بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
من الدروس التربويه التي نتعلمها من أفضل و أشرف الخلق الذين أمرنا الله بطاعتهم و مودتهم عليهم السلام هي صون و كتم الحديث و الأسرار عن الذين هم ليسوا من أهله ، قال يماني آل محمد (ع) في كتاب التيه أو الطريق إلى الله ص 37 (( وعن ابي جعفر عليه السلام في صحيح الحذاء ( والله إن احب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا … ) وكتم حديث اهل البيت عن غير أهله من الذين لا يقولون بإمامة آل محمد عليهم السلام المعاندين لهم والخارجين عن ولايتهم ))
و يرجع ذلك لأسباب متعدده فالكثير من الناس لا يتحملون كلام الطاهرين عليهم السلام فكلامهم صعب مستصعب و في هذه الحاله ستنعكس الأمور بشكل سلبي إلى درجه تكذيب الله و رسوله (ص) (( قال أمير المؤمنين(عليه السلام): " أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟ حدثوا الناس بما يعرفون، وأمسكوا عما ينكرون ". الغيبه للشيخ النعماني ص 34 )) من يقرأ كلام أمير المؤمنين (ع) يدرك و يعي خطورت الأمر فالمسأله ليست سهله (( قال رسول الله( صلى الله عليه وآله ) يقول: " لا تحدثوا الناس بما لا يعرفون، أتحبون أن يكذب الله و رسوله ". الغيبه للشيخ النعماني ص 34 )) قد يتساءل أحدهم و يقول نحن الآن في زمن الظهور و بث علوم آل محمد (ع) فما العمل ؟
نعم نحن الآن في زمن الظهور و بث علوم التي جاء بها قائم آل محمد (ع) و لكن يجب الإلتفات إلى الأسس و القواعد التي أمرونا بها العلماء محمد و آل محمد (ع) و لعل الروايه الوارده عن الإمام الباقر (ع) تشرح لنا كيفيه البث و التحدث بحديثهم و علومهم عليهم السلام (( عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال: ((قال: إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال ، فانبذوه إليهم نبذا ، فمن أقر به فزيدوه ، ومن أنكره فذروه ، إنه لابد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعرة بشعرتين حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا )) الغيبة لنعماني ص210 .))
الإمام الباقر (ع) قام يتوضيح كيفيه التعامل مع الناس في حال إخبارهم بعلوم آل محمد (ع) فالناس تشمئز قلوبهم و لا يحتملون كلام الطاهرين في الحقيقه و لهذا يجب أن نلتزم بما أمرنا به ( من أقره فزيدوه و من أنكره فذروه )
فلهذا على المؤمن أن لا يستعجل في طرحه فالعلوم التي بثها إمام زماننا (ع) عن طريق وصيه و رسوله أحمد الحسن (ع) ليست سهله و تشمئز منه قلوب الرجال الحذر الحذر أخوتي المؤمنون و الإستعجال غير ممدوح في روايات الطاهرين (ع) (( عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ذكرنا عنده ملوك بني فلان ، فقال : إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الامر إن الله لايجعل لعجلة العباد ، إن لهذا الامر غاية ينتهى إليها ، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا . بحار الأنوار ج 52 ص 119 ))
و العلم عند الله
أسأل الله أن يثبتنا و إياكم على الولايه
اللهم صل على فاطمه و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
من الدروس التربويه التي نتعلمها من أفضل و أشرف الخلق الذين أمرنا الله بطاعتهم و مودتهم عليهم السلام هي صون و كتم الحديث و الأسرار عن الذين هم ليسوا من أهله ، قال يماني آل محمد (ع) في كتاب التيه أو الطريق إلى الله ص 37 (( وعن ابي جعفر عليه السلام في صحيح الحذاء ( والله إن احب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا … ) وكتم حديث اهل البيت عن غير أهله من الذين لا يقولون بإمامة آل محمد عليهم السلام المعاندين لهم والخارجين عن ولايتهم ))
و يرجع ذلك لأسباب متعدده فالكثير من الناس لا يتحملون كلام الطاهرين عليهم السلام فكلامهم صعب مستصعب و في هذه الحاله ستنعكس الأمور بشكل سلبي إلى درجه تكذيب الله و رسوله (ص) (( قال أمير المؤمنين(عليه السلام): " أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟ حدثوا الناس بما يعرفون، وأمسكوا عما ينكرون ". الغيبه للشيخ النعماني ص 34 )) من يقرأ كلام أمير المؤمنين (ع) يدرك و يعي خطورت الأمر فالمسأله ليست سهله (( قال رسول الله( صلى الله عليه وآله ) يقول: " لا تحدثوا الناس بما لا يعرفون، أتحبون أن يكذب الله و رسوله ". الغيبه للشيخ النعماني ص 34 )) قد يتساءل أحدهم و يقول نحن الآن في زمن الظهور و بث علوم آل محمد (ع) فما العمل ؟
نعم نحن الآن في زمن الظهور و بث علوم التي جاء بها قائم آل محمد (ع) و لكن يجب الإلتفات إلى الأسس و القواعد التي أمرونا بها العلماء محمد و آل محمد (ع) و لعل الروايه الوارده عن الإمام الباقر (ع) تشرح لنا كيفيه البث و التحدث بحديثهم و علومهم عليهم السلام (( عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال: ((قال: إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال ، فانبذوه إليهم نبذا ، فمن أقر به فزيدوه ، ومن أنكره فذروه ، إنه لابد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعرة بشعرتين حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا )) الغيبة لنعماني ص210 .))
الإمام الباقر (ع) قام يتوضيح كيفيه التعامل مع الناس في حال إخبارهم بعلوم آل محمد (ع) فالناس تشمئز قلوبهم و لا يحتملون كلام الطاهرين في الحقيقه و لهذا يجب أن نلتزم بما أمرنا به ( من أقره فزيدوه و من أنكره فذروه )
فلهذا على المؤمن أن لا يستعجل في طرحه فالعلوم التي بثها إمام زماننا (ع) عن طريق وصيه و رسوله أحمد الحسن (ع) ليست سهله و تشمئز منه قلوب الرجال الحذر الحذر أخوتي المؤمنون و الإستعجال غير ممدوح في روايات الطاهرين (ع) (( عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ذكرنا عنده ملوك بني فلان ، فقال : إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الامر إن الله لايجعل لعجلة العباد ، إن لهذا الامر غاية ينتهى إليها ، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا . بحار الأنوار ج 52 ص 119 ))
و العلم عند الله
أسأل الله أن يثبتنا و إياكم على الولايه
اللهم صل على فاطمه و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
Comment