وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
عن النبي صلى الله عليه وآله: إذا بلغكم عن رجل حسن حاله، فانظروا في حسن عقله، فإنما يُجازىبعقله
حــكــمــةهذاالــيــوم :
عن الحارث بن المغيرة قال: لَقِيَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: مَنْ ذَا أَحَارِثٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: أَمَا لأحْمِلَنَّ ذُنُوبَ سُفَهَائِكُمْ عَلَى عُلَمَائِكُمْ. ثُمَّ مَضَى، فَأَتَيْتُهُ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ، فَدَخَلْتُ فَقُلْتُ: لَقِيتَنِي فَقُلْتَ لأحْمِلَنَّ ذُنُوبَ سُفَهَائِكُمْ عَلَى عُلَمَائِكُمْ فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ أَمْرٌ عَظِيمٌ. فَقَالَ: نَعَمْ، مَا يَمْنَعُكُمْ إِذَا بَلَغَكُمْ عَنِ الرَّجُلِ مِنْكُمْ مَا تَكْرَهُونَ وَمَا يَدْخُلُ عَلَيْنَا بِهِ الأذَى أَنْ تَأْتُوهُ فَتُؤَنِّبُوهُ وَتَعْذِلُوهُ وَتَقُولُوا لَهُ قَوْلاً بَلِيغاً؟ فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِذاً لا يُطِيعُونَا وَلا يَقْبَلُونَ مِنَّا. فَقَالَ: اهْجُرُوهُمْ و اجْتَنِبُوا مَجَالِسَهُمْ.
في رحاب الإمام المهدي (مکن الله له فی الارض ) :
عن الصقر بن أبي دلف قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا صلوات الله عليه يقول: إن الإمام بعدي ابني عليّ، أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن، أمره أمر أبيه، وقوله قول أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت. فقلت: ياابن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى صلوات الله عليه بكاء شديداً، ثم قال: إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحقّ المنتظر. فقلت له: ياابن رسول الله لم سمّي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته. فقلت له: ولم سمّي المنتظر؟ قال: لأن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزئ بذكره الجاحدون، ويكذب فيها الوقّاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلمون
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
ان صلاة اول الشهر ضمان للسلامة من آفات ذلك الشهر، فينبغى الحرص على عدم تفويت ذلك وهى ركعتان : بعد الحمد فى الركعة الاولى : ثلاثون مرة سورة التوحيد ، وفى الثانية بعد الحمد .ثلاثون مرة سورة القدر ، ثم يتصدق بما يتيسر
ولائيات
قيل لعلي ابن أبي طالب (عليه السلام) : لو أتيت رسول الله (ص) فذكرت له فاطمة .. فأتيته فلما رآني رسول الله (ص) ضحك ، ثم قال : ما جاء بك يا أبا الحسن ؟.. حاجتك ؟.. قال : فذكرت له قرابتي وقِدَمي في الإسلام ونصرتي له وجهادي ، فقال : يا علي !.. صدقتَ ، فأنت أفضل مما تذكر ، فقلت : يا رسول الله !.. فاطمة تزوجنيها ، فقال : يا علي !.. إنه قد ذكرها قبلك رجال ، فذكرت ذلك لها فرأيت الكراهة في وجهها ، ولكن على رسلك حتى أخرج إليك . فدخل عليها ، فقامت فأخذت رداءه ونزعت نعليه وأتته بالوضوء فوضّأته بيدها وغسلتْ رجليه ، ثم قعدت ، فقال لها : يا فاطمة !.. فقالت : لبيك لبيك !..حاجتك يا رسول الله ؟.. قال (ص) : إن علي بن أبي طالب من قد عرفتِ قرابته وفضله وإسلامه ، و إني قد سألت ربي أن يزوّجك خير خلقه وأحبهّم إليه ، وقد ذكر من أمركِ شيئا فما ترين ؟.. فسكتت ولم تولّ وجهها ولم ير فيه رسول الله (ص) كراهة .. فقام وهو يقول : الله أكبر !.. سكوتها إقرارها . فأتاه جبرائيل (ع) فقال : يا محمد!.. زوّجها علي بن أبي طالب ، فإن الله قد رضيها له ورضيه لها .. قال علي : فزوجني رسول الله (ص) ثم أتاني فأخذ بيديّ فقال : قم بسم الله ، وقل على بركة الله ، وما شاء الله لا قوة إلا بالله توكلت على الله ، ثم جاءني حتى أقعدني عندها (ع) ، ثم قال :اللهم !.. إنهما أحب خلقك إليّ ، فأحبهما وبارك في ذريتهما ، واجعل عليهما منك حافظا ، وإني أعيذهما بك وذريتهما من الشيطان الرجيم
فوائدومجربات
ما كان لله ولأهل البيت ينمو ويبقى
عن النبي صلى الله عليه وآله: إذا بلغكم عن رجل حسن حاله، فانظروا في حسن عقله، فإنما يُجازىبعقله
حــكــمــةهذاالــيــوم :
عن الحارث بن المغيرة قال: لَقِيَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه فِي طَرِيقِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: مَنْ ذَا أَحَارِثٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: أَمَا لأحْمِلَنَّ ذُنُوبَ سُفَهَائِكُمْ عَلَى عُلَمَائِكُمْ. ثُمَّ مَضَى، فَأَتَيْتُهُ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ، فَدَخَلْتُ فَقُلْتُ: لَقِيتَنِي فَقُلْتَ لأحْمِلَنَّ ذُنُوبَ سُفَهَائِكُمْ عَلَى عُلَمَائِكُمْ فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ أَمْرٌ عَظِيمٌ. فَقَالَ: نَعَمْ، مَا يَمْنَعُكُمْ إِذَا بَلَغَكُمْ عَنِ الرَّجُلِ مِنْكُمْ مَا تَكْرَهُونَ وَمَا يَدْخُلُ عَلَيْنَا بِهِ الأذَى أَنْ تَأْتُوهُ فَتُؤَنِّبُوهُ وَتَعْذِلُوهُ وَتَقُولُوا لَهُ قَوْلاً بَلِيغاً؟ فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِذاً لا يُطِيعُونَا وَلا يَقْبَلُونَ مِنَّا. فَقَالَ: اهْجُرُوهُمْ و اجْتَنِبُوا مَجَالِسَهُمْ.
في رحاب الإمام المهدي (مکن الله له فی الارض ) :
عن الصقر بن أبي دلف قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا صلوات الله عليه يقول: إن الإمام بعدي ابني عليّ، أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن، أمره أمر أبيه، وقوله قول أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت. فقلت: ياابن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى صلوات الله عليه بكاء شديداً، ثم قال: إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحقّ المنتظر. فقلت له: ياابن رسول الله لم سمّي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته. فقلت له: ولم سمّي المنتظر؟ قال: لأن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزئ بذكره الجاحدون، ويكذب فيها الوقّاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلمون
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
ان صلاة اول الشهر ضمان للسلامة من آفات ذلك الشهر، فينبغى الحرص على عدم تفويت ذلك وهى ركعتان : بعد الحمد فى الركعة الاولى : ثلاثون مرة سورة التوحيد ، وفى الثانية بعد الحمد .ثلاثون مرة سورة القدر ، ثم يتصدق بما يتيسر
ولائيات
قيل لعلي ابن أبي طالب (عليه السلام) : لو أتيت رسول الله (ص) فذكرت له فاطمة .. فأتيته فلما رآني رسول الله (ص) ضحك ، ثم قال : ما جاء بك يا أبا الحسن ؟.. حاجتك ؟.. قال : فذكرت له قرابتي وقِدَمي في الإسلام ونصرتي له وجهادي ، فقال : يا علي !.. صدقتَ ، فأنت أفضل مما تذكر ، فقلت : يا رسول الله !.. فاطمة تزوجنيها ، فقال : يا علي !.. إنه قد ذكرها قبلك رجال ، فذكرت ذلك لها فرأيت الكراهة في وجهها ، ولكن على رسلك حتى أخرج إليك . فدخل عليها ، فقامت فأخذت رداءه ونزعت نعليه وأتته بالوضوء فوضّأته بيدها وغسلتْ رجليه ، ثم قعدت ، فقال لها : يا فاطمة !.. فقالت : لبيك لبيك !..حاجتك يا رسول الله ؟.. قال (ص) : إن علي بن أبي طالب من قد عرفتِ قرابته وفضله وإسلامه ، و إني قد سألت ربي أن يزوّجك خير خلقه وأحبهّم إليه ، وقد ذكر من أمركِ شيئا فما ترين ؟.. فسكتت ولم تولّ وجهها ولم ير فيه رسول الله (ص) كراهة .. فقام وهو يقول : الله أكبر !.. سكوتها إقرارها . فأتاه جبرائيل (ع) فقال : يا محمد!.. زوّجها علي بن أبي طالب ، فإن الله قد رضيها له ورضيه لها .. قال علي : فزوجني رسول الله (ص) ثم أتاني فأخذ بيديّ فقال : قم بسم الله ، وقل على بركة الله ، وما شاء الله لا قوة إلا بالله توكلت على الله ، ثم جاءني حتى أقعدني عندها (ع) ، ثم قال :اللهم !.. إنهما أحب خلقك إليّ ، فأحبهما وبارك في ذريتهما ، واجعل عليهما منك حافظا ، وإني أعيذهما بك وذريتهما من الشيطان الرجيم
فوائدومجربات
ما كان لله ولأهل البيت ينمو ويبقى
Comment