بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
حق المسلم على المسلم
على صفحة الشيخ عبدالعالي المنصوري
((.. عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه عليه السلام: قَالَ قُلْتُ لَه مَا حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ ؟
قَالَ: لَه سَبْعُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ مَا مِنْهُنَّ حَقٌّ إِلَّا وهُوَ عَلَيْه وَاجِبٌ إِنْ ضَيَّعَ مِنْهَا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ وِلَايَةِ اللَّه وطَاعَتِه ولَمْ يَكُنْ لِلَّه فِيه مِنْ نَصِيبٍ.
قُلْتُ لَه: جُعِلْتُ فِدَاكَ ومَا هِيَ ؟
قَالَ: يَا مُعَلَّى إِنِّي عَلَيْكَ شَفِيقٌ أَخَافُ أَنْ تُضَيِّعَ ولَا تَحْفَظَ وتَعْلَمَ ولَا تَعْمَلَ.
قَالَ قُلْتُ لَه: لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه.
قَالَ: أَيْسَرُ حَقٍّ مِنْهَا أَنْ تُحِبَّ لَه مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وتَكْرَه لَه مَا تَكْرَه لِنَفْسِكَ.
والْحَقُّ الثَّانِي: أَنْ تَجْتَنِبَ سَخَطَه وتَتَّبِعَ مَرْضَاتَه وتُطِيعَ أَمْرَه.
والْحَقُّ الثَّالِثُ: أَنْ تُعِينَه بِنَفْسِكَ ومَالِكَ ولِسَانِكَ ويَدِكَ ورِجْلِكَ.
والْحَقُّ الرَّابِعُ: أَنْ تَكُونَ عَيْنَه ودَلِيلَه ومِرْآتَه.
والْحَقُّ الْخَامِسُ: أَنْ لَا تَشْبَعَ ويَجُوعُ ولَا تَرْوَى ويَظْمَأُ ولَا تَلْبَسَ ويَعْرَى والْحَقُّ السَّادِسُ: أَنْ يَكُونَ لَكَ خَادِمٌ ولَيْسَ لأَخِيكَ خَادِمٌ فَوَاجِبٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَكَ فَيَغْسِلَ ثِيَابَه ويَصْنَعَ طَعَامَه ويُمَهِّدَ فِرَاشَه.
والْحَقُّ السَّابِعُ: أَنْ تُبِرَّ قَسَمَه وتُجِيبَ دَعْوَتَه وتَعُودَ مَرِيضَه وتَشْهَدَ جَنَازَتَه وإِذَا عَلِمْتَ أَنَّ لَه حَاجَةً تُبَادِرُه إِلَى قَضَائِهَا ولَا تُلْجِئُه أَنْ يَسْأَلَكَهَا ولَكِنْ تُبَادِرُه مُبَادَرَةً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ وَصَلْتَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَتِه ووَلَايَتَه بِوَلَايَتِكَ))
الكافي:ج2 ص169.
على صفحة الشيخ عبدالعالي المنصوري
((.. عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه عليه السلام: قَالَ قُلْتُ لَه مَا حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ ؟
قَالَ: لَه سَبْعُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ مَا مِنْهُنَّ حَقٌّ إِلَّا وهُوَ عَلَيْه وَاجِبٌ إِنْ ضَيَّعَ مِنْهَا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ وِلَايَةِ اللَّه وطَاعَتِه ولَمْ يَكُنْ لِلَّه فِيه مِنْ نَصِيبٍ.
قُلْتُ لَه: جُعِلْتُ فِدَاكَ ومَا هِيَ ؟
قَالَ: يَا مُعَلَّى إِنِّي عَلَيْكَ شَفِيقٌ أَخَافُ أَنْ تُضَيِّعَ ولَا تَحْفَظَ وتَعْلَمَ ولَا تَعْمَلَ.
قَالَ قُلْتُ لَه: لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه.
قَالَ: أَيْسَرُ حَقٍّ مِنْهَا أَنْ تُحِبَّ لَه مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وتَكْرَه لَه مَا تَكْرَه لِنَفْسِكَ.
والْحَقُّ الثَّانِي: أَنْ تَجْتَنِبَ سَخَطَه وتَتَّبِعَ مَرْضَاتَه وتُطِيعَ أَمْرَه.
والْحَقُّ الثَّالِثُ: أَنْ تُعِينَه بِنَفْسِكَ ومَالِكَ ولِسَانِكَ ويَدِكَ ورِجْلِكَ.
والْحَقُّ الرَّابِعُ: أَنْ تَكُونَ عَيْنَه ودَلِيلَه ومِرْآتَه.
والْحَقُّ الْخَامِسُ: أَنْ لَا تَشْبَعَ ويَجُوعُ ولَا تَرْوَى ويَظْمَأُ ولَا تَلْبَسَ ويَعْرَى والْحَقُّ السَّادِسُ: أَنْ يَكُونَ لَكَ خَادِمٌ ولَيْسَ لأَخِيكَ خَادِمٌ فَوَاجِبٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَكَ فَيَغْسِلَ ثِيَابَه ويَصْنَعَ طَعَامَه ويُمَهِّدَ فِرَاشَه.
والْحَقُّ السَّابِعُ: أَنْ تُبِرَّ قَسَمَه وتُجِيبَ دَعْوَتَه وتَعُودَ مَرِيضَه وتَشْهَدَ جَنَازَتَه وإِذَا عَلِمْتَ أَنَّ لَه حَاجَةً تُبَادِرُه إِلَى قَضَائِهَا ولَا تُلْجِئُه أَنْ يَسْأَلَكَهَا ولَكِنْ تُبَادِرُه مُبَادَرَةً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ وَصَلْتَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَتِه ووَلَايَتَه بِوَلَايَتِكَ))
الكافي:ج2 ص169.
Comment