عن جابر ألجعفي عن أبي جعفر(عليه السلام) قَالَ:
إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فِيكَ خَيْراً فَانْظُرْ إِلَى قَلْبِكَ فَإِنْ كَانَ يُحِبُّ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّه ويُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَتِه فَفِيكَ خَيْرٌ واللَّه يُحِبُّكَ وإِنْ كَانَ يُبْغِضُ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّه ويُحِبُّ أَهْلَ مَعْصِيَتِه فَلَيْسَ فِيكَ خَيْرٌ واللَّه يُبْغِضُكَ والْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ . الكافي ج2 ص127
ميزان يضعه الإمام الصادق (عليه السلام) ليعرف الإنسان هل هو من الذين يحبهم الله , او من الذين ابغضهم الله .
الميزان بمتناول الجميع ويسير جدا, وكفتيه الحب والبغض فأعرض على قلبك حب اهل طاعة الله فهل تجد قلبك يحبهم !
ولا يتوهم احد أن اهل طاعة الله هم خلفاء الله سبحانه بل خلفاء الله هم سادة اهل طاعة الله ولا يدانيهم احد في هذه الطاعة .
فأهل طاعة الله هنا هم من اتبعوا خليفة الله وامنوا به
أن وجدت قلبك يميل لهم ويحبهم فاعلم إن الله يحبك وفيك خير
وان وجدت قلبك والعياذ بالله يبغضهم وينفر منهم فاعلم انك في موقع سخط الله وبغضه سبحانه
قال أمير المؤمنين (عليه السلام)
فليس لأحد ممن خلق الله عندنا فضل إلا بطاعة الله وطاعة رسوله وإتباع كتابه وسنة نبيه عليه السلام....... إن أكرمكم عند الله أتقاكم " فمن أتقى فهو الشريف المكرم المحب . وكذلك أهل طاعة الله وطاعة رسوله ، لقول الله في كتابه : " إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. المعيار والموازنة ص110.
Comment