صخره في الطريق

[Be Ahmad Ehtadait]

يحكى أن ملكاً فى العصور القديمة، وضع صخرة كبيرة فى منتصف أحد الشوارع الرئيسية فى مملكته، ثم أختفى خلف شجرة قريبة، ليراقب كيف يكون رد فعل الناس، الذين يمرون به كل يوم. مر أحد التجار الأغنياء جداً فى المملكة، ودار حول الصخرة متعجباً من شكلها، ثم تركها ومضى. ثم مر بعض من الناس، فلما رأوا الصخرة تسد الطريق ، راحوا يتكلمون فيما بينهم عن مدى الإهمال الذى تعانى منه مملكتهم، وأن المسئولين لا يهتمون بأمور المملكة كما يجب، وأن الملك منصرف عن شئون المملكة.

أخيراً جاء فلاح فقير يحمل سلة من الفاكهة على كتفه، كان قادماً من حقله فى طريقه إلى بيته. فلما رأى الصخرة هكذا، أنزل بسرعة السلة من على كتفه، وشمر على ساعديه، وراح بكل قوته يدفع الصخرة من مكانها، فى وسط الطريق، حتى نقلها بعيداً على جانب منه. ولما أكمل مهمته، إنحنى ليرفع سلته على كتفه، ويكمل مسيرته إلى بيته.

وبينما هو يفعل ذلك، شاهد حقيبة موضوعة فى مكان الصخرة فى منتصف الطريق، فراح يلتقطها من مكانها، ولما فتحها وجدها مملوءة بالذهب، ومعها رسالة قصيرة من الملك كتب يقول فيها: "هذا الذهب يصير ملكاً خاصاً، للإنسان الذى سيرفع الصخرة من وسط الطريق ".

هناك توسم في الموضوع فمن راه ارجوا كتابته

[shahad ahmad]

رد: صخره في الطريق

اختي الغاليه باحمد اهتديت القصه بها عبر كثيره واولها ان نعمل لان هناك من يراقب افعالنا ويثيبنا على قدر تعبنا ولكل واحد منا ان يحمل الدعوه على عاتقه وكانه الدعوه له فقط ولا ينتظر الاخرين وايا يكن فلبرما يكون الخير باضعف الخلق وربما ان تكون الحجر هي حجر عثره في طريقنا لمعرفه الله ومعرفة وليه والكنز هو قبول الله لنا وكما يقال العطاء على قدر المشقه فلنعمل لتفتييت هذا الحجر وليس فقط لابعاده عن الطريق ولناخذ العبر من كلام الصادقين من كلام احمد (((اعملو واعملوا واعملوا حتى ينقطع النفس فان في العمل نجاتكم )) فلا خير بمن يعلم ولا يعمل وفقكم الله على هذه المواضيع التي تزيدنا همه وتذكرنا بان هناك من يراقبنا