بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبه الطيبين المنتجبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبه الطيبين المنتجبين
ســـــــوء الخلق بالمعنى الاخــــص !!!
وهو التضجر، وانقباض الوجه, وسوء الكلام،
وامثال ذلك. وهو أيضاًً من نتائج الغضب،
كما ان ضده (حسن الخلق الاخص)
وهو ان تلين جناحك، وتطيب كلامك، وتلقى أخاك
ببشر حسن ـ من نتائج الحلم،
وامثال ذلك. وهو أيضاًً من نتائج الغضب،
كما ان ضده (حسن الخلق الاخص)
وهو ان تلين جناحك، وتطيب كلامك، وتلقى أخاك
ببشر حسن ـ من نتائج الحلم،
واكثر ما يطلق سوء الخلق
وحسنه في الاخبار يراد به هذا المعنى
ولا ريب في ان
سوء الخلق
مما يبعد صاحبه عن الخالق والخلق،
والتجربة شاهدة بان الطباع متنفرة عن كل سيء الخلق،
ويكون دائماً اضحوكة للناس ولا ينفك لحظة
عن الحزن والألم،
وحسنه في الاخبار يراد به هذا المعنى
ولا ريب في ان
سوء الخلق
مما يبعد صاحبه عن الخالق والخلق،
والتجربة شاهدة بان الطباع متنفرة عن كل سيء الخلق،
ويكون دائماً اضحوكة للناس ولا ينفك لحظة
عن الحزن والألم،
ولذا قال الصادق (ع): " من ساء خلقه عذب نفسه "،
وقد يعتريه لأجله الضرر العظيم.
وقد يعتريه لأجله الضرر العظيم.
هذا كله مع سوء عاقبته في الآخرة وادائه إلى
العذاب الابدي، ولذا ورد به الذم الشديد من
الشريعة
العذاب الابدي، ولذا ورد به الذم الشديد من
الشريعة
قال رسول الله (ص): لما خلق الله الإيمان قال:
اللهم قوني، فقواه بحسن الخلق
والسخاء.
ولما خلق الله الكفر قال: اللهم قوني،
فقواه بالبخل وسوء الخلق".
اللهم قوني، فقواه بحسن الخلق
والسخاء.
ولما خلق الله الكفر قال: اللهم قوني،
فقواه بالبخل وسوء الخلق".
وروي انه قيل له (ص):
" ان فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وهي سيئة
الخلق
تؤذي جيرانها بلسانها.
قال: لا خير فيها: هي من أهل النار ".
وعنه (ص): " سوء
الخلق
يفسد العمل كما يفسد الخل العسل و
عنه (ص):
" ان العبد ليبلغ من سوء خلقه أسفل درك جهنم ".
" ان فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وهي سيئة
الخلق
تؤذي جيرانها بلسانها.
قال: لا خير فيها: هي من أهل النار ".
وعنه (ص): " سوء
الخلق
يفسد العمل كما يفسد الخل العسل و
عنه (ص):
" ان العبد ليبلغ من سوء خلقه أسفل درك جهنم ".
وعنه (ص): " أبى الله لصاحب
الخلق
السيء بالتوبة،
قيل فكيف ذاك يا رسول الله!؟
قال: " لانه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب
أعظم منه". وقال (ص):
" سوءالخلقذنب لا يغفر".
قال: " لانه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب
أعظم منه". وقال (ص):
" سوءالخلقذنب لا يغفر".
وقال الإمام جعفر بن محمد ـ عليهما السلام ـ:
" إذا خلق الله العبد في أصل
كافراً لم يمت حتى يحبب الله إليه الشر،
أحب إلى من ان يصحبني عابد سيء
" إذا خلق الله العبد في أصل
الخلق
فيقرب منه. فابتلاه بالكبر والجبروت، فقسى قلبه،
وساء خلقه، وغلظ وجهه، وظهر فحشه،
وقل حياؤه، وكشف الله تعالى سره،
وركب المحارم ولم ينزع عنها،
ثم ركب معاصي الله، وابغض طاعته،
ووثب على الناس لا يشبع من الخصومات،
فاسألوا الله العافية واطلبوها منه ".
وساء خلقه، وغلظ وجهه، وظهر فحشه،
وقل حياؤه، وكشف الله تعالى سره،
وركب المحارم ولم ينزع عنها،
ثم ركب معاصي الله، وابغض طاعته،
ووثب على الناس لا يشبع من الخصومات،
فاسألوا الله العافية واطلبوها منه ".
وقال بعض الاكابر: " لئن يصحبني فاجر حسن
الخلق
الخلق
أحب إلى من ان يصحبني عابد سيء
الخلق
وطرق العلاج في إزالته:
ان يتذكر اولاً انه يفسد آخرته ودنياه، ويجعله
ممقوتاً عند الخالق والخلق، فيعد نفسه لازالته،
ثم يقدم التروي والتفكر عند كل حركة وتكلم
، فيحفظ نفسه عنده ـ ولو بالتحمل والتكلف ـ
من صدور سوء الخلق، ويتذكر ما ورد
في مدح حسن الخلق
ان يتذكر اولاً انه يفسد آخرته ودنياه، ويجعله
ممقوتاً عند الخالق والخلق، فيعد نفسه لازالته،
ثم يقدم التروي والتفكر عند كل حركة وتكلم
، فيحفظ نفسه عنده ـ ولو بالتحمل والتكلف ـ
من صدور سوء الخلق، ويتذكر ما ورد
في مدح حسن الخلق
الذي هو ضده ـ كما يأتي ـ ويواظب حتى تزول
على التدريج آثاره بالكلية.
على التدريج آثاره بالكلية.
{أبعدنا الله وإياكم عن سوء الخلق ودمتم سالمين}