المجتمع بين مطرقة التيه وسندان المدبلجات
- بقلم الشيخ حمزة السراي -
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
المتابع لواقع المجتمعات الاسلامية يجد تفرق وتشتت واضح على مستوى العائلة وحتى على مستوى الدول والشعوب لا بل لو دقق الإنسان أكثر وذهب الى المحاكم ودور العدالة والتنفيذ كما يسمونها والى مراكز الرعاية الاجتماعية لوجد العجب العجاب مع الأسف والى اين وصل مدى الانحراف والانحلال في هذه الأمة التي كان المفروض لها ان تقود العالم بأسره الى الخير والصلاح والسعادة ولكن كيف يكون ذلك ومن يسمون أنفسهم قادة للعباد هم وقعوا في شرك الانحطاط واللهف وراء غرائزهم ولذاتهم ونسوا دورهم الحقيقي في أرشاد الناس الى الحق ونهيهم عن الباطل فركبوا الدنيا مطية لهم فتدانوا وتسافلوا بدل الرقي والكمال، فبقت الشعوب بلا مُذكر حقيقي يقودها الى الله الا حجة الله وخليفته وهذا لاتسئل الناس عنه ولا تريده ويكذبون كل من يأتي منه فعاشت الأمة التيه الحقيقي كتيه بني اسرائيل والانكى من ذلك كله وجود عدو يتربص بالأمة الدوائر ويخطط لإيقاع وتهديم مابقي من ثروة أخلاقية وقيم عند الناس ووجد اقصر الطرق وأسهلها للولوج الى البيت الإسلامي دون عناء من خلال التلفاز ومتابعي التلفاز الذين لامحيص لهم دون النظر ومتابعة المسلسلات التركية وماادراك ما المسلسلات التركية هذه التي بثت اخطر السموم لتفريق الأسرة واختاروا سيناريوهات معدة خصيصا لمحاربة تعاليم الاسلام ونسفها نسفا فسموا الزواج الثاني للرجل الذي هو مُشَرع له من قبل السماء سموه خيانة وجعلوا يكررون هذه المفردة حتى ترسخت وأمست من المُسَلمات عند متابعي التلفاز التركي المدبلج للغة العربية هذ من جانب والجانب الأخر هو مفردة الحب وكيف لابد للبنت والولد من ممارسته بكل تفاصيله ابتداءً في تبادل النظرات والقبل وما الى ذلك من سبل للانفراد وهنا وقعت مصائبنا بالتحديد فكثير جدا من قضايا القتل كانت بسبب مواعدة البنت لحبيبها في بيتها او في بيت زوجها فيراهم الزوج او الأم او العمة فيكون مصيره القتل وبعد يومين تبدأ الفضيحة وتجد البنت انها في السجون والمعتقلات ينتهشها الكلاب أجلكم الله وبالتالي يحكم عليها بالمؤبد او الخمسة عشر عام سجن وعشيقها دائما ما يفلت من العقاب و تدافع عنه عشيرته وباعتباره رجل تنسى الناس جريمته بعد اشهر قليلة او يقع معها وبذلك تكون الفضيحة ويكون مصير أولادهم الضياع ان وجدوا والى أخره من مأسي ومصائب هذا فضلا عن النزاعات العشائرية التي تتبع هذه المشاكل وماتجره من اراقة دماء، حتى قبل كم يوم سمعت بحادثة مواقعة رجل لبنت اخيه فولدت منه ولد الله اكبر الى اين وصل بمجتمعاتنا التفسخ وكأننا نعيش في بلاد الغرب وهذه ليست الحادثة الوحيدة بل أمثالها يوجد الكثير الكثير فلابد من معالجة هذه المسائل ولابد ان يبدأ الكل في العلاج ولابد من التزويج المبكر لأولادنا وبناتنا ممن يكون كفؤ لهم على المستوى العلمي والديني والأخلاقي والاجتماعي ربما و الأهم من ذلك هو تذليل عقوبات المَهر من المؤجل والمعجل ومن الشروط والطلبات التي لا تمس للإسلام بصلة والتي لم ينزل بها الله من سلطان فخير نساء العالمين تزوجت بأقل المهر وخير النساء اقلهن مهرا كما ورد عن ال البيت صلوات ربي عليهم ولابد من حملات تقودها العشائر والمساجد والحسينيات والمنظمات المدنية لتزويج اكثر عدد من الشباب وخصوصا العاطل عن العمل حتى نتفادى ما نستطيع تفاديه من مشاكل تنخر المجتمع وتؤدي به الى الهاوية ولابد للآباء والأمهات والأخوة الكبار من متابعة موبايلات أولادهم وبناتهم وحتى كمبيوتراتهم بهدوء ولو وجدوا شيء فعليهم النصح بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة فنحن بدورنا نعالج لا نجعل القضايا تتفاقم وتتطور وهذا هو روح وجوهر ديننا الاسلامي وهو الأخلاق فالأخلاق ليست جزء من الدين بل هي الدين وجوهره وروحه والمعالج للمجتمع لابد له من العلاج بالطرق الإسلامية القرآنية الأخلاقية ولابد ان يشترك الجميع في هذه الحملة الاصلاحية من خطباء منابر ومن كتاب وأساتذة وشيوخ عشائر وكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته والحمد لله وحده وحده وحده.
- بقلم الشيخ حمزة السراي -
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
المتابع لواقع المجتمعات الاسلامية يجد تفرق وتشتت واضح على مستوى العائلة وحتى على مستوى الدول والشعوب لا بل لو دقق الإنسان أكثر وذهب الى المحاكم ودور العدالة والتنفيذ كما يسمونها والى مراكز الرعاية الاجتماعية لوجد العجب العجاب مع الأسف والى اين وصل مدى الانحراف والانحلال في هذه الأمة التي كان المفروض لها ان تقود العالم بأسره الى الخير والصلاح والسعادة ولكن كيف يكون ذلك ومن يسمون أنفسهم قادة للعباد هم وقعوا في شرك الانحطاط واللهف وراء غرائزهم ولذاتهم ونسوا دورهم الحقيقي في أرشاد الناس الى الحق ونهيهم عن الباطل فركبوا الدنيا مطية لهم فتدانوا وتسافلوا بدل الرقي والكمال، فبقت الشعوب بلا مُذكر حقيقي يقودها الى الله الا حجة الله وخليفته وهذا لاتسئل الناس عنه ولا تريده ويكذبون كل من يأتي منه فعاشت الأمة التيه الحقيقي كتيه بني اسرائيل والانكى من ذلك كله وجود عدو يتربص بالأمة الدوائر ويخطط لإيقاع وتهديم مابقي من ثروة أخلاقية وقيم عند الناس ووجد اقصر الطرق وأسهلها للولوج الى البيت الإسلامي دون عناء من خلال التلفاز ومتابعي التلفاز الذين لامحيص لهم دون النظر ومتابعة المسلسلات التركية وماادراك ما المسلسلات التركية هذه التي بثت اخطر السموم لتفريق الأسرة واختاروا سيناريوهات معدة خصيصا لمحاربة تعاليم الاسلام ونسفها نسفا فسموا الزواج الثاني للرجل الذي هو مُشَرع له من قبل السماء سموه خيانة وجعلوا يكررون هذه المفردة حتى ترسخت وأمست من المُسَلمات عند متابعي التلفاز التركي المدبلج للغة العربية هذ من جانب والجانب الأخر هو مفردة الحب وكيف لابد للبنت والولد من ممارسته بكل تفاصيله ابتداءً في تبادل النظرات والقبل وما الى ذلك من سبل للانفراد وهنا وقعت مصائبنا بالتحديد فكثير جدا من قضايا القتل كانت بسبب مواعدة البنت لحبيبها في بيتها او في بيت زوجها فيراهم الزوج او الأم او العمة فيكون مصيره القتل وبعد يومين تبدأ الفضيحة وتجد البنت انها في السجون والمعتقلات ينتهشها الكلاب أجلكم الله وبالتالي يحكم عليها بالمؤبد او الخمسة عشر عام سجن وعشيقها دائما ما يفلت من العقاب و تدافع عنه عشيرته وباعتباره رجل تنسى الناس جريمته بعد اشهر قليلة او يقع معها وبذلك تكون الفضيحة ويكون مصير أولادهم الضياع ان وجدوا والى أخره من مأسي ومصائب هذا فضلا عن النزاعات العشائرية التي تتبع هذه المشاكل وماتجره من اراقة دماء، حتى قبل كم يوم سمعت بحادثة مواقعة رجل لبنت اخيه فولدت منه ولد الله اكبر الى اين وصل بمجتمعاتنا التفسخ وكأننا نعيش في بلاد الغرب وهذه ليست الحادثة الوحيدة بل أمثالها يوجد الكثير الكثير فلابد من معالجة هذه المسائل ولابد ان يبدأ الكل في العلاج ولابد من التزويج المبكر لأولادنا وبناتنا ممن يكون كفؤ لهم على المستوى العلمي والديني والأخلاقي والاجتماعي ربما و الأهم من ذلك هو تذليل عقوبات المَهر من المؤجل والمعجل ومن الشروط والطلبات التي لا تمس للإسلام بصلة والتي لم ينزل بها الله من سلطان فخير نساء العالمين تزوجت بأقل المهر وخير النساء اقلهن مهرا كما ورد عن ال البيت صلوات ربي عليهم ولابد من حملات تقودها العشائر والمساجد والحسينيات والمنظمات المدنية لتزويج اكثر عدد من الشباب وخصوصا العاطل عن العمل حتى نتفادى ما نستطيع تفاديه من مشاكل تنخر المجتمع وتؤدي به الى الهاوية ولابد للآباء والأمهات والأخوة الكبار من متابعة موبايلات أولادهم وبناتهم وحتى كمبيوتراتهم بهدوء ولو وجدوا شيء فعليهم النصح بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة فنحن بدورنا نعالج لا نجعل القضايا تتفاقم وتتطور وهذا هو روح وجوهر ديننا الاسلامي وهو الأخلاق فالأخلاق ليست جزء من الدين بل هي الدين وجوهره وروحه والمعالج للمجتمع لابد له من العلاج بالطرق الإسلامية القرآنية الأخلاقية ولابد ان يشترك الجميع في هذه الحملة الاصلاحية من خطباء منابر ومن كتاب وأساتذة وشيوخ عشائر وكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته والحمد لله وحده وحده وحده.