بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كتمان سرنا جهاد في سبيل الله . بحار الأنوار ج 72 ص 71
و قد كانوا أئمتنا عليهم السلام خزنة لعلم الله و حفظة لسره و هذه من أرقى أنواع الجهاد في سبيل الله فقد ورد في زيارة الجامعه الكبيره ( اَلسَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللهِ، وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللهِ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتابِ اللهِ ، وَاَوْصِياءِ نَبِىِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ ) و في مقطع آخر من نفس الزياره ( وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْـمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطيعُونَ للهِ، الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ، الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ، الْفائِزُونَ بِكَرامَتِهِ، اصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ، وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ ، وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَباكُمْ بِقُدْرَتِهِ، وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ، وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ، وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ، وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ، وَرَضِيَكُمْ خُلَفاء فى اَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلى بَرِيَّتِهِ، وَاَنْصاراً لِدينِهِ، وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ ، وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ، وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِهِ )
((عن أبي عبدالله (ع) قال كتمان سرنا جهاد في سبيل الله)) من الأخلاق الحميده التي يتصف بها المؤمن الغيور هو صون سر آل محمد (ع) و عدم البوح به أمام أعدائهم و لكن مع الأسف الشديد عندما نراجع الأحداث التي عاصروها أئمتنا (ع) في زمانهم نجد أنهم قد ابتلوا بأناس غير كتومين و ليسوا بحفظه لسرهم ((عن أبى بصير قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام): يقول: " سر أسره الله إلى جبرئيل، وأسره جبرئيل إلى محمد، وأسره محمد إلى على، وأسره على إلى من شاء الله واحدا بعد واحد، وأنتم تتكلمون به في الطرق ". الغيبه للشيخ النعماني ص 38 )) هناك أسرار لا ينبغي كشفها لمن هو ليس من أهله و بسبب هذا الأمر عوقبوا الشيعه بتأخير القيام المقدس ((عن أبي بصير قال : قلت له : ألهذا الامر أمد نريح إليه أبداننا وننتهي إليه ؟ قال : بلى ولكنكم أذعتم فزاد الله فيه . بحار الأنوار ج 52 ص 106 )) و نجد أعظم من ذلك في الروايات أنقل واحد للإختصار (( عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: يا ثابت إن الله تبارك وتعالى قد كان وقت هذا الامر في السبعين، فلما أن قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله تعالى على أهل الارض، فأخره إلى أربعين و ومائة، فحدثناكم فأذعتم الحديث فكشفتم قناع الستر و لم يجعل الله له بعد ذلك وقتا عندنا ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب . قال أبوحمزة: فحدثت بذلك أبا عبدالله عليه السلام فقال: قد كان كذلك. الكافي ج1 باب كراهية التوقيت ))
و لهذا يجب أن تلتفت إلى أن لا كل ما يعرف يقال و خصوصا إذا كنا نتعامل في أسرار لا ينبغي كشفها لمن هم ليسوا من أهله (( قال أبو جعفر (ع) : ( إنّ أمرنا هذا مستور مقنع بالميثاق، من هتكه أذله الله ) بصائر الدرجات ص 48 ))
و من توصيات أئمتنا عليهم السلام بأن نحدث الناس بما يعرفون (( قال على بن الحسين(عليهما السلام): حدثوا الناس بمايعرفون ، ولا تحملوهم ما لا يطيقون فتغرونهم بنا ". الغيبه للشيخ النعماني ص 36 ))
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
((عن أبي عبدالله (ع) قال كتمان سرنا جهاد في سبيل الله)) من الأخلاق الحميده التي يتصف بها المؤمن الغيور هو صون سر آل محمد (ع) و عدم البوح به أمام أعدائهم و لكن مع الأسف الشديد عندما نراجع الأحداث التي عاصروها أئمتنا (ع) في زمانهم نجد أنهم قد ابتلوا بأناس غير كتومين و ليسوا بحفظه لسرهم ((عن أبى بصير قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام): يقول: " سر أسره الله إلى جبرئيل، وأسره جبرئيل إلى محمد، وأسره محمد إلى على، وأسره على إلى من شاء الله واحدا بعد واحد، وأنتم تتكلمون به في الطرق ". الغيبه للشيخ النعماني ص 38 )) هناك أسرار لا ينبغي كشفها لمن هو ليس من أهله و بسبب هذا الأمر عوقبوا الشيعه بتأخير القيام المقدس ((عن أبي بصير قال : قلت له : ألهذا الامر أمد نريح إليه أبداننا وننتهي إليه ؟ قال : بلى ولكنكم أذعتم فزاد الله فيه . بحار الأنوار ج 52 ص 106 )) و نجد أعظم من ذلك في الروايات أنقل واحد للإختصار (( عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: يا ثابت إن الله تبارك وتعالى قد كان وقت هذا الامر في السبعين، فلما أن قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله تعالى على أهل الارض، فأخره إلى أربعين و ومائة، فحدثناكم فأذعتم الحديث فكشفتم قناع الستر و لم يجعل الله له بعد ذلك وقتا عندنا ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب . قال أبوحمزة: فحدثت بذلك أبا عبدالله عليه السلام فقال: قد كان كذلك. الكافي ج1 باب كراهية التوقيت ))
و لهذا يجب أن تلتفت إلى أن لا كل ما يعرف يقال و خصوصا إذا كنا نتعامل في أسرار لا ينبغي كشفها لمن هم ليسوا من أهله (( قال أبو جعفر (ع) : ( إنّ أمرنا هذا مستور مقنع بالميثاق، من هتكه أذله الله ) بصائر الدرجات ص 48 ))
و من توصيات أئمتنا عليهم السلام بأن نحدث الناس بما يعرفون (( قال على بن الحسين(عليهما السلام): حدثوا الناس بمايعرفون ، ولا تحملوهم ما لا يطيقون فتغرونهم بنا ". الغيبه للشيخ النعماني ص 36 ))
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
Comment