يروى ان هنالك امير في بلدة ما كان محبا للعلم والعلماء والحكماء يجمعهم من حوله كل ليله ويتبادلون الاحاديث وكان من ضمن هؤلاء الناس رجل تقي عالم يستلذ به الامير كثيرا ويستانس بحديثه وكان هنالك من وشا بهذا الرجل عند الامير ولم يكن شيء يشي به سوى انه قال للامير انه راى الرجل ينبش القبور ويسرق الاكفان واقسم جهد ايمانه هو و معه بعض الوشاة الامر الذي اضطر الامير الى السير وراء الرجل عن بعد بعد ان انفض المجلس وكان الوشاة يمشون مع الامير خلف الرجل الى ان دخل مقبره فقال لهم الامير ربما كان طريقه عبر المقبره وقف الرجل على قبر فقال الامير ربما يقرا له الفاتحه قام الرجل بحفر القبر فقالوا له ماذا تقول يا امير قال ربما شك في غسله او تكفينه ثم دخل الرجل القبر فما كان من الامير والذين معه الا ان يضبطوه متلبسا فلما وقفوا على راسه وجدوه قد حفر له قبرا ونام في اللحد وهو يقول ( ربي ارجعون لعل اعمل صالحا)
إعـــــــلان
Collapse
No announcement yet.
حسن الظن
Collapse
X
Comment