جل وعلا فهو العاصم وهو الراحم
ثم تعزيز إيمانك بالعلم ..
أكثر من قراءة أدلة الدعوة وكيف الرد عليها من قبل المشككين ..
وإذا لم تكن من أهل القراءة فادخل للبالتوك ففيه تجد كل ما تحتاج
حتى من الأنس بإخوانك المؤمنين
وسترى إنك حينما تكون معهم وكأنك تكون بالجنة بدون مبالغة
وأحب أن أخبرك شيئا عن الله عزوجل قد تراه الآن سفيها ولكنك ستعلم قيمته حينما يتسلط عليك ابليس بوسوسته
الله عزوجل هو أهل للثقة
وأنت وثقت بالله حينما استخرته
وحاشا لله العظيم أن يغش من استنصحه
فإذا تسلط عليك ابليس أو أحد جنوده من الإنس وبدأ يشككك في ايمانك بالسيد أحمد ع ( في حينها يكون الإنسان غير منطقي فلا تثبت أدلة الدعوة أمام وساوسهم لأنهم يخوفونك بالأوهام)
تذكر من الذي هو أهل بالثقه هم ؟ أم الله جل وعلا ؟
وأنت عرفت الحق من الحق نفسه جل وعلا .. فلا يستخفنك الذين لا يوقنون
وأضرب لك هذه القصة مثالا لأبين لك ما معنى أن الله لايغش من استنصحه
روي أن :
حينما بعث معاوية عمرو بن العاص ليخطب "أرَيْنب" لإبنه يزيد لع
لقيه في الطريق مولانا الحسين ع
فسأل عمرو عن مقصده فأخبره
فطلب منه الحسين ع أن يخطب "أرينب" له أيضا
فحدث عمرو نفسه أن يخطبها لنفسه أيضا
وحينما دخل عليها وعرض عليها خطبة الحسين ع
وخطبة يزيد لع
وخطبته هو لها
قالت له : "استنصحك "
أي تريد من عمرو أن يشير لها بالرأي
فقال لها :
إن كنت تريدين الدنيا فخذي يزيد
وإن كنت تريدين الآخرة فخذي الحسين
وإن كنت لاتريدين الدنيا ولا الآخرة فخذيني أنا
أقول إن كان عمرو بن العاص هذا المعروف بدهاءه ومكره وسفالته عزّت على نفسه أن تستنصحه المرأة فلا يتحفها بالرأي السديد
فكيف بالله العظيم ؟!
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
مبارك عليك أخي دخولك جنة النعيم , وشربك من ماء نهر "ص"
جعلنا الله وإياك من الثابتين على ولاية المهديين من آل الرسول ص حتى آخر نفس
اخي بمناسبة ورودك على هذا الخط أقدم لك بعض النصائح التي كنت احتاج لمن يقدمها لي بداية ورودي لهذا الخط
الذي القابض عليه كالقابض على الجمر
اعلم أخي أن ابليس لعنه الله أقسم أن يقعدن صراط الله المستقيم
وقبل ارتكاز الإيمان في القلب
حيث ايماننا سواد على بياض كما وصفوه آل البيت ع
سيتخذ ابليس لعنه نقاط السواد و الضعف هذه ليطعن في ايمانك بالسيد احمد ع المظلوم والباب الذي ابتلي به الناس في اخر الزمان
فعليك بسلاح الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء
فوالله لن ينفعك إلا هو جل وعلا فهو العاصم وهو الراحم
ثم تعزيز إيمانك بالعلم ..
أكثر من قراءة أدلة الدعوة وكيف الرد عليها من قبل المشككين ..
وإذا لم تكن من أهل القراءة فادخل للبالتوك ففيه تجد كل ما تحتاج
حتى من الأنس بإخوانك المؤمنين
وسترى إنك حينما تكون معهم وكأنك تكون بالجنة بدون مبالغة
وأحب أن أخبرك شيئا عن الله عزوجل قد تراه الآن سفيها ولكنك ستعلم قيمته حينما يتسلط عليك ابليس بوسوسته
الله عزوجل هو أهل للثقة
وأنت وثقت بالله حينما استخرته
وحاشا لله العظيم أن يغش من استنصحه
فإذا تسلط عليك ابليس أو أحد جنوده من الإنس وبدأ يشككك في ايمانك بالسيد أحمد ع ( في حينها يكون الإنسان غير منطقي فلا تثبت أدلة الدعوة أمام وساوسهم لأنهم يخوفونك بالأوهام)
تذكر من الذي هو أهل بالثقه هم ؟ أم الله جل وعلا ؟
وأنت عرفت الحق من الحق نفسه جل وعلا .. فلا يستخفنك الذين لا يوقنون
وأضرب لك هذه القصة مثالا لأبين لك ما معنى أن الله لايغش من استنصحه
روي أن :
حينما بعث معاوية عمرو بن العاص ليخطب "أرَيْنب" لإبنه يزيد لع
لقيه في الطريق مولانا الحسين ع
فسأل عمرو عن مقصده فأخبره
فطلب منه الحسين ع أن يخطب "أرينب" له أيضا
فحدث عمرو نفسه أن يخطبها لنفسه أيضا
وحينما دخل عليها وعرض عليها خطبة الحسين ع
وخطبة يزيد لع
وخطبته هو لها
قالت له : "استنصحك "
أي تريد من عمرو أن يشير لها بالرأي
فقال لها :
إن كنت تريدين الدنيا فخذي يزيد
وإن كنت تريدين الآخرة فخذي الحسين
وإن كنت لاتريدين الدنيا ولا الآخرة فخذيني أنا
أقول إن كان عمرو بن العاص هذا المعروف بدهاءه ومكره وسفالته عزّت على نفسه أن تستنصحه المرأة فلا يتحفها بالرأي السديد
فكيف بالله العظيم ؟!
Comment