من كلمات الاستاذ علاء السالم وفقه الله :
قد يخطر في بال بعض المؤمنين أن دخوله الوادي المقدس يمكن بخلع نعل إحدى القدمين وترك الأخرى منتعلة، فرجل في الوادي وأخرى خارجه، رجل مع خليفة الله وأخرى مع الدنيا وأهلها، أو مع النفس وشهواتها أو مع الأنا وحبها، رجل مع خليفة الله في أمره الفلاني ورجل ليست معه في أمره الآخر لا لشيء إلا لأن نفسي لا تريده ولا تستسغيه، أو ... أو ...، ولكن موسى (ع) يجيبه أن ذلك لا يكون أبداً، وأن دخول الوادي المقدس مشروط بخلع النعلين معاً وإلا فالدخول ممنوع أبداً.
والعبرة المستقاة من هذه الرحلة الربانية: ان من أراد أن يتقدس ويتطهر ويحيى حياة طيبة أبدية بدخول الوادي المقدس فعليه أن يخلع كل ما سوى الله عن وجوده، وإلا فخبائث الجلود الميتة ومخلفاتها - إن قرّر اصطحابها معه - أنّى لها أن تقارب الطهر في وادي الطهارة والتقديس الالهي.
والنتيجة: لا نجاة الا بالتسليم لآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين بكل ما يصدر عنهم، والحمد لله رب العالمين.
قد يخطر في بال بعض المؤمنين أن دخوله الوادي المقدس يمكن بخلع نعل إحدى القدمين وترك الأخرى منتعلة، فرجل في الوادي وأخرى خارجه، رجل مع خليفة الله وأخرى مع الدنيا وأهلها، أو مع النفس وشهواتها أو مع الأنا وحبها، رجل مع خليفة الله في أمره الفلاني ورجل ليست معه في أمره الآخر لا لشيء إلا لأن نفسي لا تريده ولا تستسغيه، أو ... أو ...، ولكن موسى (ع) يجيبه أن ذلك لا يكون أبداً، وأن دخول الوادي المقدس مشروط بخلع النعلين معاً وإلا فالدخول ممنوع أبداً.
والعبرة المستقاة من هذه الرحلة الربانية: ان من أراد أن يتقدس ويتطهر ويحيى حياة طيبة أبدية بدخول الوادي المقدس فعليه أن يخلع كل ما سوى الله عن وجوده، وإلا فخبائث الجلود الميتة ومخلفاتها - إن قرّر اصطحابها معه - أنّى لها أن تقارب الطهر في وادي الطهارة والتقديس الالهي.
والنتيجة: لا نجاة الا بالتسليم لآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين بكل ما يصدر عنهم، والحمد لله رب العالمين.
Comment