بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما
من حقوق الزوجة على زوجها:
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
ما زال جبرائيل (عليه السلام) يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
حق المرأة على زوجها يسد جوعها, و يستر عورتها, ولا يقبح لها وجها
عن الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) :
أمّا حق الزوجة فإن تعلم أن الله جعلها لك سكنا وأنسا, فتعلم أنها نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها, وإن كان حقك عليها أوجب فإن عليك أن ترحمها
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها أبدا
عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبدالله الصادق (عليه السلام) : ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا ؟
قال (عليه السلام) :
يشبعها ويكسوها, وإن جهلت غفر لها
عن الحسن بن الجهم قال: رأيت أبا الحسن الكاظم (عليه السلام) اختضب. فقلت : جعلت فداك اختضبت ؟
فقال (عليه السلام) :
نعم, إن التهيئة مما يزيد عفة النساء, ولقد ترك النساء العفة بترك أزواجهن التهيئة.
ثم قال (عليه السلام) :
أيسرك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنت على غير تهيئة ؟
قلت : لا
قال (عليه السلام) :
فهو ذاك .
عن الامام الصادق (عليه السلام):
لا غنى بالزوج عن ثلاث أشياء فيما بينه وبين زوجته, و هي الموافقه ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها, وحسن الخلق معها, واستعماله إستمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها, وتوسعته عليها.
Comment