بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الأئمة والمهديين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرت في المرآة الى وجهي ... فلفت إنتباهي هذا المنظر البائس الحزين..الذي ابأسته الذنوب...فتألمت كثيرا لثقل مايحمل هذا الوجه بين طياته من آثام ومعاصي جعلت منه واضح المقال لكل من ينظر اليه وخصوصا صاحب هذا الوجه كاتب هذه الكلمات...وسرعان ما سقطت حدقتا عيني قليلا للأسفل فوجدت عنقا نعم عنقا وفقط عنق..لم افهم منه شيئا ..لكني عندما نظرت اليه حقيقة أقولها نسيت ما كنت أنظر من وجهي ...فبدأت أركز فيه لعلي أجد معنى مخفي ..وفجأة لمحت فيه ما أنساني الدنيا ومافيها لمحت ماهو موجود في عنق كل إنسان كما موجود القلب في صدره ....نعم وجدت شيئا أما يكون كالحبل فيخنق هذا الإنسان ويقطع عنقه أو يكون كطوق النجاة على رقبة المبحر وينقذه ويجعل منه شامخا....نعم.. لمحت في عنقي بيعة لكن لمن ..نعم لمن فتذكرت مقالة لأحد الأوصياء يقول فيها إن لي بيعة في عنق كل إنسان فركزت قليلا ومن الآن فكانت تلك البيعة الآن هي البيعة لأحمد الحسن...فإن لأحمد الحسن بيعة في أعناق كل الناس على وجه المعمورة...فهل من يرحم نفسه ويرحم عنقه ...الذي لا يرى هذا الأمر فليمد يده الى عنقه عله يلتمس هذه البيعة فيعطيها حقها....
نعم....علقت على أعناق كل الناس البيعة لأحمد الحسن ...فسترون غدا ماذا ستفعل برقاب الناكثين والقاسطين والمارقين....
فهذه دعوة مني الى كل النا س الى تحسس أعناقهم.....قبل أن تنفصل عن أجسادهم...هذا حكم الله ...هذا حكم الله ...هذا حكم الله..وفعله وإرادته ...وإنه لقريب
أخوكم محني الرأس مكسور الرقبة لولا البيعة التي تربط فقرات رقبته مع بعضها...فخف وجهي البائس ونظرت يمينا وقلت حقا انها في أعناقنا ..البيعة..كفارة الذنوب البيعة...فلا ذنب أثقل من نكثها وعدم إقرارها فهي أقرب من حبل الوريد...فليسامحني الرب...فليسامحني الرب..فليعينني الرب..نعم المعين
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما
شهر ذو الحجة مع إقتراب عيد البيعة عيد الغدير
المدير العام
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الأئمة والمهديين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرت في المرآة الى وجهي ... فلفت إنتباهي هذا المنظر البائس الحزين..الذي ابأسته الذنوب...فتألمت كثيرا لثقل مايحمل هذا الوجه بين طياته من آثام ومعاصي جعلت منه واضح المقال لكل من ينظر اليه وخصوصا صاحب هذا الوجه كاتب هذه الكلمات...وسرعان ما سقطت حدقتا عيني قليلا للأسفل فوجدت عنقا نعم عنقا وفقط عنق..لم افهم منه شيئا ..لكني عندما نظرت اليه حقيقة أقولها نسيت ما كنت أنظر من وجهي ...فبدأت أركز فيه لعلي أجد معنى مخفي ..وفجأة لمحت فيه ما أنساني الدنيا ومافيها لمحت ماهو موجود في عنق كل إنسان كما موجود القلب في صدره ....نعم وجدت شيئا أما يكون كالحبل فيخنق هذا الإنسان ويقطع عنقه أو يكون كطوق النجاة على رقبة المبحر وينقذه ويجعل منه شامخا....نعم.. لمحت في عنقي بيعة لكن لمن ..نعم لمن فتذكرت مقالة لأحد الأوصياء يقول فيها إن لي بيعة في عنق كل إنسان فركزت قليلا ومن الآن فكانت تلك البيعة الآن هي البيعة لأحمد الحسن...فإن لأحمد الحسن بيعة في أعناق كل الناس على وجه المعمورة...فهل من يرحم نفسه ويرحم عنقه ...الذي لا يرى هذا الأمر فليمد يده الى عنقه عله يلتمس هذه البيعة فيعطيها حقها....
نعم....علقت على أعناق كل الناس البيعة لأحمد الحسن ...فسترون غدا ماذا ستفعل برقاب الناكثين والقاسطين والمارقين....
فهذه دعوة مني الى كل النا س الى تحسس أعناقهم.....قبل أن تنفصل عن أجسادهم...هذا حكم الله ...هذا حكم الله ...هذا حكم الله..وفعله وإرادته ...وإنه لقريب
أخوكم محني الرأس مكسور الرقبة لولا البيعة التي تربط فقرات رقبته مع بعضها...فخف وجهي البائس ونظرت يمينا وقلت حقا انها في أعناقنا ..البيعة..كفارة الذنوب البيعة...فلا ذنب أثقل من نكثها وعدم إقرارها فهي أقرب من حبل الوريد...فليسامحني الرب...فليسامحني الرب..فليعينني الرب..نعم المعين
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما
شهر ذو الحجة مع إقتراب عيد البيعة عيد الغدير
المدير العام
Comment