بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما كثيرا
1• الخوف المحمود
قال الإمام الباقر (سلام الله عليه) لجابر: «وتحرّز من إبليس بالخوف الصادق وإيّاك والرجاء الكاذب فإنّه يوقعك في الخوف الصادق»
و قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " انا اخوفكم من الله "
و في الخبر القدسي: " وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له امنين، فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ".
و قال رسول الله (ص): " رأس الحكمة مخافة الله "
و قال (ص): " من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء "
و قال (ص) لابن مسعود:" إن أردت أن تلقاني فاكثر من الخوف بعدي "
و قال (ص): " أتمكم عقلا أشدكم خوفا لله ".
و عن ليث بن أبي سليم قال: " سمعت رجلا من الانصار يقول: بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) مستظل بظل شجرة يوم شديد الحر، إذ جاء رجل فنزع ثيابه، ثم جعل يتمرغ في الرمضاء، يكوي ظهره مرة، وبطنه مرة، وجبهته مرة، ويقول: يا نفس ذوقي، فما عند الله أعظم مما صنعت بك. ورسول الله ينظر إليه ما يصنع. ثم ان الرجل لبس ثيابه، ثم اقبل، فأومى إليه النبي (ص) بيده ودعاه، فقال له: ياعبد الله! رأيتك صنعت شيئاً مارأيت أحداً من الناس صنعه، فما حملك على ما صنعت؟ فقال الرجل: حملنى على ذلك مخافة الله، فقلت لنفسي: يانفس ذوقي فما عند الله اعظم مما صنعت بك. فقال النبي (ص): لقد خفت ربك حق مخافته، وإن ربك ليباهي بك أهل السماء، ثم قال لاصحابه: يامعشر من حضر! ادنوا من صاحبكم حتى يدعو لكم. فدنوا منه، فدعا لهم، وقال اللهم اجمع امرنا على الهدى واجعل التقوى زادنا، والجنة مآبنا ".
و قال (ص): " ما من مؤمن يخرج من عينيه دمعة، وان كانت مثل رأس الذباب، من خشية الله، ثم يصيب شيئاً من حر وجهه، إلا حرمه لله على النار "،
و قال (ص): " إذا اقشعر قلب المؤمن من خشية الله تحاتت عنه خطاياه كما يتحات من الشجر ورقها "
و قال (ص): " لا يلج النار أحد بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ".
و قال سيد الساجدين (ع) في بعض ادعيته: " سبحانك! عجباً لمن عرفك كيف لا يخافك ".
و قال الباقر (ع): "صلى أمير المؤمنين عليه السلام بالناس الصبح بالعراق، فلما انصرف وعظهم، فبكى وابكاهم من خوف الله، ثم قال: أما والله لقد عهدت أقواماً على عهد خليلي رسول الله (ص): وانهم ليصبحون ويمسون شعثاً غبرا خمصاً بين اعينهم كركب البعير يبيتون لربهم سجداً وقياماً، ويراوحون بين اقدامهم وجباههم، يناجون ربهم في فكاك رقابهم من النار والله لقد رأيتهم مع هذا وهم خائفون مشفقون " وفي رواية أخرى: " وكأن زفير النار في آذانهم، إذا ذكر الله عندهم مادوا كما تميد الشجر، كأنما القوم باتوا غافلين "، ثم قال (ع): " فما رئي عليه السلام بعد ذلك ضاحكاً حتى قبض ".
و قال الصادق (عليه السلام): " من عرف الله خاف الله ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا "
و قال (ع): " ان من العبادة شدة الخوف من الله تعالى يقول: " انما يخشى الله من عباده العلماء ".
و قال(ع): " إن حب الشرف والذكر لا يكونان في قلب الخائف الراهب"
و قال (ع): " المؤمن بين مخافتين: ذنب قد مضى ما يدري ما صنع الله فيه، وعمر قد بقي لا يدري ما يكتسب فيه من المهالك، فهو لا يصبح إلا خائفاً ولا يصلحه إلا الخوف "
و قال (ع): " خف الله كأنك تراه، وان كنت لا تراه فانه يراك، وان كنت ترى أنه لا يراك، فقد كفرت، وان كنت تعلم أنه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته من أهون الناظرين اليك "
و قال (ع) " لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون خائفاً راجياً، ولا يكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو"
و قال (ع): " مما حفظ من خطب النبي (ص) أنه قال: أيها الناس! ان لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم، وان لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، ألا ان المؤمن يعمل بين مخافتين بين أجل قد مضى لايدري ما الله صانع فيه وبين اجل قد بقى لايدري ما الله قاض فيه، فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه ومن دنياه لآخرته، ومن الشبيبة قبل الكبر، وفي الحياة قبل الممات، فو الذي نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من مستعتب وما بعدها من دار إلاّ الجنة أو النار".
◆◆◆
1• الخوف المحمود
قال الإمام الباقر (سلام الله عليه) لجابر: «وتحرّز من إبليس بالخوف الصادق وإيّاك والرجاء الكاذب فإنّه يوقعك في الخوف الصادق»
و قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " انا اخوفكم من الله "
و في الخبر القدسي: " وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له امنين، فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ".
و قال رسول الله (ص): " رأس الحكمة مخافة الله "
و قال (ص): " من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء "
و قال (ص) لابن مسعود:" إن أردت أن تلقاني فاكثر من الخوف بعدي "
و قال (ص): " أتمكم عقلا أشدكم خوفا لله ".
و عن ليث بن أبي سليم قال: " سمعت رجلا من الانصار يقول: بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) مستظل بظل شجرة يوم شديد الحر، إذ جاء رجل فنزع ثيابه، ثم جعل يتمرغ في الرمضاء، يكوي ظهره مرة، وبطنه مرة، وجبهته مرة، ويقول: يا نفس ذوقي، فما عند الله أعظم مما صنعت بك. ورسول الله ينظر إليه ما يصنع. ثم ان الرجل لبس ثيابه، ثم اقبل، فأومى إليه النبي (ص) بيده ودعاه، فقال له: ياعبد الله! رأيتك صنعت شيئاً مارأيت أحداً من الناس صنعه، فما حملك على ما صنعت؟ فقال الرجل: حملنى على ذلك مخافة الله، فقلت لنفسي: يانفس ذوقي فما عند الله اعظم مما صنعت بك. فقال النبي (ص): لقد خفت ربك حق مخافته، وإن ربك ليباهي بك أهل السماء، ثم قال لاصحابه: يامعشر من حضر! ادنوا من صاحبكم حتى يدعو لكم. فدنوا منه، فدعا لهم، وقال اللهم اجمع امرنا على الهدى واجعل التقوى زادنا، والجنة مآبنا ".
و قال (ص): " ما من مؤمن يخرج من عينيه دمعة، وان كانت مثل رأس الذباب، من خشية الله، ثم يصيب شيئاً من حر وجهه، إلا حرمه لله على النار "،
و قال (ص): " إذا اقشعر قلب المؤمن من خشية الله تحاتت عنه خطاياه كما يتحات من الشجر ورقها "
و قال (ص): " لا يلج النار أحد بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ".
و قال سيد الساجدين (ع) في بعض ادعيته: " سبحانك! عجباً لمن عرفك كيف لا يخافك ".
و قال الباقر (ع): "صلى أمير المؤمنين عليه السلام بالناس الصبح بالعراق، فلما انصرف وعظهم، فبكى وابكاهم من خوف الله، ثم قال: أما والله لقد عهدت أقواماً على عهد خليلي رسول الله (ص): وانهم ليصبحون ويمسون شعثاً غبرا خمصاً بين اعينهم كركب البعير يبيتون لربهم سجداً وقياماً، ويراوحون بين اقدامهم وجباههم، يناجون ربهم في فكاك رقابهم من النار والله لقد رأيتهم مع هذا وهم خائفون مشفقون " وفي رواية أخرى: " وكأن زفير النار في آذانهم، إذا ذكر الله عندهم مادوا كما تميد الشجر، كأنما القوم باتوا غافلين "، ثم قال (ع): " فما رئي عليه السلام بعد ذلك ضاحكاً حتى قبض ".
و قال الصادق (عليه السلام): " من عرف الله خاف الله ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا "
و قال (ع): " ان من العبادة شدة الخوف من الله تعالى يقول: " انما يخشى الله من عباده العلماء ".
و قال(ع): " إن حب الشرف والذكر لا يكونان في قلب الخائف الراهب"
و قال (ع): " المؤمن بين مخافتين: ذنب قد مضى ما يدري ما صنع الله فيه، وعمر قد بقي لا يدري ما يكتسب فيه من المهالك، فهو لا يصبح إلا خائفاً ولا يصلحه إلا الخوف "
و قال (ع): " خف الله كأنك تراه، وان كنت لا تراه فانه يراك، وان كنت ترى أنه لا يراك، فقد كفرت، وان كنت تعلم أنه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته من أهون الناظرين اليك "
و قال (ع) " لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون خائفاً راجياً، ولا يكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو"
و قال (ع): " مما حفظ من خطب النبي (ص) أنه قال: أيها الناس! ان لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم، وان لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، ألا ان المؤمن يعمل بين مخافتين بين أجل قد مضى لايدري ما الله صانع فيه وبين اجل قد بقى لايدري ما الله قاض فيه، فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه ومن دنياه لآخرته، ومن الشبيبة قبل الكبر، وفي الحياة قبل الممات، فو الذي نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من مستعتب وما بعدها من دار إلاّ الجنة أو النار".
◆◆◆
Comment