دآء قسـوة آلقلبــ .آسـبــآبــه. ع ـلآج ـه.
آسـبــآبــه
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب، فإن القلوب تموت كالزرع إذا كثر عليه الماء.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : من تعود كثرة الطعام والشراب، قسى قلبه.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: إياكم والبطنة!.. فإنها مقساة للقلب، مكسلة عن الصلاة، مفسدة للجسد.. ويجب العلم بأن كثرة الأكل، وإدخال الطعام على الطعام - أي الأكل على الشبع.. والشرب رغم الارتواء - إذا كان مضراً بالبدن، فهو حرام.. وإن لم يكن مضراً، فهو مكروه
قال الإمام الصادق عليه السلام : كان المسيح - عليه السلام - يقول : لا تكثر الكلام في غير ذكر، فإن الذين يكثرون الكلام في غير ذكر الله، قاسية قلوبهم، ولكن لا يعلمون.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا يستقيم إيمان عبد، حتى يستقيم قلبه.. ولا يستقيم قلبه، حتى يستقيم لسانه
روي عن الإمام الصادق عليه السلام : كثرة النوم تتولد من كثرة الشرب، وكثرة الشرب تتولد من كثرة الشبع.. وهما يثقلان النفس عن الطاعة، ويقسيان القلب عن الفكر.
قال الإمام الباقر عليه السلام لجابر الجعفي : إياك والغفلة!.. ففيها تكون قساوة القلب.
عن أهل البيت عليهم السلام: (إذا وجدت قساوة في قلبك، وحريمة في رزقك، وسقماً في بدنك.. فانظر لعلك تكلمت فيما لا يعنيك).
عن النبي صلى الله عليه وآله : خمس تقسي القلب.. قيل : وما هي يا رسول الله!.. قال : ترادف الذنب على الذنب، ومجاراة الأحمق، وكثرة مناقشة النساء، وطول ملازمة المنزل على سبيل الانفراد والوحدة، والجلوس مع الموتى.. قيل : وما الموتى؟.. قال : كل عبد مترف، فهو ميت.. وكل من لا يعمل لآخرته، فهو ميت.
وفي وصية النبي - صلى الله عليه وآله - لعلي عليه السلام: ثلاثة يقسين القلب : استماع اللهو، وطلب الصيد، وإتيان باب السلطان
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ثلاث تورث القسوة : حب النوم، وحب الراحة، وحب الأكل.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : النظر إلى البخيل، يقسي القلب.
قال النبي (صلى الله عليه وأله وسلم): كثرة الضحك، يقسي القلب.
وقال صلى الله عليه وآله : إياك وكثرة الضحك ؛ فإنه يميت القلب.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا أتى على المؤمن أربعون صباحاً، ولم يجالس العلماء ؛ قسى قلبه، وجرؤ على الكبائر
ع ـلآج ـه
قال الإمام الصادق عليه السلام : (ذكر الموت يميت الشهوات، ويقطع منابت الغفلة، ويقوي القلب بمواعد الله، ويرق الطبع...).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أنكر منكم قساوة في قلبه، فليدن يتيماً فيلاطفه، وليمسح رأسه ؛ يلين قلبه بإذن الله - عز وجل - لأن لليتيم حقاً.
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله : (من أحب أن يرق قلبه، فليدمن من أكل البلس يعني التين).
عن الإمام الباقر عليه السلام : (وتعرض لرقة القلب، بكثرة الذكر في الخلوات).
و قال آلآمـآمـ آح ـمـد آلح ـسـن (ع) : "القلب يرق لذكر الله وذكر أوليائه، فإذا قست القلوب فاعرجوا بها على ذكر الله، واقرؤوا القرآن وما يمكنكم من الدعاء، وتدبروا سيرة أولياء الله واتعظوا بها"
كتاب (رحلة مع العبد الصالح )
Comment