اللهم صلى على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
وصف حال الدنيا على لسان احمد الحسن عليه السلام
جواب السيد عن نجمة عيسى ع من المشرق في انجيل متى:
(.. ونرى ان عدداً كبيراً جدا من الأجرام يدور حول هاوية سحيقة في مركزه تسمى الثقب الأسود وفي حين انه لا يتوقف عن التهام ما يقع في فمه منها فهي أيضاً لا تتوقف عن الدوران حوله وكأنها مشغفة بهلاكها وكأنها تريد التهامه وتتصور نفسها أنها محيطة به وانه واقع في فمها تماما كما اننا جميعا ندور حول الدنيا ونتصور اننا نقوم بالتهامها عندما نعيش فيها مشغفين بها في حين انها تلتهمنا واحداً تلو الآخر ولا تبقي منا شيئاً فالأجساد تطحنها الديدان والزمان والأرواح التي تقع في فوهة الدنيا لا يبقى منها إلا مسخ مظلم لا نور فيه قليلون منا يختارون ان يبقون بعيدين عن الفوهة ليفلتوا من جاذبية هذه الدنيا بأرواح منيرة ولا يقعوا في فوهتها المظلمة تماما كما ان الأقل من الأجرام تدور بعيدا عن الثقب الأسود).
مراسي مختارة من مراسي سومر واكاد المرسى السابع:
أنتصر جلجامش في رحلته الاولى وقتل الشيطان خمبابا وعاد الى اوروك ولبس تاجه لتبدأ معركته الثانية مع الدنيا (الالهة عشتار أو أنانا):
ولما لبس جلجامش تاجه رفعت عشتار الجليلة عينيها ورمقت جمال جلجامش فنادته : تعال ياجلجامش وكن عريسي، وهبني ثمرتك اتمتع بها، كن زوجي واكون زوجك، سأعد لك مركبة من حجر اللازورد والذهب ، وعجلاتها من الذهب وقرونها من البرونز ،وستربط لجرها شياطين الصاعقة بدلا من البغال الضخمة ،وعندما تدخل بيتنا ستجد شذى الارز يعبق فيه ، اذا دخلت بيتنا فستقبل قدميك العتبة والدكة،
سينحني لك الملوك والحكام والامراء ..ففتح جلجامش فاه واجاب عشتار الجليلة وقال :
اي خير سأناله لو تزوجتك؟
انتِ!
ما انتِ الا الموقد الذي تخمد ناره في البرد،
انتِ كالباب الناقص لايصد عاصفة ولا ريحا،
انتِ قصر يتحطم في داخله الابطال،
انتِ فيل يمزق رحله ،
انتِ قير يلوث من يحمله وقربة تبلل حاملها،
انتِ حجر مرمر ينهار جداره،
انتِ حجر يشب يستقدم العدو ويغريه،
وانتِ نعل يقرص قدم منتعله،
اي من عشاقك من بقيت على حبه ابدا؟
واي من رعاتك من رضيت عنه دائما؟
Comment