بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما الحلقةالثانية شيئ من تواضع محمد وال محمد ع
من تواضع الإمام علي (عليه السلام) لشيعته
بالاسناد إلى أبي محمد العسكري (عليه السلام) أنه قال:
" أعرف الناس بحقوق إخوانه وأشدهم قضاء لها أعظمهم عند الله شأناً، ومن تواضع في الدنيا لاخوانه فهو عند الله من الصديقين ومن شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام حقا، ولقد ورد على أمير المؤمنين (عليه السلام) أخوان له مؤمنان أب وابن، فقام إليهما وأكرمهما وأجلسهما في صدر مجلسه، وجلس بين أيديهما، ثم أمر بطعام فأحضر، فأكلا منه، ثم جاء قنبر بطست وإبريق خشب ومنديل ليلبس . وجاء ليصب على يد الرجل فوثب أمير المؤمنين (عليه السلام) وأخذ الابريق ليصب على يد الرجل ، فتمرغ الرجل في التراب وقال: يا أمير المؤمنين الله يراني وأنت تصب على يدي ؟ !
قال(عليه السلام):
«اقعد واغسل فإن الله عزوجل يراك، وأخوك الذي لا يتميز منك ولا ينفصل عنك يخدمك، يريد بذلك في خدمته في الجنة مثل عشرة أضعاف عدد أهل الدنيا، وعلى حسب ذلك في مماليكه فيها »
فقعد الرجل
فقال له علي (عليه السلام) :
« أقسمت بعظيم حقي الذي عرفته ونحلته وتواضعك لله حتى جازاك عنه بأن تدنيني لما شرفك به من خدمتي لك لما غسلت مطمئنا كما كنت تغسل لو كانالصاب عليك قنبراً »
ففعل الرجل ذلك، فلما فرغ ناول الابريق محمد بن الحنفية وقال(عليه السلام):
« يابني لو كان هذا الابن حضرني دون أبيه لصبيت على يده، ولكن الله عزوجل يأبى أن يسوي.بين ابن وأبيه إذا جمعهما مكان لكن قد صب الاب على الاب فليصب الابن على الابن »
فصب محمد بن الحنفية على الابن، ثم قال الحسن بن علي العسكري عليه السلام: فمن اتبع علياً على ذلك فهو الشيعي حقاً "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 41 / ص 55)
من تواضع الإمام علي (عليه السلام) لشيعته
بالاسناد إلى أبي محمد العسكري (عليه السلام) أنه قال:
" أعرف الناس بحقوق إخوانه وأشدهم قضاء لها أعظمهم عند الله شأناً، ومن تواضع في الدنيا لاخوانه فهو عند الله من الصديقين ومن شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام حقا، ولقد ورد على أمير المؤمنين (عليه السلام) أخوان له مؤمنان أب وابن، فقام إليهما وأكرمهما وأجلسهما في صدر مجلسه، وجلس بين أيديهما، ثم أمر بطعام فأحضر، فأكلا منه، ثم جاء قنبر بطست وإبريق خشب ومنديل ليلبس . وجاء ليصب على يد الرجل فوثب أمير المؤمنين (عليه السلام) وأخذ الابريق ليصب على يد الرجل ، فتمرغ الرجل في التراب وقال: يا أمير المؤمنين الله يراني وأنت تصب على يدي ؟ !
قال(عليه السلام):
«اقعد واغسل فإن الله عزوجل يراك، وأخوك الذي لا يتميز منك ولا ينفصل عنك يخدمك، يريد بذلك في خدمته في الجنة مثل عشرة أضعاف عدد أهل الدنيا، وعلى حسب ذلك في مماليكه فيها »
فقعد الرجل
فقال له علي (عليه السلام) :
« أقسمت بعظيم حقي الذي عرفته ونحلته وتواضعك لله حتى جازاك عنه بأن تدنيني لما شرفك به من خدمتي لك لما غسلت مطمئنا كما كنت تغسل لو كانالصاب عليك قنبراً »
ففعل الرجل ذلك، فلما فرغ ناول الابريق محمد بن الحنفية وقال(عليه السلام):
« يابني لو كان هذا الابن حضرني دون أبيه لصبيت على يده، ولكن الله عزوجل يأبى أن يسوي.بين ابن وأبيه إذا جمعهما مكان لكن قد صب الاب على الاب فليصب الابن على الابن »
فصب محمد بن الحنفية على الابن، ثم قال الحسن بن علي العسكري عليه السلام: فمن اتبع علياً على ذلك فهو الشيعي حقاً "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 41 / ص 55)
Comment