اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
يقال أن رجلا في عهد الرسول (ص) دعاه لطعام في بيته ، فلما دخل (ص) رأى على سور الدار دجاجة و قد باضت على السور فتدحرجت البيضة و سقطت و لم تنكسر ، فتعجب الرسول صفقال الرجل : يا رسول الله لقد علمت أنها لن تنكسر ! فقال الرسول (ص) : و كيف علمت ذلك ، قال : لأن الله لم يبتليني بشيء قط .
فخرج الرسول (ص) من فوره قائلا هذا رجل ليس لله فيه حاجة و إلا لكان ابتلاه
(ع): (المؤمن مثل كفتي ميزان: كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه)..
تأمل مرارا وتكرارا في الحديث ,,,
فان له مدلولات جدا عميقه ,,
فالكثير عندما يواجه البلاء يجزع ,,
يعاتب ربه ويسخط احيانا والعياذ بالله
رغم انه قد ورد عن ...
المعصوم (ع) : " عند انتهاء الصبر يأتي الفرج ".
على الانسان المؤمن ان لا يجزع انما الابتلائات هي عقبات .. كلما تجاوزنا عقبة انتقلنا للاخرى ,,
بل على المؤمن الحقيقي ان يقول :
إلهي إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي
Comment