العلم كله حجة إلا ما عمل به
عزام العبيدي المنتصر باليماني يسئل : ما هي خواص اسم الباطن وهو أحد أسماء الله تعالى ؟ لقد سمعت إنّ من يكرر اسم يا باطن بعدد معين يعلم ما في ضمائر الناس، فهل الموكلين بهذا الاسم هم ملائكة أم جن صالحين ؟
وما هو اسم الموكل بهذا الاسم إن كان هنالك موكل يخدم من لازم تكرار الاسم بعدد معين ؟ وقيل بعدد 62 لمدة أربعين يوم.
السيد الإمام (ع) يجيبه : ينبغي أن لا يطلب المؤمن بذكر الله سبحانه غير رضا الله.
وأما أسماء الله سبحانه وتعالى فلها أثر على الإنسان؛ لأنها فطرته التي فُطر عليها، أي إنّ الإنسان هو أولى مخلوق بأسماء الله سبحانه وتعالى، وتجلي أسماء الله الأعظم في الخلق هو إنسان. أما إنّ من يذكر هذا الاسم بعدد معين فإنه يعلم ما في ضمائر الناس فحاشا الله سبحانه وتعالى من أن يهتك خلقه ويفضحهم وهو الستار الذي يرجو توبتهم .
وإذا كنت تريد أن تبعث من الذين أنعم الله عليهم من الأنبياء والأوصياء والشهداء فاذكر الله مخلصاً على كل حال دون أن تطلب أو ترجو أجراً أو ثواباً أخروياً أو دنيوياً.
وإن كنت تريد معرفة بعض الحقائق لتحث الخطى إليه سبحانه وتعالى فاقرأ سورة (النور) سبعين مرة مكررة دون أن تتوقف إلاّ لضرورة مثل الأكل أو الشرب أو النوم، وبعد إكمالها اقرأ : نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ(3)التحريم .
عشرة الآلاف مرة خلال ثلاثة أيام أو أقل، ثم اقرأ قوله تعالى:
ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ (46)الحجر . أيضاً عشرة الآلاف مرة خلال ثلاثة أيام أو أقل.
احمد الحسن .
الجواب المنير جزء 3 سؤال 224
ابو حسن يسئله : كنت قد قرأت في كتاب الجواب المنير / الجزء الثالث جواباً للعبد الصالح (ع) ، فسألته عنه فقلت :
قرأت في إحدى الإجابات أنّ لمن أراد معرفة بعض الحقائق وهو يجدّ السير إلى الله أن يقرأ سورة النور "٧٠ " مرة وبعض الآيات ، ما يخيفني من فعل ذلك أقول أكيد أني لست بأهل ، فما تقول ؟؟
أجابه السيد الإمام (ع) : لماذا لا تعملها ، فالعلم كله حجة إلا ما عمل به ، الدنيا كلها جهل إلا مواضع العلم ، والعلم كله حجة إلا ما عمل به ، والعمل كله رياء إلا ما كان مخلصاً ، والإخلاص على خطر عظيم حتى ينظر المرء ما يختم له) .
احمد الحسن .
كتاب العبد الصالح .
عزام العبيدي المنتصر باليماني يسئل : ما هي خواص اسم الباطن وهو أحد أسماء الله تعالى ؟ لقد سمعت إنّ من يكرر اسم يا باطن بعدد معين يعلم ما في ضمائر الناس، فهل الموكلين بهذا الاسم هم ملائكة أم جن صالحين ؟
وما هو اسم الموكل بهذا الاسم إن كان هنالك موكل يخدم من لازم تكرار الاسم بعدد معين ؟ وقيل بعدد 62 لمدة أربعين يوم.
السيد الإمام (ع) يجيبه : ينبغي أن لا يطلب المؤمن بذكر الله سبحانه غير رضا الله.
وأما أسماء الله سبحانه وتعالى فلها أثر على الإنسان؛ لأنها فطرته التي فُطر عليها، أي إنّ الإنسان هو أولى مخلوق بأسماء الله سبحانه وتعالى، وتجلي أسماء الله الأعظم في الخلق هو إنسان. أما إنّ من يذكر هذا الاسم بعدد معين فإنه يعلم ما في ضمائر الناس فحاشا الله سبحانه وتعالى من أن يهتك خلقه ويفضحهم وهو الستار الذي يرجو توبتهم .
وإذا كنت تريد أن تبعث من الذين أنعم الله عليهم من الأنبياء والأوصياء والشهداء فاذكر الله مخلصاً على كل حال دون أن تطلب أو ترجو أجراً أو ثواباً أخروياً أو دنيوياً.
وإن كنت تريد معرفة بعض الحقائق لتحث الخطى إليه سبحانه وتعالى فاقرأ سورة (النور) سبعين مرة مكررة دون أن تتوقف إلاّ لضرورة مثل الأكل أو الشرب أو النوم، وبعد إكمالها اقرأ : نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ(3)التحريم .
عشرة الآلاف مرة خلال ثلاثة أيام أو أقل، ثم اقرأ قوله تعالى:
ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ (46)الحجر . أيضاً عشرة الآلاف مرة خلال ثلاثة أيام أو أقل.
احمد الحسن .
الجواب المنير جزء 3 سؤال 224
ابو حسن يسئله : كنت قد قرأت في كتاب الجواب المنير / الجزء الثالث جواباً للعبد الصالح (ع) ، فسألته عنه فقلت :
قرأت في إحدى الإجابات أنّ لمن أراد معرفة بعض الحقائق وهو يجدّ السير إلى الله أن يقرأ سورة النور "٧٠ " مرة وبعض الآيات ، ما يخيفني من فعل ذلك أقول أكيد أني لست بأهل ، فما تقول ؟؟
أجابه السيد الإمام (ع) : لماذا لا تعملها ، فالعلم كله حجة إلا ما عمل به ، الدنيا كلها جهل إلا مواضع العلم ، والعلم كله حجة إلا ما عمل به ، والعمل كله رياء إلا ما كان مخلصاً ، والإخلاص على خطر عظيم حتى ينظر المرء ما يختم له) .
احمد الحسن .
كتاب العبد الصالح .
Comment