موعظة وحكمة للامام الصادق -عليه السلام-
وروى محمد بن زياد الازدي، عن أبان بن عثمان الاحمر، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه جاء إليه
فقال له: بأبي أنت وأمي يابن رسول الله علمني موعظة.
فقال له: أن كان الله تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق، فاهتمامك لماذا؟
وان كان الرزق مقسوماً، فالحرص لماذا؟
وأن كان الحساب حقاً، فالفرح لماذا؟
وان كان الخلف من الله عز وجل حقاً فالبخل لماذا؟
وان كانت العقوبة من الله عزوجل النار فالمعصية لماذا؟
وان كان الموت حقاً فالفرح لماذا؟
وان كان العرض على الله عزوجل حقاً، فالمكر لماذا؟
وان كان الشيطان عدواً، فالغفلة لماذا؟
وان كان الممر على الصراط حقاً، فالعجب لماذا؟
وان كان كل شيء بقضاء الله وقدره، فالحزن لماذا؟
وان كانت الدنيا فانية ، فالطمأنينة لماذا؟
*من لا يحضره الفقيه 4: 392 ح 5836، امالي الصدوق:7 ح5
وروى محمد بن زياد الازدي، عن أبان بن عثمان الاحمر، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه جاء إليه
فقال له: بأبي أنت وأمي يابن رسول الله علمني موعظة.
فقال له: أن كان الله تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق، فاهتمامك لماذا؟
وان كان الرزق مقسوماً، فالحرص لماذا؟
وأن كان الحساب حقاً، فالفرح لماذا؟
وان كان الخلف من الله عز وجل حقاً فالبخل لماذا؟
وان كانت العقوبة من الله عزوجل النار فالمعصية لماذا؟
وان كان الموت حقاً فالفرح لماذا؟
وان كان العرض على الله عزوجل حقاً، فالمكر لماذا؟
وان كان الشيطان عدواً، فالغفلة لماذا؟
وان كان الممر على الصراط حقاً، فالعجب لماذا؟
وان كان كل شيء بقضاء الله وقدره، فالحزن لماذا؟
وان كانت الدنيا فانية ، فالطمأنينة لماذا؟
*من لا يحضره الفقيه 4: 392 ح 5836، امالي الصدوق:7 ح5
Comment