إن من صفات المؤمن أنه لا يعتني بغير اليقين.. وكل ما يورث له الظن، الأصل فيه عدم الجدية، يقول تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا}.. فالمؤمن توجد في حياته أمور تثير الظن، والظن فوق الشك؛ الشك يحتمل نسبة خمسين بالمائة، وإن مال الاحتمال إلى السبعين أو الثمانين؛ فإنه يعتبر ظنا، وعامة الناس يحترمون هذا الظن.. طبعا إذا وصل إلى مرحلة اليقين، انتهى الأمر وأصبح حجة.. بعض العلماء يلحقون الاطمئنان بالقطع؛ أي 95 % لا يسمى قطعا، ولكن العقلاء عادة يحترمون هذه النسبة.. ولكن الكلام هنا بين الشك والظن.
ما هي الأشياء التي تورث الظن؟..
خبر الواحد: مثلا: إنسان يتحدث بكلام، يثير بغضاء المؤمن على أخيه المؤمن.. فهذا الأمر لا يورث القطع واليقين؛ لأنه لم ير بعينيه، ولكنه يورث الظن.. عن الإمام الصادق (ع): (فإن شهد عندك خمسون قسامة، أنه قال قولاً، وقال: لم أقله.. فصدقه، وكذبهم)؛ لأن هؤلاء من الممكن أن يشتبهوا في قولهم.. فإذن، إن خبر الواحد من موارد الظن.
ما هو موقف المؤمن تجاه ما يورث له الظن؟..
إن كل ما يرد في فكر المؤمن وعقله، عليه أن يذهب به إلى مختبر العقل والفهم الدقيق.. فإن كان هذا الظن يوجب له الارتياح، أو إذا كان هناك إمضاء شرعي لهذا الظن، نتعامل معه معاملتنا مع اليقين.. أما إذا كان الظن غير معتبر: كالمنامات، والأبراج، وقراءة الكف والفنجان؛ فإن هذه الأمور لا تورث اليقين.
إن الذي يتأثر بالظن، ويتأذى، ويخجل، وقد يصاب ببعض العوارض العصبية.. إن هذا الشخص غير مأجور في ابتلائه؛ لأنه هو من أوقع نفسه في البلاء.. والبلاء الذي يؤجر عليه الإنسان، هو ما كان قضاءً وقدرا.. أما الإنسان المهمل والذي يصاب ببعض الأذى من وراء إهماله؛ فإنه لا يؤجر على بلائه.. وكم يكون الأمر ثقيلا على الإنسان، أن يبتلى في الدنيا ببلية لا يؤجر عليها في آخرته!..
ما هي الأشياء التي تورث الظن؟..
خبر الواحد: مثلا: إنسان يتحدث بكلام، يثير بغضاء المؤمن على أخيه المؤمن.. فهذا الأمر لا يورث القطع واليقين؛ لأنه لم ير بعينيه، ولكنه يورث الظن.. عن الإمام الصادق (ع): (فإن شهد عندك خمسون قسامة، أنه قال قولاً، وقال: لم أقله.. فصدقه، وكذبهم)؛ لأن هؤلاء من الممكن أن يشتبهوا في قولهم.. فإذن، إن خبر الواحد من موارد الظن.
ما هو موقف المؤمن تجاه ما يورث له الظن؟..
إن كل ما يرد في فكر المؤمن وعقله، عليه أن يذهب به إلى مختبر العقل والفهم الدقيق.. فإن كان هذا الظن يوجب له الارتياح، أو إذا كان هناك إمضاء شرعي لهذا الظن، نتعامل معه معاملتنا مع اليقين.. أما إذا كان الظن غير معتبر: كالمنامات، والأبراج، وقراءة الكف والفنجان؛ فإن هذه الأمور لا تورث اليقين.
إن الذي يتأثر بالظن، ويتأذى، ويخجل، وقد يصاب ببعض العوارض العصبية.. إن هذا الشخص غير مأجور في ابتلائه؛ لأنه هو من أوقع نفسه في البلاء.. والبلاء الذي يؤجر عليه الإنسان، هو ما كان قضاءً وقدرا.. أما الإنسان المهمل والذي يصاب ببعض الأذى من وراء إهماله؛ فإنه لا يؤجر على بلائه.. وكم يكون الأمر ثقيلا على الإنسان، أن يبتلى في الدنيا ببلية لا يؤجر عليها في آخرته!..
Comment